راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المحتويات
هعرف اعززك ولا اية
تسلميلي يارب اللي تشوفه يا اخويا هو أنا أقدر اكسر كلمه تقولها
هو ده عين العقل هاتي المفتاح عشان هستأذن وافتح الكشك
من عيوني اتفضل كتر الف خيرك يا اخويا ربنا يخليك لينا
مشي صلاح وراح يفتح الكشك وذهنه مش مبطل تفكير في حال بطه اللي اتقلب ١٨٠ درجة مش عارف يفهم التغير ده اية سببه دي لاول مره تتكلم بحنيه ومش كده وبس لا دي بتدعيله كمان !!
ياواد ياصلاح ياجامد والله مفيش زيك يارعبهم بالقوي
وبعدين ضحك في كراره نفسه
في مكتب آسر بيلهي نفسه بالشغل مش عايز يفكر كتير في حالة آمر
لسه كنت هطلب قهوة تسلم ايديك
طب ممكن قبل القهوة تاكل ساندوتش أنت مفطرتش كويس
كانت بتتكلم وهي قريبه منه وموطيه بتحط الصينيه على المكتب وصله ريحة برفانها بيفكر شمه مع مين لكن مش مهم حس بهدوء نفسي جدا رفعت عينيها وبصت له بحب وقدمت الاكل له اخدت شندوتش بتقديمه له مسك ايدها وقرب الاكل من شفايفه وقطم قطعه حس أن اديها تلجت من لمسته شعور غريب سري داخل نبضات قلبه اول مره ياخد باله من ملك بالشكل ده صوتها رقيق اوي الحنية اللي جواها أجمل مافيها جدعنتها مع هدهد وهي متعرفاش خۏفها واهتمامها بيها كانت قريبه منه اوي اتعدلت ووقفت كانت في حاله لا يرثى لها مش عارفه تحدد أساسها وشعرها اي! طايره ولا دايخه لأ شكلها هيغمي عليها وحاولت تمشي مسك اديها تاني وطلب منها تاكل معاه رفضت بذوق اترجها بعيونه قعدت على الكنبه واكلوا مع بعض أول مره يحس انها لبقة في الحديث استغرب روحه انه كان زمان مش بيتكلم معاها كلمتين على بعض لكن دلوقتي مش عايز الحديث بينهم يخلص استمر بينهم الكلام والضحك خصوصا لما جت سيرة ميشو وتقليدها لطريقته وحبه الغريب لعضلات آمر مكنش قادر يبطل ضحك من طريقتها الطفولية في الكلام كان بيبصلها بنظرات غريبه عليه حب روحها اوي حس اد ايه هي قريبه منه في حاجة بتشده ليها بس مش عارف اية هي طال الوقت من غير ماهما يحسوا
أي شو عم تعملي بحالك يا مجدوبة بدك ټموتي حالك وانت بعدك صغيرة بعمر الوردة يا ويل قلبي عليكي
يا تؤبريني لا تسكتي هيك حكيني و خلينا نتخانق ردي عليي و قولي شو صاير معك انا ميشو و عارف ان هيدا السبع مزعلك
بصتله بعيون دامعه وماجوبتش
قولي شئ لا تضلي ساكته هيك شاهي ولا احكي هدهد وتخانقني يلا ردي وقولي شي صارلك
ابدا مافيش حاجه يا ميشو ويلا نكمل تدريب النهارده وقولي هعمل اي
اه يا ميشو شو عم تعمل بدنا نظبط هالخطوات و
بعدا بتصير تمشي على السجادة الحمرا يا عيون ميشو
ايوه يعني عايزاني اعمل اي بظبط مش فهمه!
يعني هلا تطلعي تظبطي حالك دريس ميك اب شعراتك وشوز بكعب وتنزلي على الدرج بخفه ودلع هيك تظبط خطواتك بلكي يحس وحش الغابه
والله مابعرف صرعتوني انتو التنتين مين منكم بدو ېموت حاله أسرع من التاني
انتبه على كلامه ورد بعصبيه
بتقول اي يا زفت انت مين ھيموت مين !
رجع لوعيه على غزل ميشو وهو بيمدح في جمالها وسحرها وانوثتها الطاغية رن في عقله أن كل ده غش وخداع من بنات حواء وكلهم زي بعض بيتلونوا حسب الفريسه اللي قدامهم
ميشو بيديها تعليمات خطوه ثابته رأس مرفوعه اه كده امشي ايدك بخصرك هيك وارفعي انفك لفوق هيك
هدهد عيونها وانتبها كله على آمر فرحت لما شافت في عيونه نظرات إعجاب وحست الحب فيهم لكن اتبهدلت نظراته في ثانيه كل ده شتتها
متابعة القراءة