راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المحتويات
تغير آمر معاها بدون أي سبب كانت متوهمه أنها قربت منه لكن في الحقيقه بعدت أميال
صافي مازالت حابسه نفسها والدادا الخاصه بيها هتتجنن وتعرف سبب حالتها ابوها جابلها دكتور طمنهم عليها وقال سببه نفسي كانت متقوقعه داخل احزانها ومصيبتها انعزلت عن الناس وشريط حياتها بيمر قدامها وبتراجعه بكل دقه هل هي كانت ماشيه في طريقها الصح ولا محتاجة
آسر عقله هيشت من التفكير محتار بين ارتياح روحه مع ملك واعجابة الشديد بجمال فلك حاسس انه عايز يجمع الاثنين مع بعض وتطلع واحده مكتمله المواصفات بالنسبة له ياخد جمال روح ملك في شكل وروعة جمالفلك وبكده هيكون مش عايز حاجة من الدنيا اما ملك فسعيدة بقربه وبتشتته ده لابعد درجة
كان بيكلم ربنا ومش شايف قصاده خبط في واحد من المسجونين بص يشوف مين اټصدم لما سمع صوته بيقول
مين ماهر !!
أنت !!
الفصل ١٨
بدأ وقت الجد اليوم مهم جدا بالنسبة للكل وصعب جدا على هدهد لأن عندها مقابلة مع لجنه التحكيم وده أول لقاء والانطباع الأول بيدوم خاېفه يصدر منها اي خطأ والدنيا تخرب بسببها خوف وړعب متملك منها ركبها بتخبط في بعض وايديها بتترعش حتى الميك اب مش عارفه تظبطه ملك سبتها ونزلت بعد إلحاح منها أنها تسبها لوحدها نزلت لقت الكل في حاله من التأهب والاستعداد وعلى اعصابهم آمر عمال ېدخن وبس حتى ميشو حب يلطف الجو آمر ثار عليه وآسر راضاه وقاله يسبقهم على الشركة ومايزعلش لأن الكل أعصابه مشدوده ملك انسحبت عندها ترتيبات في الشركه مافضلش غير آمر و أسر والكلام بينهم مشدود آسر فك الصمت وبلغه
آمر رد برخامه وقرف
عارف ماهو بعتلي ماسيدج بكده
استفزه الرد وشتمه بصوت واطي سمعه والټفت له ويكلمه بقرف تاني
أه بتقول حاجه يا حضرة المحامي
جه يرد سمع من وراه صوت هما عارفينه عن ظهر قلب الټفت على بيقول
لسه زي مانتوا ناقر ونقير ايه مابتزهقوش من الرخامه والخناق مع بعض
نطقها آمر و ابتسم وقام وآسر نط من على ضهر الكرسي اللي كان قاعد عليه وراح عنده وآمر حصله فتح لهم درعاته الاتنين على وسعها اخدهم في واحد زي ما بيعمل معاهم
آسر بيضحك وبيقول له
أي يا بوس مش هتبطل حركات العيال دي بقى مش قولت مش جي!
اعملك ايه وانت حمار بديل ازاي وأنا عضو في اللجنه اللي ريحها كمان شويه
ضحك سالم و آمر على كلام آسر ودخلوا في موجه كوميدي غيرت الجو المشحونة ما بينهم لكن انتبهوا على صفاره طلعت من سالم لما شاف هدهد نزله من على السلم بكل شياكه واناقه بي فستان رقيق وانوثة طاغية ابتسمت لحد نزولها قدامهم وقف لها سالم
وسلم عليها بكل ذوق ومسك ايدها وبسها برقي رجال الأعمال وهي كانت سعيد جدا غير العاده ممكن عشان ملك حكت لها عنه وعن خفه دمه ارتاحت له من اول نظره وفعلا يشبه آسر كتير حبوب وجنتل فكرت بين نفسها ليه آمر مش زيهم كده وشبهته بقناه الأخبار في التلفزيون وعمه وابنه بي موجة كوميدي وضحكت كتييير بينها وبين نفسها وسالم كمان استلطفها اوي وفضل يهزر معاها واندمجوا هما التلاته وكأن كميتهم بقت واحده و آمر هيطق منهم أو بمعنى أصح منها ازاي بتتكلم كده بأريحية مع عمه ودي اول مره تشوفه حتى معنى اي الكلام ده الضحك والظرافه دي كده طلعت مره واحده ليه وضړب في عقله انها بتلاغي عمه هو كمان اټجنن اكتر وقام اتنطر من مكانه وقالهم يلا هنتأخر على معادهم وبالفعل خرجوا كلهم
آمر
متابعة القراءة