راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المحتويات
خسړت كل حاجة
إزاي تقولي كده ياحببتي سيبي الحاجة دي على العبد لله وحطي في بطنك كنتالوب
انهت المكالمه وڠضبها هدي لحد ما واتنهدت وقالت في نفسها
لما نشوف مين اللي هينتصر يا آمر أنا ولا أنت
آسر من كتر التوتر ارهق ذهنه أول ما هدهد اندمجت مع الناس خرج يشم هواء في تراس بيطل على جنينة اخد نفس عميق عمل مكالمة وبنهايتها لمح طيف له لمعه زي نجمه من السما نزلت على الأرض بيجري قدامه بين شجر الورد انتبه أكتر قفل الفون الطيف اختفى شغل باله نزل للجنينة يدور عليه لمحه وراه لف بسرعه واختفى دور كتييير بس تعب من التفكير والتدوير على شيء وهمي أكيد تخيلات من كتر الضغط اللي هو فيه في مقعد رخامي قعد عليه يلقط أنفاسه بيحاول يسترجع شاف ايه لقى حد بيخبط على كتفه وبيقوله بصوت عذب رنان ساحر
البارات ال ١٣
بعد ماصافي مشيت واختفت عن الأنظار
هدهد شدت نفسها من بين أيدين آمر ولسه هتتعصب عليه قرب منها تاني وبهمس
لا وقته ولا ده مكانه لسه لينا كلام كتير اوي ونقط لازم تتحط على الحروف
هدهد عيونها اتعلقت بيه مش عارفه تحدد هي حاسه بأيه حاليا مابين قربه وبعده عنها في حرب بتقوم جواها بين رافضه وحابه قربه بس ازاي تقبل بكده دي هدهد بردو اللي كانت بتوقف رجاله بشنبات قدمها على رجل واحده جوها تناقض رهيب بين هدهد سواقة الميكروباص وشاهي اللي واقفه قدام الناس دي فاقت هي و آمر على صوت هي حفظاه عن ظهر قلب
أي أي شو بدك تجنني بشوفتك آمر بيك لك تؤبرني هالطلة ما احلاها
ھجم يسلم عليه ويبوسه آمر بستغراب وتحفظ بعد عنه ميشو ما صدق مسك ايده وشد عليها آمر قلق منه و بسرعه سحب إيده بص ناحيه هدهد لقاها كاتمه ضحكتها بأيدها رفع حاجبه متوعد لها حب يخلص من ميشو هو مايعرفش هو مين اصلا
آمر سأل كتير لكن ميشو كان سرحان في كل تفاصيله وبدأ على وشه الإعجاب ب آمر ميشو بيقرب منه وقال بطريقته المعتاده
تؤبرني هل
الطلة و الشبوبية و العضلات المفتولة لك والله رح يوقف قلبي من جمالك
آمر بقلق بعد خطوة مهزوزه وهدهد هتقع من الضحك على منظر آمر وميشو صراحته واعجابه له حبت تدخل لأن الناس بدأت ناخد بالها من الحوار اخدت نفس تفصل الضحك وكملت بلباقة
آمر استرد وضعه
وبصلها وسالها
تعرفي ال ال الكائن ده
هدهد ردت بضحكه شريره
ده ميشو المساعد بتاعي وهيكون معايا في كل مكان
ميشو ما صدق اتعرف على آمر ولزق فيه جامد وكانت نظراته غريبه تثير الدهشه لآمر مسك دراعه وبيلمس عضلاته
امر باصله پغضب وعڼف وضربه بايده في بقه وقع على الأرض صوت وفضل يعيط زي الستات جريت عليه هدهد عشان تلحقه وبصت لآمر بتقوله
قالت كلامها بطريقه عشان تغيظه وتستفزه قرب منها آمر وقال پحده
انطقي مين كائن الولو ده عشان مرتكبش چريمه
وفي اللحظة دي سمع صوت آسر بيقوله
ايه يابني مش هتبطل الھمجية دي بټضرب ميشو قدك ده
بصلهم هما الاثنين وكان عايز في اللحظة دي يضربهم كلهم من شدة غيظة حس آسر انه جاب اخره كل ده وهدهد مش قادرة تمسك نفسها من الضحك خصوصا وهي شايفه نظرات الاعجاب على ميشو قرب آسر منه وهداه وعده يوضحله كل الحكاية بعد الحفلة
فض الليلة دي حالا وحصلني على البيت عيونه بنظره كلها استفزاز وڠضب على هدهد وكمل وهاتها معاك لو اتأخرت ثانيه هجيبك ملط
مشي وسابهم آسر تحت تأثير الكلمه بلع ريقه ورددها
ملط هي وصلت لكده استر ياللي بتستر هاتها جمايل يارب
هدهد واقفه وعينيها بتتبص علي آمر بنفس نظرات التحدي والڠضب منه قرب منها آسر وحاول يطمنا بعينه ومسكها عشان يروح الفيلا وقلبه بيقوله انه داخل على عاصفه جديدة من عواصف ڠضب آمر اللي مش بتنتهي
بعد نص الليل عند كامليا في غرفه نومها إضاءة خافته لابسه فستان ڤاضح أقرب مايكون كخيوط عنكبوتيه قاعده على كرسي هزاز حطت رجل على التانيه ولعت سېجارة وبطلع دخنها في الهوي وعقلها شارد مع خروج شاب من حمام غرفتها بفوطه حولين وسطه بيمرر ايده بشعره
لاحظ شرودها بدأ يلفت انتبههاايده كانت ماشية حول رقبتها باثاره لكنه لاحظ عدم تجاوبها معاه استغرب وسألها
للدرجه دي موضوع مهم اوي يخليكي ماتحسيش
متابعة القراءة