راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المحتويات
منه رد بس ما لقاش غير الصمت منه هدهد استغربت من رد فعله اندفع قدام آسر بكلمه بستفهم آسر بصله بتأكيد إنها هي هدهد اللي انقذتهم لما كانوا سكرانين طين ورجعت ليهم العربيه هنا افتكر وسرح في عينها واتذكر كل كلمه قالها عليها لما كانت لابسه راجل بصلها اوووي واكتشف اد ايه هي جميلة فعلا مقدرش ينكر التطور اللي عملته والتغيير في شكلها بس فاق بسرعه وقالها
قابلته هدهد بنظرة تحدي ولفت ظهرها واتحركت تمشي بخطوات انثي خارجه باتجاه الجنينه نادى عليها آسر
استني بس رايحه فين ياهدهد
بصت على آمر وردت بستفزاز
متقلقش عليا هخرج اشم هوا نضيف بدل الخنقه دي هسيبك شوية وبعدها توصلني
بعد ما اختفت عن عيونهم ضحك آسر بشده وقال له
يعني عايزني اعملها ايه ابوس ايديها واقولها لازم تفوزي روحي في ايدك ولا اكلمها بلغه السواقين اللي تعرفها وحط فوطه صفرا على كتفي وانزل على ركبه ونص واترجها مثل هو ده الحل اللي لقيته حضرتك يعني ما فيش غيرها في الكون
اه مافيش غيرها في الكون وهي طوق النجاه بالنسبه ليك يبقي تبطل تبصلها من فوق كده احنا ولاد تسعه يا آمر هدهد عندها عزة نفس مش موجوده في بنات كتير بلاش تخسرها ارجوك
خرجت هدهد في جنينه الفيلا بتلقط أنفسها بصعوبه زي ما يكون كانت كاتمه أنفاسها تايهه حزينه مصدومه مش عارفه هي المفروض تعمل اي وازاي! هل واقفه
على ارض صلبه ولا جمرة ڼار هتحرقها! احساسيس كتير جواها بتصارعها بين حبها له وبين إنها نفسها تديله درس يفوقه ويرجعه لأرض الواقع لكن برغم كل التشتت ده لكنها من جواها سعيده إنها شايفاه عن قرب وبتتكلم معاه ياما اتمنت لحظة تشوفه عن بعد ياما حلمت تكون في قربه ويحس بيها وبعشقها له فاقت من شرودها ووقفت في تحدي جوة نفسها وقالت
عدي الليل بكل احداثه وغيومه وظهرت اشعه الشمس تنور المكان صحيت من النوم بطه تفطر ابنها واخدت بنتها في حضنها عشان تسبها عند جارتها وتشوف هتعمل ايه في موضوع جوزها تسأل عن محامي يقف جنبه لسه هتفتح الباب اتفاجئت بصلاح اخو جوزها واقف سادد باب الشقه بجسمه وبيمنعها من الخروج وبيقولها بصوت عالي
هتوصلك لحد عندك أنا هنا راجل البيت وبدل أخويا اتكني كده وبلاش تتعبيني عشان متشفيش الوش التاني
بطة بتبصله في ذهول مش مصدقه نفسها انها بقت تحت رحمة من لا يرحم روحها حاسه انها محپوسه جواها مش جوزها بس اللي محپوس للأسف هي كمان اتحبست بقوة جبرية جمعت حروفها وقالتله
أنا عايزة انزل أشوف محامي يدافع عن ماهر
ملكيش دعوه أنتي مش هتخافي على أخويا اكتر مني أنا شوفت محامي اد الدنيا وهيترافع عليه
بجد يا أخويا وراح يشوفه طب قالك إيه
قرب منها وبعيون بتلمع من لذة النصر جاوبها
قال القضية لابساه وكل الادله ضده اياكش تكوني مصدقه أنه تاب وعايش بالحلال والشرف اخويا ده ميه من تحت تبن ومحدش يعرفه زي بس هو اللي غشيم واتقفش امال العز اللي أنتوا عايشيين فيه ده منين وتمن العربيه جابه منين
واقفه ومش قادره تسمع أكتر من كده كل التعب اللي كانت حاسه بيه ميجيش نقطة في بحر من الالم اللي ميسطر عليها بصتله نظرات لوم وعتاب ودخلت شقتها وقفلت بابها من غير اي كلام
جرس باب شقة ملك بيرن كانت بتجهز مج النسكافية تشربه قبل ما تنزل مستعده للشغل مسكته وراحت تفتح لاقت آسر وآمر اول ماشافها قدامه زقها ودخل وعينه بتدور على هدهد بص وسألها
هي هدهد فين لسه نايمه
لسه هتجاوبه خرجت هدهد ببجامه النوم البرمودا وشعرها مفرود على ظهرها وببتسامه منها سحرت آمر اللي عجبته من أول وهله كانت نظراته تخترقها صبحت على آسر فرد عليها
يالا ياهدهد البسي عشان نمشي
نمشي نروح فين لامؤاخذه
هنروح الفيلا عند آمر عشان نبدأ الجد في التدريبات خلاص إحنا دخلنا في مرحلة الجد وكل اللي فات ده كان دلع
على أقرب
متابعة القراءة