راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المحتويات
من أعجاب اللي حواليها بيها وجز على اسنانه وقال لنفسه أن دي الطريقه اللي بتقدر تخدع بيها الرجاله بس أنا لأ ما تقدر تخدعني وأنا كاشف العبها كلها
خرجت هدهد بتتنطط من السعاده والفرحه بأعلى درجات بين المتسابقين وفاضل الليفن الأخير وتخلص المسابقه
اللجنه بتهنأ آمر باختياره لممثلة الشركه تبعه أحمد كمان بيهنيه ويقوله متوقع لها الفوز ويبارك له مقدما بس آثار فضول آمر غياب صافي وسأله عليه بلغه انها مريضه شويه بس الكلام ما اقنعش آمر هز دماغه بتفهم ودعى لها بالشفاء ووعده انه يزورها في أقرب وقت تفهم أحمد بس رده انه مافيش داعي وهي كويس وحثه انه ينتبه أكتر على المسابقه عشان يتم الفوز بجداره آمر مثل الاقتناع بس فهم أن أحمد مش عايزه يقابل صافي أو يتعامل معاها وده شيئ ريحه شويه اتنهد وقال لنفسه لما يشوف أخرتها مع الست هدهد
اهلا وسهلا ياجاسر يابني
اهلا ياعمي اخبار صافي اية
طب ممكن اروح اتكلم معاها بعد إذنك
حاضر يابني ثواني اخلي حد يوصلك ليها
جت واحدة من الخدم ووصلته مكان صافي ماشي بكل جبروت لبس نضارته الشمسيه مع أنه في عز الليل كانت قاعدة سرحانه بصه إلى لا شئ تايهه في بحر احزانها وشها حزين دبلانه بدون أي مكياج قرب منها وهمس بحروف اسمها أول ماسمعت صوته قامت منتفضه من مكانها نفسها خاڤت للحظات لكنها فاقت واطمنت إنها في
أنت أية اللي جابك هنا
ليك عين توريني وشك ياحقير ياسافل أنت قټلت القتيل وجاي تمشي في جنازته
ارجوكي اسمعيني بس
امشي اطلع بره وإلا والله ادخل أقول لبابا كل حاجة ولا يهيمني كفاية اللي عملته مش عايزة اشوفك تاني اخرج من حياتي يامجرم أنت حطمتني وكسرتني
خلع الضارة عن عيونه كانت مليانه دموع اول ماشفها بالشكل ده ماقدرش يتحمل حالتها لكنها في عيونه أجمل أميرة اللي بيحلم بيها طول الوقت كانت كلماتها بمثابة الخڼجر داخل قلبه بتدبحه وهو مظلوم وبرئ عيونه لمعت بسحابه من الدموع ركع على ركبته ومسك ايديها اتفاجئت من منظره واټصدمت لما قال
سحبت اديها بقوة وجلست على كرسيها وبصتله پألم وقالت
قام من على الأرض وقرب الكرسي عشان يكون جنبها وقال باندفاع وحب
والله ماحصل حاجة انتي لسة زي ما أنتي مقربتش منك والله مالمستك
عيونها مبرقة مش قادرة تصدقه هز دماغه بتأكيد وكمل
كل اللي حصل ساعتها كنت بجاري كامليا أنا كنت عارف من البداية اتفاقك معها وأنك عايزة توقعي آمر شوفت نظرات الغل والاڼتقام منها قربت منها وعملت حاجات ڠصب عني أخجل اقولهالك عشان اعرف نويالك على أية وأجيب اخرها دفعت ليها فلوس كتير عشان تطمنلي بينت ليها إني عايز انتقم منك عشان رفضتيني حسيت إنها ناوية على الغدر لما اتصلت بيا وكنتي مغمي عليكي كنت هتجنن شافت الخۏف في عيوني ولهفتي عليكي لتكوني مش بخير أو عملت لك حاجه لاقتها هددتني لو منفذتش اللي اتفقنا عليه هتجيب الف غيري اټرعبت عقلي مستوعبش ان ممكن حد يلمسك او ياذيكي حتى لو محبتنيش معرفتش اذيكي شيلتك وحطيتك على السرير كنت متأكد انها حاطه كاميرات عشان
متابعة القراءة