راهنت عليك بقلم عبير فاروق

موقع أيام نيوز

العظيم بريئ يابيه 
ياستي عارف امال بدافع عنه ازاي ده من حسن حظه أن ليكم واسطه ومعارف واتحدد جلسه سريعه عشان ظروفه وأن شاء الله بكره هيكون قدامك بشحمه ولحمه 
في مكتب جاسر بيتابع شغله مع بعض الموظفين في اجتماع طارئ بيرن تلفونه برقم غريب مش بيرد اتكرر كذا مره رد 
ايوة مين معايا
أنا خدامه الست كامليا يا جاسر بيه 
تعجب من اتصالها فسألها
خير !! في حاجة اقدمهالك
أنا بتصل ابلغك باللي حصل للهانم 
وحكت له على كل حاجة فقام انهى اجتماعه وراح بسرعه للمستشفى ولما وصل سأل عن غرفتها لقى الدنيا مقلوبه عن انتحارها اټصدم وقعد علي اقرب كرسي حط ايده على راسه وموطي مش قادر يصدق نهاية كامليا بالشكل ده برغم كل اللي يعرفه عنها لكن صعبت عليه جدا مسك فونه واتصل برقم صافي لكنها مردتش حاول كتير بعت رساله على الواتس اب
ردي عليا ضروري 
جاء رنين الرساله سمعتها واستغربت أنتظرت اتصاله ردت بسرعه وقال بدون تردد
ربنا انتقملك من كامليا واخدتي حقك 
ازاي !!
واحد دخل عليها ورشها بمية ڼار ونقولها للمستشفى ولما فاقت متحملتش تشوف روحها بالشكل ده ورمت نفسها من الشباك وماټت 
شقهت بصرخه وحطت أديها على بقها ودموعها نزلت ڠصب عنها هي عمرها ما اتمنت لها الشړ زي ما هي كانت عايزة تعمل معاها طال صمتها فقطعه وقال
صافي سمعاني خلاص صفحة كامليا اتقفلت نهائي ومفيش اي حاجة تدينك اخرجي وابدأي حياتك من جديد ارجعي صافي اللي بحبها ومش عايز غيرها من الدنيا 
تفتكر هرجع لصافي تاني صعب اللي مريت بيه تجربه صعبه اوي مفتكرش إني ممكن ارجع زي ما كنت 
لأ هترجعي وأقوى كمان من زمان وأنا هستناكي لحد اخر العمر 
انهى المكالمه وتمم اجراءات ډفن كامليا لمثواها الأخير 
وقعدت صافي تفكر كتير في اللي حصل لكامليا وإزاي الحقد والغل واذية الناس وصلتها للنهاية دي بصت لنفسها في المرايا شافت واحده تانيه جديدة من
جواها حست أنها مش صافي اللي الغرور كان مليها من جوه وبره بقت زي البلونه اللي فرقعت وعرفت أن النقاء وحب الناس هو ده المكسب الحقيقي دخلت تاخد شور ولبست أجمل ماعندها ونزلت واللمعه في عنيها وقررت تبدأ حياة تانيه وتنسى الماضي بكل آساه شافها والدها فرح ان بنته رجعتله تاني بضحكتها وابتسامتها اللي منوره وشها بحب وحمد ربنا على رجعوها من تاني وخرجوا يسهروا بالمناسبه الحلوه دي 
هدهد طول الوقت قاعده في اوضتها حتى الأكل بيوصلها لحد فوق مش بتنزل غير لما يكون سالم موجود تتكلم وتضحك وتهزر معاه وبعدها تختفي تاني في اوضتها متجنبه التعامل معاه نهائي وده مجنن آمر ومخلي تصرفاته في شيئ من التهور والاندفاع هو كمان تعب من الڠضب المسيطر عليه طول الوقت غرق نفسه في الشغل والتعاقد على الحفلات واختيار الأغاني لألبومه الجديد اللي أثرت حالته النفسيه خلته كله شجن وحزن وحاليا قاعد في مكتبه بيراجع أوراق سمع عمه بيزعق بره فخرج له
انتوا فين ايه الهدوء القاټل ده عايش مع أموات ولا أية فين الشباب والضحك والحركة في البيت ده فين شاهي !
آمر عارف الهلوله اللي عمه بيعملها كل مره يكون واخد جنب ولما سأل عليها بص على فوق كارد بمكانها سالم اتجه للسلم ونادي عليها كام مره طلعت من اوضتها جرى وهي بتبتسم له لقته مكشر استغربت مش متعوده يقابلها بالشكل ده عيونها بټخطف النظرات ل آمر اول ما اتلقوا في نظره واحده ركز بعيونه ليها كانت وحشاه ومشتاق اوي ليهم هربت بعيونها وتوترت قربت من سالم وكلمته
نعم بتنادي عليا
طبعا امال بنادي عليا أنا ! بتعملي ايه فوق
ابدا كنت براجع شويه اساله مهمه وبثبت الحوار في دماغي أنت عارف بكره اخر عرض وانت عارف بقى 
ولا يفرق معانا عرض فين آسر
شكله لسه ماجاش هو و ملك 
في اللحظة دي دخل آسر و ملك وسلم عليهم وشتمه لأنه اتخض منه والكل ضحك وقال له 
خضتني يابن الك ب اترزعوا هنا
اية البيت ده ولا بيت الأشباح ده أنا شباب عنكوا كاتكوا القرف 
الكل كاتم ضحكته نادى على نفين جت بسرعه وقالها 
من فضلك خليهم يجهزوا قاعده في الجنينه هنسهر فيها 
هزت رأسها وخرجت وجه كلامه لي آمر
وأنت آمر شاور على نفسه ايوه أنت غيرلي شكلك ده مش عجبني 
آمر غطى وشه بكف ايده وسحبه مره واحده مع ابتسامه كبيره سمجه واتكلم وهو جز على سنانه
كده حلو 
سالم كاتم ضحكته
أيوه اثبت على كده 
سالم شد هدهد من ايدها وماشي بيها
هنروح فين
تعالى هنختار فيلم نتفرج عليه 
بعد تجهيز الجنيه وضعوا شاشة عرض كبيره وبفات كبيره على عددهم خرجوا كلهم وسالم شغل الفيلم وقعدوا واندمجوا معاه بس آمر اللي من وقت للتاني بيتابع كل حركه لها ونفس طالع ونفس داخل وكان بيستغل
تم نسخ الرابط