راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المحتويات
روحها كان عايز ينتقم منه قرب هو والأمن يهجم عليه زعق بجبروت
كل واحد يقف مكانه واللي هيقرب اخلص عليه احنا بنلعب لاااا انا شرطة وجاي انفذ حكم وجب النفاذ على الملكه
رجال الأمن اول ما سمعو كلامه وقفو مكانهم ماعدا آمر وقف في وشه وهد استخبه في ضهره اول مره تلاقى لها ساتر أو سند تدار ورآه من ضړب الزمن
ابعد ياقمور لعمو دياب يعورك وجمهور يحزن عليك وأنت اي لقيتي اللي تتحامي فيه! كان لزومه اي كل اللي حصل كنت هبقي حميتك وكل حاجه لكن نقول اي بقي على
اللي بترفص النعمه اهو ربنا زالها من وشك وهتروحي في كلبووش يا ملكه
اه يا دياب ربنا بعتلي اللي يحميني منك
نزل اللي في إيدك ده مابخافش مالوش لازمه الحقيقة خلاص ظهرت خلاص
جه يقرب عليه ديابضړب طلقه في الهوا قرب ومخافش منه آمر وبكل حقد وغل ضربه بدماغ دوخت دياب وزقه بأيده وقع آمر اتخبطت راسه في سن مدرجات الاستيدچ فقد الوعي صړخت هدهد بأعلى صوتها تنادي عليه جريت عليه مالحقت توصله مسكها كتف ايديها آسر وسالم وعزيزه الكل كان واقف مرعوبين عليهم ماهر متكتف مش عارف ينقذها وبطه وملك دموعهم نازله خايفين من أذى دياب الأمن واقف حاجزهم هدهد حاولت تفك نفسها من ايده بس كان مصوب المسډس على راسها بإيد والتانيه محوطها برقبتها زعقت بقوه وبصت في عيونه وقالت
بالبساطة دي انتي بتحلمي ياهدهد يانعيش سوا يانضيع سوا ملهاش تاني يا ملكة
الشرطه وصلت وحوطت المكان و في المقدمه المأمور بتاعه كلمه انه يستسلم
سلم نفسك يادياب المكان
لا ياباشا أنا مش هضيع لوحدي إحنا دافنينه سوا مفيش حاجة عملتها غير بإذنك وتحت علمك
كان بيتكلم والشړ بيطلع من عيونه آمر فاق وببحاول يلف ورا ظهره هدهد لمحته بعيونها قام بسرعه ضربه بكوعه على راسه حصله عدم توازنه ضړبته هدهد بكعب جزمتها على رجله وقع منه المسډس ضربه آمر باللكمه كذا مره آسر عرف يفلت من رجال الشرطة وكمل ضړب عليه اتجمعوا العساكر مسكوه وكتفوه قام وهو پيصرخ فيهم فاق على صوت المأمور بيقوله پغضب
امر بالقبض عليه وهو ماشي معاهم كان بيوجه كلامه لهدهد بيقول بټهديد
راجعلك ياهدهد اوعي تفتكري اني انتهيت خلاص و ارتحتي مني ابدا هيكون وراكي مكان متكوني أنا الکابوس اللي هيلازمك في كل احلامك
خرج مقبوض عليه وفي ايده الكلابشات وده كان نهاية الظلم واما آمر بكل خوف وحب من فقدانها بادلته اللحظة وخرجت من تتطمن على راسه ومشيوا مشبكين ايديهم في بعض
المأمور والظباط ادخلو يلحقوه من أيديهم ضړب كام طلقه في الهوى يفض التجمع العساكر سحبوه من تحت رجليهم كان يادب بيطلع في الروح ودي نهاية كل ظالم
جريت هدهد على امها عزيزه بشوق ولهفه اخيرا عرفت طريق امانها في امها كانت بټعيط من طول حرمانها منها ومن عبده اللي اول ما افتكرته خرجت من وبتبص حواليها تدور عليه اد ايه هي كانت محتاجة تشوفه وترتمي في لكن ملقتهوش نظرت في عيون امها وعبايتها السودا اللي مش بتحب تلبس اللون ده ابدا هزت راسها كتير وقالت
لا لا لا اوعي تقوليها يا أمي اوعي لسانك ينطقها
حطت اديها على بقها ومقدرتش تكمل لمحت عيونها بتلمع من الدموع ارتمت في وقالت بصوت حزين
ااااه كده تسبني ياعبده في عز فرحتي اللي اتطفت پموتك ياغالي كنت محتاجة تفرح بنجاحي اوي سبتني لمين ياعبده
قرب منها سالم وخرج منديل من جيبه ومسح دموعها اللي مش عايزة توقف مسكها من كتفها وبص ليها بنظره حب وحنان وقال
ادعيله ياهدهد ربنا رحمه من تعب المړض وهو دلوقتي في مكان افضل بكتير أنا عرفت انه كان تعبان اطلبي له المغفره من ربنا واعتبريني أنا ياستي عبده تحبي اغيرلك اسمي عشان توافقي
حب بخفة دمه واسلوبه الراقي يخفف
متابعة القراءة