راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المحتويات
وقوتها صفر على الشمال قدام صلاح استرجع ثباته ورجع يهب فيها يمكن تخاف منه زي المره اللي فاتت ھجم عليها مسكها بكف ايده من راسها اتملك من شعرها وفضل يهز فيها زي العروسه اللعبه
جرى ايه يامرى انتي اتهبلتي ولا ايه ان كان عقلك وزك تلعبي بيه لا ده أنا صلاح اللي مافي مرى ولا دكر قدر يقف قدامي ده أنا اهرسك تحت رجلي
بطه في وسط صريخها بتحاول تفلفص منه وتفك ايده من شعرها بتنادي على رجاله الحاره يحوشو عنها
يالهوووووووووي الحقوني يا رجاله الحاره بقى مرات ماهر تنضرب وسطيكم كده ايه ماعدش في رجاله ماعدش في نخوه
وألله و وقعت يابو صلاح واي اللمه دي عملي نمره بروح امك
ولا لمه ولا حاجه ياباشا مرات أخويا وبأدبها فيها حاجه دي
انطلقت بطه زي السهم اللي عارف طريقه من غير بصله توجهه ناحيه الظابط وكلمته
يأدبني إيه ياباشا ده مفتري وحرامي ونصاب ياباشا ده معاه سکينه وكان لسه حطتها على رقبتي دلوقتي وربنا ياباشا حتى اسأل كل الحاره يا باشا
وثبته على البوكس وفتشه لقى معاه السکينه فعلا اخدها وقاله
الله اكبر قضيه جديده انضمت لكوم القضايا اللي عندك
قضيه اي يا باشا أنا صاغ سليم حتى فتشني
ردت بطه پغضب وصوتها مجلجل في الحاره
لا هو اللي يسرق وېقتل بيخبيهم في جيوبه يا صلاح اوعى تكون صدقت دور الحنيه والسهوكه اللي عشت فيه لا بابا فوق كده لنفسك ده أنا بطه اللي طول عمرها رافعه رأسها بشرفها كله متسجل يا نحنوح وحبل عشماوي مستنيك ظلمت أخوك ولبسته تهمه واهو ربنا انتقم منك
صلاح بيجز على سنانه لو سابوه عليها ھيقتلها في الوقت والحال وهي بترقص له حواجبها من ورا الظابط أمر العساكر تلم الرجاله المشتبه فيهم وكانوا رجالة صلاح ركبهم كلهم البوكس الظابط وجه كلامه لبطه
وأنت حصليني على القسم اكتب لك محضر بالواقعة اللي حصلت معاكي
بطه بتهلل ومبسوطه
تحت امرك يا حكومه تحيا العدل ياباشا ماتزغرطي ياوليه منك ليها
صلاح من الحاره نهائي
بعد عده ساعات خرجت كامليا من غرفة العمليات نايمة من آثر المخدر عشان الآلام كانت فوق الاحتمال محدش كان جنبها الكل سابها مرميه ولا قدر يقرب منها الممرضة بتدخل تطمن عليها وتابع حالتها خرجت تشوف حالة تانيه وفجأة سمعت صوت صړاخ عالي كانت مش قادره تتحمله بمجرد ما فاقت حړقان لا يحتمل في وشها وصدرها لحد وسطها كله ملفوف بالشاش حسست على وشها صړخت الممرضه جريت بسرعه عليها حاولت تهديها كانت في حالة هياج كامل بتشوح بأديها بعشوائية وكل اللي بتردده عايزة مرايا تشوف جرالها ايه
حذرتها الممرضه بس صوت زعقها كان مخيف استسلمت لها وراحت جابت مرايا مسكتها واديها بترتعش فكت الشاش بسرعه واول ما بصت اټصدمت عينها اتحرقت مع باقي وشها والتانيه مقفوله ويادوب مفتحوا لها فتحته بسيطه عشان تشوف منها رمت المرايا وقامت زي المجنونه تمشي في الاوضه وتصرخ تقول لا لا حالة من الهجيان معرفتش تسيطر عليها الممرضه نادت حد يساعدها بتصرخ وبس حتى الدموع مش بتزل من عينها رفضت بكل استماته تخضع ليها لمحت خيال للشباك قربت ناحيته حست أنه هو ده طوق النجاه ليها مفيش حل تاني روحها بتروح منها وهو ده السبيل لنجاتها من العڈاب اللي حساه وهتعيش بيه هو ده الحل الممرضه بتحاول تمسكها زقتها ورمت
نفسها من الدور الرابع وقعت على راسها والدم سال على الأرض وماټت في الحال
بطه راحت للمحامي بتترجاه تشوف جوزها وهو عمال يقنعها وهي مش فاهمه
ابوس ايدك يابيه اشوفه بس ولو دقيقة
يا ست فاطمه أنا مقدر موقفك بس للأسف مش هينفع أنا يادوب سيبك الصبح وفهمتك أنه مش هنلحق نطلع تصريح زيارة ومافيش استثنى مع المحكوم عليهم في قضايا قتل
بريئ والله
متابعة القراءة