دوائي الضرير

موقع أيام نيوز

على سلامتك يا هدى.. الف مبروك يا حبيبتي.
هدى الله يسلمك.. مع اني زعلانة منك..
سارة ليه يا حبيبتي بس.. ما عاصم قالكم اللي حصل... و قلبك ابيض بقى.
هدى و هو انا لو كنت حبيبتك كنتي طنشتيتي و سيبتيني في المستشفى لوحدي.. ماجيتيش ليه تطمني عليا و على الواد المفعوص دة!!
سارة بلجلجة مافيش اصل.. اصل انا...
هدى مقاطعة اصل انتي عيلة هبلة و عبيطة كمان.. انا يا سارة هاخاف على ابني منك.. انا هاخاف تحسديه.. دة انتي اختي.. يعني امه و ليكي فيه زي ما ليا و اكتر..
سارة بصراحة اللي سمعته كان صعب اوي.. و صعبت عليا نفسي اوي.. و كمان ماكنتش عايزة اضايقك...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هدى تضايقيني.. ماشي و عشان كدة أحنا جايين تقضي عندك شهرين تلاتة كدة... تخدميني و تأكليني في بقي كمان.. و تسهري مع الواد دة عشان اعرف انام انا و ارتاح.. و انتي مش مهم.. قولتي إيه..
سارة و هي ټحتضنها دة انتو تنورو..
هدى انتي اختي يا هبلة... 
ممكن بقى حد يقعدني بقى عشان تعبت و بقالي كتير واقفة.. الا ما هان على حد فيكو يقولي اقعدي ارتاحي دة انتي لسة والدة.. يا اللي منكم لله..
عاصم بس بس.. انتي اتفتحتي.. تعالي يا اختي اقعدك.
هدى لا مش عايزة منك حاجة.. خليك انت جنب مراتك.. ربنا يخليلي جوزي حبيبي.. تعالى يا آسر سندني..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
آسر و البيه اللي انا شايله دة اوديه فين..
هدى اديه لأمه التانية.. خوديه منه يا سارة.
سارة پخوف لا لا انا ماعرفش اشيله احسن يقع مني لا.
آسر ماتخافيش.. يعني اللي خلاني اعرف اشيله انا دلوقتي يخليكي تعرفي تشيليه بسهولة.. افردي ايدك بس كدة.. ايوة كدة..
فردت يدها بحذر فأعطاها آسر الطفل و تركها تنظر الطفل بحب و رهبة و ذهب ليساعد هدى.. ثم اقترب منها عاصم الذي كان يراقبها بعيون متيمة..
أما هي فما ان لمسته حتى دق قلبها پعنف في تلك اللحظة.. و قالت لعاصم الذي كان يقف بجوارها ينظر لها بعيون متيمة..
سارة بص يا عاصم.. بص صغير اوي...
اقترب منها عاصم و وضع يده على ظهرها و الاخرى فوق ذراعها الذي يحمل الصغير..
سارة شكله حلو اوي يا عاصم... بص.
عاصم قبل رأسها شكلك انتي احلى...
و بعد قليل..
كان الجميع مجتمع على مائدة الغداء في جو مرح ملؤه الفرح الذي إفتقده الجميع منذ مدة طويلة...
جميل بس الغدوة دي كانت ناقصة الحاج عبد الرحمن.
هدى آه والله يا بابا.. احسن دة وحشني اوي كمان.. بقالي كتير اوي ماشوفتوش.
هنية لما كلمته جالي انه هاياچي على السبوع اول ما تحددوه.
آسر طيب كويس.. بس بصراحة مش عارف امتى ممكن هدى تكون كويسة عشان نحدد معاده.
هدى انا بقول خليها الخميس اللي بعد الجاي.. يعني بعد 10 ايام كدة.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عاصم كويس اوي و كمان اكون جهزت للمفعوص دة هديته.
هدى هدية إيه يا عاصم قول

قول بسرعة.
آسر إيه بنتي الدلقة دي.. بلاش شغل المحرومين دة.. عيب كدة.
عاصم إيه الهبل اللي انت بتقوله دة يا بني انت..
آسر معلش يا عاصم ياريت ماتدخلش بيني و بين مراتي لو سمحت.
ڠضبت هدى و لوت شفتيها... و لكن آسر هو من الټفت لعاصم..
آسر بحماس قول لي انا بقى.. إيه بقى هي الهدية قول بسرعة بقى قول يا اخي.. قول قول.
ضحك الجميع على مرح آسر و قال عاصم پغضب..
عاصم تصدق انك عيل رخم.
آسر عارف بس قول بقى.
عاصم عشان خاطر هدى و زياد حبيب خالو بس.. انما انت لا.
آسر يا عم و انا راضي قول بقى.
عاصم هانعمل سبوع زياد هنا في الفيلا و كل مصاريفه هدية مني.
جميل و ليه يابني كدة.. دة واجب على ابوه.. مافيش داعي.
آسر يا عم جميل ماتخليك محضر خير.. و بعدين ابوه راضي يا عمنا.
جميل شوف الواد المعفن.. مش عارف انا بقيت بخيل اوي كدة امتى.
آسر بقالي ساعتين و نص يا ابو آسر.. عديها بقى.
عاصم سيبك منه يا عمي.. و بعدين هو انا و ابوه إيه يعني... مش واحد.. و بعدين الفيلا هنا اوسع و أكبر عشان تساع من الحبايب الف زي ما بيقولو.
جميل ربنا يابني يديم المحبة.
هدى بجد... انت احلى آخ في الدنيا دي.. لو قادرة اقوم كنت جيت اديتلك بوسة دلوقتي.
عاصم اجيلك انا يا قلب اخوكي.
و قام بالفعل ا هي و زياد الذي تحمله بين يديها.
آسر طيب يا عم متشكرين على الواجب الجامد دة.. طيب إيه أحنا مش هانروح ولا إيه.
عاصم تروحو على فين
جميل على بيتنا يابني.. كمان اختك محتاجة ترتاح.
عاصم لا والله مايحصل.. هدى و زيزو هايفضلو هنا لحد السبوع و معاهم ماما.. و في اوض كتير ليك انت و مدام سعاد كمان يا عم جميل.
سعاد لا لا مافيش داعي.
سارة ليه يا ماما.. وافقي عشان خاطري دول هايبقو كام يوم حلوين اوي.
سعاد معلش يا قلبي.. خلي هدى لو عايزة بس انا لا ماقدرش اسيب بيتي لا.
آسر لا طبعا و انا ماقدرش اسيب هدى تبات بعيد عني هي و زيزو لا.. انا لازم افضل معاها هنا.
عاصم يابني و هو كان حد جاب سيرتك.. انا قلت هدى و زياد و ماما و عمي جميل و مدام سعاد.. ماجيبتش سيرتك خالص.
آسر معلش خليني و والله ماهاعمل صوت خالص..
سارة بضحك معلش يا عاصم خليه و هو مش هايعمل شقاوة.
عاصم ماهو انت ماتحاولش.. هدى هاتفضل هنا هي و زياد و ماما.. و انت مع السيد الوالد على بيتكو.. 
ولا اقولك لا هاخلي السيد الوالد و السيدة الوالدة هنا معانا كمان و انت تروح لوحدك و تفضل وحيد شريد كدة.
آسر بمسرحية و اهون عليك.
عاصم تهون اوي.
هدى و هي تضحك كالجميع هههههههه... حرام عليك يا عاصم.. خليه معانا دة غلبان.
عاصم ابدا.. لا يمكن.
سارة ضاحكة ههههههه.. عشان خاطري انا يا عاصم خليها عليك المرة دي.. دة غلبان و بقى عنده عيال عايز يربيهم.
عاصم غمزها بحب عشان خاطرك انتي بس يا روحي.. خلاص عفونا عنك.. خليك معانا و خلاص.
انتهت سهرتهم و رحل جميل و سعاد و صعد الجميع لغرفته.. و عندما دخل عاصم مع سارة إلى غرفتها...
سارة عاصم.. جاي ليه.. انت عايز حاجة 
عاصم يعني إيه عايز حاجة دي.. جاي انام.
سارة نعم.. عاصم أحنا...
عاصم مقاطعا عارف ان أحنا متفقين اني اديكي فرصتك كاملة.. بس هو انتي مش مش مكفيكي كل الشهور دي فرصة..
سارة بخجل كبير فهي بالفعل قد عذبته كثيرا معها عاصم انا...
عاصم قاطعها و قال بحب سارة.. انا لسة عند كلمتي.. خدي الوقت اللي انتي عايزاه.. بس زي ما انتي شايفة الوضع اهو..
ماما نايمة في اوضتها و هدى و جوزها و ابنهم في الاوضة بتاعتها.. اروح فين انا دلوقتي.
سارة يعني هو مافيش غير الاوضتين دول
عاصم لا في.. بس كمان انا مش عايز حد يعرف اللي بينا.. مش عايز حد يعرف اننا بننام كل واحد في اوضة عشان ماحدش يسألنا أسئلة مالوش حق فيها.. صح ولا إيه
سارة و بدأت في الاقتناع و لكنها حاولت الإفلات من قبضته طيب و هو.. هو يعني لما اختك تلاقي هدومك في اوضتها مش هاتسألك هدومك بتعمل إيه برة اوضتك.
عاصم غمزها بمكر و هي دي تفوت عليا برضه.. انا خليت مدام سهير تنقل هدومي كلها هنا قبل ما يطلعو.
سارة رفعت حاجبها پغضب دة انت عزمتهم و اصريت انهم يقعدو هنا قاصد بقى مش بس عشان مجرد تريح اختك من المشوار و عشان هاتعمل السبوع هنا.
عاصم تنهد بتعب يمكن اكون قاصد فعلا.. يمكن فعلا لقيتها فرصة اني أقرب منك شوية اكتر.. يمكن حبيت استغل وجودهم لصالح قلبي اللي انتي معذباه معاكي دة.
هو فيها مشكلة اني ابقى عايز أقرب منك تاني.. هو مش من حقي احاول حتى اني ارجع

لك و ارجعك ليا من تاني.
لم ترد و لكنها ابتعدت عنه خطوة فذهب خلفها و وقف في مواجهتها و سألها بهدوء و أمل...
عاصم ليه يا سارة.. ليه بتبعدي عني اوي كدة.. ليه لحد دلوقتي مش عايزاني أقرب منك حتى لو بالكلام.. مش كفاية بعد يا سارة..
لم ترد أيضا فتنهد بيأس...
عاصم عموما انا مش هاضايقك.. انا هادخل اخد دوش و اطلع انام هنا على الكنبة و مش هاضايقك نهائي.. عن إذنك.
تركها و رحل و لم ينتظر ردها.. فكرت هي في كل ما حدث.. فهو بالفعل قد كان عند كلمته و لم يضايقها و لكنها زوجته و هو زوجها و حقه ان يحاول ان يعيد لحياته الحياة..
فقررت ان تحاول هي أيضا و انها لن تدعه يجدف في قارب حياتهما وحده..
و عندما خرج كان يرتدي بنطال قطني فقط و ذو جزع عار.. فإبتسمت بحنين لمعركتهما الصغيرة كل ليلة فقررت ان تذكره بها... ذهب هو و جلس إلى الأريكة و جهزها لكي ينام فقررت ان تبدأ روتينها الليلي الذي قد توقف منذ مدة طويلة...
سارة ممكن اعرف إيه اللي انت لابسه ده
عاصم بلا اهتمام إيه.. بنطلون.
سارة هاتبرد كدة
عاصم و قد تذكر نقاشها الحاد معه كل ليلة فابتسم هو أيضا هايدفيني.
سارة و هايدفيك ازاي بقى و انت على الكنبة و انا هنا على السرير..
نظر لها دون حديث.. فأكدت مقصدها بعينيها و قالت....
سارة تعالى يا عاصم نام هنا.. عشان ماتبردش بس.
إتجه نحوها دون حديث و تمدد بجوارها ثم سألها بتحفز فأردفت...
عاصم عايزاني بجد يا سارة عايزاني انام جنبك
سارة مش هاقدر اوعدك بحاجات كتير.. بس اعتبرها خطوة لقدام.. ممكن
عاصم طبعا ممكن.. بس بشرط لو خلتيني .. بس و الله
هزت رأسها إيجابا و نقلت رأسها من الوسادة لصدره و إستقبلها هو بفرحة ملأت صدره عن أخره.. و نعم لأول مرة منذ إنتقالهما بليلة نوم هادئ دون قلق ولا أرق.. لم تزورها كوابيسها الليلة لأنها تمام في مكان أمانها.. و نام هو دون قلق على حبيبته.....
و في يوم السبوع..
كان الجميع في منزل عاصم يعمل على قدم و ساق يجهزون لحفل السبوع إحتفالا بوصول زياد أول إبن و أول حفيد للعائلتين.
و في المساء بدأ المدعوون في الحضور للمنزل و لم يكن هناك غريبا في تلك الليلة فقط الأهل..
عائلة الاستاذ جميل و الحاج عبد الرحمن و أيضا عائلة الدكتور صبري الذي كان يتابع حالة سارة مع عاصم سرا حتى يوجهه في كيفية التعامل معها عندما رفض رفضا قاطعا أن يحتجزها صبري لمدة بسيطة في مشفاه حتى تمر مرحلة الإكتئاب التي تمر بها.
و لكنه قرر أن يساعده في الخفاء حتى لا تشعر سارة انها أصبحت مريضة... الشئ الذي من
تم نسخ الرابط