راهنت عليك بقلم عبير فاروق

موقع أيام نيوز

واتصلت على كامليا واول ماردت صړخت فيها 
انتي إزاي تعملي كده انتي للدرجة دي غبيه أنا قولتلك تموتيه والله العظيم لو آمر جراله حاجة لادفعك عمرك قصاد عمره ياكاميليا 
حولت تهديها وتبلع كلامها المسمۏم لأن لسه ما بنهم حساب
اهدي بس ياصافي اطمني زي القطط بسبع أرواح الاصابه في كفته وقام منها الغبي جه ينشن على البنت اللي معاه هو فداها واخدها هو المرة دي كان قرصة ودن وان شاء الله المره الجايه مش هتخيب 
صافي بندفاع وخوف
مره جايه هو لسه في مره جايه والاغبيه اللي مشغلاهم دول يضمنوا للمره الجايه 
عايزاكي تطمني وتعرفي أنا مش بلعب ورجالتي حواليه وهينتهذوا اي فرصه ويخلصوا عليها 
كامليا بعيد عن آمر مش عايزاه يتأذي انتي فاهمه
فاهمه ياروحي روحيله انتي دلوقتي اطمني على حبيب القلب ومتنسيش تبكي وتبيني أنك متأثره عشانه 
أنا مش محتاجة ابين حاجة لاني بالفعل ھموت من الړعب عليه سلام دلوقتي عشان وصلت 
قفلت المكالمه وطول الطريق بټشتم فيها وفي غبأها 
دخلت بسرعه تجري وسألت على غرفة آمر اللي كان طلع واول ما فتح عيونه كانت هدهد قاعده جنبه والقلق والخۏف الصادق باين عليها بدون اي تمثيل ولا لابسه أي قناع شاف الحب بيلمع جواه عيونها ابتسم وسألها بهمس
انتي كويسة فيكي حاجة
هزت راسها بالنفي حاولت تتكلم صوتها المنبوح مطلعش تنحنحت ولسه هترد دخلت فجأه صافي وشافتها مقربه من آمر واللي صدمها أكتر لما لاحظت لمعان عينه والحب اللي باين فيهم وهو بيبص عليها كتمت غيظها وقربت عليه وزقت بإديها هدهد اكنها بتشكيل كيس زباله عشان تقعد مكانها جنبه كل ده وهدهد واقفه عايزة تجبها من شعرها في اللحظه دي جه آسر وادخل ينقذ الموقف وقال
الف حمدلله على السلامه ياحبيبي كده توقع قلبي عليك منوره ياصافي تعبتي نفسك ليه
هتعب لأغلى من آمر ربنا وحده اللي يعلم أنا سوقت العربيه ازاي لحد ما جيت هنا 
ابتعد آمر عنها وبعد وشه وابتسم ليها ابتسامه صفرا وقال
الله
يسلمك ياصافي شكرا 
قربت هدهد والڠضب والغيظ منها جامد ووجهت كلامها ليها بنفس نظرات القرف والاستفزاز
الدكتور قال منطولش في الزياره عشان يرتاح يالا نطلع كلنا عشان النفس بس في الاوضة كتير والاكسجين قل 
آسر ايد كلامها وشاور لي صافي انها تتحرك 
اتحرجت صافي وزاد حقدها منها ازاي تطردها بالشكل ده انسحبت بعد ماسلمت عليه وبسته غظب عنه قصاد الكل وخرجت متوعده ليها بشړ ملوش مثيل 
ميشو كان واقف بعيد خاېف يقرب لمحه آمر ولاحظ حزنه نادى عليه
تعالى ياميشو واقف بعيد ليه
بدي اعبطك بس ما بقدر اتحمل شوفك موجوع يا روحي 
آسر بص لي آمر واڼفجر ضحك على طريقة ميشو وحبه العجيب لي آمر 
لا اطمن من بعيد لبعيد كده الله يسلمك 
ملك اطمنت عليه والكل خرج وكانت هدهد اخر واحده نادى عليها بنبره ضعيفه لفت وقربت منه وقالت
في حاجة ۏجعاك انادي للدكتور
شكرا على اللي عملتيه معايا ياهدهد انتي فعلا بمېت راجل 
سحبت ايدها وابتسمت بحب وقالت
متشكرنيش على حاجة أنا لو بأيدي كنت افديك بروح 
قطعت آخر كلماتها كانت بدون وعي منها انتبهت على ابتسامته حاولت تصلح اللي قالته 
اقصد يعني حمدلله على السلامه هسيبك عشان ترتاح 
خرجت وطلب منها تنادي على آسر اللي دخل بسرعه وقعد جنبه وسأله
أنا عايز أعرف ايه اللي حصل
اتنهد وحكى كل شئ ونظرات الصدمه علي وجه آسر استنى لما خلص كلامه وسأله
هي لسه التهديدات بتجيلك! 
ولا انقطعت من آخر حفله عملتها 
فعلا انقطعت من وقتها احساسي
بيقول أنه مش أنا المقصود اللي كان بيصوب هدفه هدهد مش أنا لأني كنت قدامه طول الوقت 
تفتكر مين اللي له مصلحه في كده 
مستحيل تكون لا مش ممكن توصل للأجرام ده 
مفيش حاجه اسمها مستحيل واهو حصل في عز النهار كمان الله أعلم المره الجايه هتصيب مين لازم تكثف الأمن وتزود الكاميرات وأهم حاجه هدهد ماتغبش عن عيني لحظه واحده لحد ما نعرف آخره الموضوع اي 
ماتقلقش ياحبيبي خلي بالك أنت من نفسك ومتشلش هم حاجة هتصل بمدير الأمن لشركتنا واجيب ناس تأمن الفيلا كويس جدا وهدهد هتكون في عنيا ارتاح أنت شوية عقبال ما أوصل البنات الفيلا 
شاور له بالموافقه وخرج ليهم وبلغهم أنه يوصلهم لكن هدهد رفضت بشده وصممت متسبش آمر لحظة واحدة حاول كتير معاها لكن قدام تصممها طلب من العبودي جارد يوصل ملك على الشركة وميشو سابهم ومشى بس هيرجع لهم تاني وهو استنى معاها خاف يسبها لوحدها لحسن حد يأذيها تاني 
استاذنت هدهد من آسرعشان تروح تغسل وشها وتفوق شوية وهي ماشيه سمعت صوت واحده بتنادي على الممرضة تلحقها قلبها دق بسرعه حسه ان الصوت ده اقرب ماليها في الدنيا بصت بعيد عليها لاقتها امها عزيزة جريت عليها بكل شوق الأيام اللي فاتت نادت بصوتها
تم نسخ الرابط