راهنت عليك بقلم عبير فاروق

موقع أيام نيوز

من أعجاب اللي حواليها بيها وجز على اسنانه وقال لنفسه أن دي الطريقه اللي بتقدر تخدع بيها الرجاله بس أنا لأ ما تقدر تخدعني وأنا كاشف العبها كلها 
خرجت هدهد بتتنطط من السعاده والفرحه بأعلى درجات بين المتسابقين وفاضل الليفن الأخير وتخلص المسابقه 
اللجنه بتهنأ آمر باختياره لممثلة الشركه تبعه أحمد كمان بيهنيه ويقوله متوقع لها الفوز ويبارك له مقدما بس آثار فضول آمر غياب صافي وسأله عليه بلغه انها مريضه شويه بس الكلام ما اقنعش آمر هز دماغه بتفهم ودعى لها بالشفاء ووعده انه يزورها في أقرب وقت تفهم أحمد بس رده انه مافيش داعي وهي كويس وحثه انه ينتبه أكتر على المسابقه عشان يتم الفوز بجداره آمر مثل الاقتناع بس فهم أن أحمد مش عايزه يقابل صافي أو يتعامل معاها وده شيئ ريحه شويه اتنهد وقال لنفسه لما يشوف أخرتها مع الست هدهد 
وجاء الليل بغيومه جرس الفيلا عن صافي يرن يتقدم وأحد من الخدم يدخل رجلا طويل القامه لابس بدله سوداء لمقابلة احمد والد صافي يمشي مع الخدم بشموخ وثقه زايده قعد في الصالون حط رجل على الأخرى بلغ الخادم بوصول الضيف دقايق وجه أحمد وعلى وجه ابتسامه وتقدم منه وسلم
اهلا وسهلا ياجاسر يابني 
اهلا ياعمي اخبار صافي اية
والله ياجاسر زي ماقولتلك في التليفون زي ماهي حابسه نفسها ومش بتتكلم مع حد يادوب بس النهاردة الدادا اتحيلت عليها تخرج وقاعده قدام البسين بقالها كتير 
طب ممكن اروح اتكلم معاها بعد إذنك 
حاضر يابني ثواني اخلي حد يوصلك ليها 
جت واحدة من الخدم ووصلته مكان صافي ماشي بكل جبروت لبس نضارته الشمسيه مع أنه في عز الليل كانت قاعدة سرحانه بصه إلى لا شئ تايهه في بحر احزانها وشها حزين دبلانه بدون أي مكياج قرب منها وهمس بحروف اسمها أول ماسمعت صوته قامت منتفضه من مكانها نفسها خاڤت للحظات لكنها فاقت واطمنت إنها في
بيتها وانها في أمان زعقت في وشه وقالت
أنت أية اللي جابك هنا
ليك عين توريني وشك ياحقير ياسافل أنت قټلت القتيل وجاي تمشي في جنازته 
ارجوكي اسمعيني بس 
امشي اطلع بره وإلا والله ادخل أقول لبابا كل حاجة ولا يهيمني كفاية اللي عملته مش عايزة اشوفك تاني اخرج من حياتي يامجرم أنت حطمتني وكسرتني 
خلع الضارة عن عيونه كانت مليانه دموع اول ماشفها بالشكل ده ماقدرش يتحمل حالتها لكنها في عيونه أجمل أميرة اللي بيحلم بيها طول الوقت كانت كلماتها بمثابة الخڼجر داخل قلبه بتدبحه وهو مظلوم وبرئ عيونه لمعت بسحابه من الدموع ركع على ركبته ومسك ايديها اتفاجئت من منظره واټصدمت لما قال
ارجوكي اسمعيني للمره الاخيرة وبعدها اوعدك أنك لو مش عايزة تسمعي صوتي ولا تشوفيني هختفي تماما من حياتك انتي طول عمرك نفراني ومش بتحبيني برغم الحب الكبير اللي بحبهولك دايما مش شايفه حد غير آمر وبس اسمعي الحكاية عشان تعرفي مين اللي بيحبك وبيعشقك ويفديكي بروحه وعمرك ماهتندمي 
سحبت اديها بقوة وجلست على كرسيها وبصتله پألم وقالت
حكاية اية وحب اية اللي جاي تمثل بيه عليا هو في حد بيحب واحده يدبحها زي ماعملت
قام من على الأرض وقرب الكرسي عشان يكون جنبها وقال باندفاع وحب
والله ماحصل حاجة انتي لسة زي ما أنتي مقربتش منك والله مالمستك 
عيونها مبرقة مش قادرة تصدقه هز دماغه بتأكيد وكمل
كل اللي حصل ساعتها كنت بجاري كامليا أنا كنت عارف من البداية اتفاقك معها وأنك عايزة توقعي آمر شوفت نظرات الغل والاڼتقام منها قربت منها وعملت حاجات ڠصب عني أخجل اقولهالك عشان اعرف نويالك على أية وأجيب اخرها دفعت ليها فلوس كتير عشان تطمنلي بينت ليها إني عايز انتقم منك عشان رفضتيني حسيت إنها ناوية على الغدر لما اتصلت بيا وكنتي مغمي عليكي كنت هتجنن شافت الخۏف في عيوني ولهفتي عليكي لتكوني مش بخير أو عملت لك حاجه لاقتها هددتني لو منفذتش اللي اتفقنا عليه هتجيب الف غيري اټرعبت عقلي مستوعبش ان ممكن حد يلمسك او ياذيكي حتى لو محبتنيش معرفتش اذيكي شيلتك وحطيتك على السرير كنت متأكد انها حاطه كاميرات عشان
تراقبنا شوفت واحده قلعتك جزمتك ورمتها عليها اتكسرت لو تفتكري لما فوقتي دورتي على الفرده التانيه طيف في ذاكرتها فكرها فعلا پضياع جذمتها وطفيت النور وكل اللي عملته فتحت سوسته الفستان وجرحت ايدي عشان تصدق هي أنه حصل وفضلت طول الليل قاعد هتجنن عشان تصحي ولما فوقتي وقربتي مني وضربتني كنت هقولك اطمني بس صراخك جاب كامليا وكانت واقفه على الباب كان لازم اتقن دوري قدامها واكسرك عشان تتأكد إني نفذت اللي عايزاه لأن لسه في ايديها سلاح ضدك اللي هو التسجيل أي كان اللي اتسجل دقيقة بس ما كنت عايز اي شيئ يأذيكي وأنتي واقفه ومش عارفه ولا
تم نسخ الرابط