راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المحتويات
أصح ټهديد يا اما تتحبس وتروح في كلبوش وتقضي سنين عمرها بين جدران السچن يا اما توافق وتبقى ليه لوحده وبرده تضيع عمرها بين ايد دياب
البارت ٧
نزلوا خلاص قدام البوكس والناس كلها ملمومه وبتسأل ليه وعشان ايه ومنهم اللي يضرب كف على كف ومنهم الشامت ومنهم الحزين وهى ولا دريانه باللي حواليها
هدهد متدمره كليا مش سامعه أي صوت حواليها غير كلام دياب حطها تحت اختيار او بمعنى أصح ټهديد يا اما تتحبس وتروح في كلبوش وتقضي سنين عمرها بين جدران السچن يا اما توافق وتبقى ليه لوحده وبرده تضيع عمرها بين ايدين دياب
العساكر بتحوش في الناس ودياب مكلبش في هدهد جامد ويدخلها البوكس وفي وسط المعمعة حد جه من وراه وضربه علي رأسه بتلقائيه ساب ايدها ولسه بيلف يشوفوا مين حد تاني كهربه بصاعق وقع في الأرض وهدهد مش عارفه ايه اللي بيحصل لقت حد شدها من بين الناس وطي رأسها وجرى بيها في الزحمة هدهد دموعها ماليه وشها بتبص للأيد اللي شدتها وبتجري معها لقتها فاطمه فرحت وتبتت عليها اوى فاطمه أول مره تشوف هدهد بالضعف ده ابتسمت تطمنها بس هدهد حست أنها مش لوحدها وكملوا جرى لحد ما بعدو عن الشارع خالص وقفوا نفسهم مقطوع ويخدوه بصعوبة فاطمه ماسكه بطنها پألم وتنهجهدهد بصتلها باستغراب وقالت
متشغليش بالك بيا أنا هتصرف المهم انتي وبعدين أنا مش لوحدي ماهر ضربه وبيچا كهربه وأهل الحارة غلوشو علينا
كل ده عملتوا عشاني!
افتكرت عبده وأمها يالهوى عبده وعزيزه لازم أرجع اشوفهم
فاطمه مسكت ايدها بسرعه
ترجعي فين ده أحنا عملنا اللالي عشان نهربك ترجعي برجلك تاني انتي حماره يابت !
أمي يابطة وعبده وقع من طوله الكلب دياب ضربه
اجمدي كده ومتشليش همهم أنا معاهم الحقي انتي اهربي لحد منشوفلك حل دياب لو طالك مش هيرحمك ده نيته وسخه ونابه أزرق بسرعه لنلقاهم فوق راسنا يا هدهد
هدهد طلعت فونها من جبها
خلاص هكلمهم أطمن عليهم
فاطمه شهقة وشده ألفون منها
يانصبتي هتولديني هيعرفوا مكانك من ده ياغبيه
عرفتي ازاي طب اعمل ايه
فاطمه بأفأفه
أنا بشوفهم يعملوا كده في المسلسلات بصي اتصلي عليا حافظه رقمي هزت رأسها فاطمه أخدتها في حضنها يلا بسرعه ربنا معاكي
نرجع للحارة
الخناقة لسه شغاله والعساكر مش عارفين تسيطر عليها واحد منهم بيفوق دياب فتح عيونه حاسس جسمه كله مټخدر بدأ يركز وهو بيهس هدهد هدهد
دياب لعسكري
خد هنا بيتخنقوا ليه دول
العسكري معرفش يا أمين اللي بيقول أم فلان كبت مايه على غسيل أم علان واللي بيقول ابن مين ضړب معزه مين خلاها تعرج وكلام كتير مش عارف ايه السبب
دياب بص في وشوشهم بكل ڠضب
ااااه يا
حارة غجر قايمين خڼاقه على شويه مايه ومعزه عشان تهربوها مني يلا يا عسكري أنت وهو لملي رجاله بنسوان كل اللي هنا أنا هخليكوا تقولو أنا مرى
عند آمر في الشركة بقاله كام ساعه بيقابل في بنات أشكال والوان ومفيش حد عجبه بيأفأف دخل آسر عليه شايف وضعه ومش عجبه الورطة اللي حط نفسه فيها عايز يساعده بس مش بأيده شيء مش واثق ان هدهد توافق حتى لو ده حصل هل هو هيقتنع بيها ولا هيكون رد فعله ايه
لسه لاقيها برضو
زي ما يكون طالب شيء مستحيل وجوده او من كوكب تاني
آسر خطرت
فى باله فكره
ما هو صح كده شيء مستحيل واللي عايز حاجه بيسعلها
واسعلها أزاي بقي يا سابق عصرك واوانك
آسر بخبث ساخر
يعنى مش لازم هي اللي تجيلك انزل من على عرشك يا أمير ودور على تفاحتك بنفسك
آمر رفع حاجبه
ده اللي هو أزاي يا وزير
بدل مانت قاعد فى التكيف وعلى
متابعة القراءة