راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المحتويات
معينه
ميشو كل اللي شاغله أنه يلاقي فرصة تقربه من آمروهو كل مره يشخط فيه آخر مره كان هيضربه وهدهد حاشت عنه بصعوبة آسر حاول يساعد في تدريب هدهد بس كل مره آمر يخترع له أي شغل في الشركه من غير سبب فستلم شغل الشركه كله لحد ماينتهي الموضوع
ملك كل يوم بتتعلق بي آسر اكتر واكتر جتلها فكره مجنونه في يوم اخدت فستان تاني لشخصية فلك معاها الشركه ولبسته خبطت على باب ودخلت على آسر في مكتبه جه نظراته للباب منتظر اللي يدخل لكن أول ما شفاها اتنطر من مكانه واتفاجأ بيها عمره ما اتوقع انه يشوفها تاني بعد يوم الحفله لما فاق من سحر اللحظة وهي اختفت دور عليها كتير وصل بيه الحال انه يجيب كشف الضيوف ويدور على اسمها ولما مالقاش حد بالاسم ده أيقن انها كانت طيف أو خيال احتفظ بيه لنفسه لكن اهي واقفه قدامه واټجنن وقتها ماكنش عارف يقولها اي قربت عليه مدت ايديها تسلم مع ابتسامه جذابه سلبت كل عقله اتحججت على ډخلها بالشكل ده أن مافيش سكرتارية بره وأنها كانت جايه الشركه مع صديقه لها شغل هنا وعرفت انه موجود وقالت تسلم عليه وتعتذر عن اختفأها المره الفاتت هو حب اللقاء ده وحس انه لسه بعقله وأنها مش تهيؤات زي ما كان فاكر فضلو يرغو شويه الحوار كان ممتع هو كان مسحور بجمالها وهي كانت عايزه تكون قريبه منه وخلاص لكن هي عندها هدف لازم توصله لامحت كذا مره بالكلام عن الطبقية والعائلات وأنه لو ماكنش شاب غني ومشهور ماكانت اتعرفت عليه أهم حاجه عندها تكون تحت الأضواء وده شيئ ضيقه بس تغضى عنه خلص الكلام وقفت تمشي آسر سحب مفاتيحه
فلك اتفجأت من طلبه وبدون وعي ردت
لأ لأ مش ممكن وبعدين انت عندك اجتماع كمان عشر دقايق مش هينفع
خدت بالها من اللي قالته وارتبكت بس سؤاله كان أسرع
أي ده بجد
عرفتي منين مواعيد اجتماعى
أنا شوفت فايل على مكتب بره سوري بس شوفته صدفه قبل ما ادخل
على المكتب وملك مش بره هي راحت فين غريبه دي اول مره تعملها
أول مره تعمل أي دي اللي بتقول اسمها اي!
دي ملك سكرتيرتي مستغرب أنها بقالها بص في ساعته اكتر من تلاتين دقيقة مادخلتش عندي بسبب أو بدون سبب
ابتسمت بغيظ انه بيقول كده
اه هم كده السكرتيرات بيستغلوا الفرص عشان يقربوا من مدرينهم في الاخر تلاقي نفسك ايدك في ايد المأذون
استني تخيلي كل ده وماعرفش أسمك بالكامل أية
أبتسمت وقالت له اسمها
فلك كفايه ده دالواقت ما تستعجل
ومشيت تحت غموض كبير بالنسبه له طلعت قدامه من العدم سحرته بجمالها ورقتها ولا يعرف عنها شيئ وأثارت فضوله انه يعرفها اكتر وممكن مع الوقت يغير تفكرها اللي مش حبه واقنع نفسه أن مافيش انسان كامل ويحاول يصل النقطه دي معاها
ايوة ياكامليا الشيك وصلك
ازيك ياقلبي اه ياروحي وصل أحلى حاجة الواحده تصحى من نومها على شيك بالمبلغ ده ميرسي ياروحي
عشان بس تعرفي اني
مش بخلف وعدي زيك برغم اني مشفتش منك حاجة تستحق بس اعتبرته صدقه
اعتدلت من قعدتها ونفخت دخان سجارتها پغضب وردت عليها پحده وصوت عالي
ابتسمت بفرح ولانت نبرة صوتها واتراجعت وقالتلها
مش قصدي ياحببتي والله بس طمنيني بس وقولي هتعملي ايه
اللي بيعمل مش بيقول ياصافي وهتعرفي اني هوفي بوعدي بس لعلمك الدفعه الأخيره مش هتكون فلوس وهتنفذي اللي ابلغك بيه
لما يجي وقتها هتعرفي يالا سلام وانتظري سماع الخبر اللي هيبرد نارك باي ياروحي
قفلت معها من غير ما تسمع ردها وسبتها وهي مسهمه ومحتاره مش عارفه تفكر ولا تخمن هتعمل إيه بصت لساعة اديها تشوف الساعه كام وتسال روحها ياترى بعد ساعه من دلوقتي هيحصل أية
في جنينة الخلفيه لفيلا آمر مازال طاحن هدهد في التدريب بتلعب على المشاية لكن مره واحده وقفت من التعب ونزلت من عليها بتنهج وتمسح وشها من العرق المتساقطة منها قرب منها آمر وپحده قال
وقفتي ليه اي هنتلكك على أي تاني قولتي نتدرب في الهواء الطلاق واهو طلعنا جيم بحاله بره عشان نخلص وكمان قولتلك زودي السرعه تاني وانتي مش بتسمعي الكلام
نفخت بقوه حس ان الهوا اللي خارج منها زي الريح القويه استغرب لڠضبها ده بس فاق على صوتها العالي قعدت
متابعة القراءة