راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المحتويات
مزعلانى ايه يا صافي
فرحت اوى أنه أول مره سيبها تقرب منه
ايه هو ياقلب وعيون وروح وعمر صافى !!!
انك مش بتملى من اللى بتعمليه ده مش قادره تستوعبي أن فى حد مش ھيموت نفسه عليكى ان فى حد مش سأل فيكى اللى انتى حسااه ده مش حب !
أصابها پصدمه من رفضه ليها دايمافكها هو بكل شياكه وحس بصډمتها مسكها من ايدها واخدها قعدها على كرسي كبير فى المكتب وقعد جنبها يكمل كلامه
خرجت عن
صډمتها بتحاول اقناعه
ليييه أنا لاء لييييه
اتعصب منها ورد عليها باسنفزاز
قربت منه أكتر فى محاوله منها اقناعه رفعت ايدها
طب جرب سيب نفسك وأنت تحس وقلبك يدق تك تك ويقول صافي
مسك ايدها جامد هى فكرت إنها قدرت تغير قراره وابتسامتها وسعت على الآخر وبص فى عيونها وهى هيمانه فى ملامحه اللى بتأسر كل البنات لكن
ان كنتى مصممه اوى كده ممكن فى حاله واحده بس تكونى ف الليله زيك زى اى واحدة من اى والصبح مشوفش وشها ولا أعرفها تانى هااا تحبى كده أنا معنديش مانع
هدهد اخدت بيجا و راحوا على الموقف بعد ما خدت المفتاح بتاع
التوكتوك من صاحبه راحت تاخد دور زيها زي اي سواق واول ما حاطت رجلها في الموقف هي و بيجا حصلت قصاد عينها حاجه هي متقدرش تسكت عليها
هدهد أخدت بيجا وراحوا على الموقف بعد ما خدت المفتاح بتاع التوكتوك من صاحبه راحت تاخد دور زيها زي أي سواق وأول ما حطت رجلها في الموقف هي و بيجا حصلت قصاد عينيهم حاجة هي متقدرش تسكت عليها لاقيت بنت محجبة ماشية في اتنين سواقين شباب عيال مصرصره موقفين التكاتك بتعتهم عكس بعض وربطين ما بينهم خيط بلاستك شفااااف عشان محدش يشوفه وبيسدو الطريق عن البنت فتمشي من قدام الخيط تتكعبل تقع والشبان بيها لكن هدهد عارفة نيتهم كويس
أسفه بس دى حقيقه مش لازم نتجاهلها
هدهد أول ما البنت وقعت جريت عليها تلحقها قبل ماحد منهم يقرب
البنت قامت وهى مړعوپة والناس بتتفرج زى الأصنام لا حد ادخل ولا حد أتكلم
انا ما هو ده حال الزمن ده من كتر الظلم الناس شافته لما تشوف حد بيدافع عن غيره بيروح في الرجلين ويدخل فى س ج وفى الاخر يحرم يفتح بقهم و عنيهم و ودنهم ماعلينا نرجع لهدهد
هدهد شدت البنت وراها وبيجا جنبيها معاه الحديدة وبتتكلم و وشها كله ڠضب والشباب عرفوا كويس إنهم مش هيقدروا عليها بس الحوار كان جامد وهم عايزين البنت دي بأي تمن صاحت فيهم هدهد وصوتها كان عالي
ارجع لوراا منك له و إلا كل واحد هيكون بيلعب في عداد عمره !!!!
واحد من الشباب اسمه سيد زعق
اطلعي منها انتى يا هدهد محدش داسلك على طرف
وان ماطلعتش هتعمل إيه
يبچا خدته الشهامه ووقف قصاد هدهد وقال ليهم
يلااا ياض أنت وهو اتكل وبلاش تحزنوا أهليكم
اتكلم الشاب التانى حن
مبقاش إلا بيجا هو اللي يتكلم كمان انت فاكر نفسك راجل يلااا
لم الدور يا سيد أنت وحن وسيبوا البنت تمشى وعيب عليكوا انتو ولاد بلد وبلاش اللي بتعملوه مع البنات ده عشان مزعلش حد فيكوا
وان ما لمناش هتعملي إيه انتي فكرانا هنتهد ونرجع وراا بالكلمتين دول
قالها سيد عينه بتبص على هدهد بتحدي
البنت بدموع وخوف بتتوسل ليها
أرجوك أوعى تسبينى ليهم أنا مش من هنا
حن بص عليها ووجه كلامه لسيد
تعالي يابت من سكات خدها يا سيد على العشة وأنا جاي وراك
قرب سيد يمسك البنت لكن إيد هدهد سبقته وطلعت المطوة من الشراب وراحت معورة ايد سيد أول ماشاف كف إيده بيشلب ډم اترمى فى الأرض وعمال يكتم الډم مش عارف وپيصرخ وحالة من الزحام والكل بيتفرج والبنت بتصرخ وجريت من الخۏف وحن هو كمان طلع المطوة بتاعته حاول يهوشها بس هي تفادتها وبيجا جه يضربه بالحديدة راح حن ضربه بالمطوة جت
متابعة القراءة