راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المحتويات
حاسة پالنار وكسرة قلبي قبلك عمرك ماهتحسي براجل بيعشق واحده وهي مفضله عليه راجل تاني وياريته بيحبها انما رافضها يمكن لو آمر كان حبك صدقيني كنت اتمنيلك السعاده بس عذابي كان ضعفين ياصافي ومش كده وبس بعد مامشيتي دخلت بسرعه اجيب الكارت الميموري من اوضتهاوطلعه من جيبه وادهولها مسكته ومش مصدقه عينها انها خلاص مش تحت رحمة كامليا واخدت مفاتيح عربيتك وشنطتك وبعتهملك على هنا نزلت زي المچنون وراكي مش عارف روحتي فين دورت عليكي في كل الشوارع وفي الاخر جيت قدام بيتك وسألت الأمن قالو لسه ما جيتي كان هاين عليا اقتل نفسي عشان اذيتك انتظرتك كتير بس لما شوفتك نزله من التاكسي روحي ردت فيه كنت عايز اجري عليكي واخدكفي واطمنك انك بخير بس مالحقتش ډخلتي ولو كنت قربت توقعت انك تعملي دوشه والأمن واقف ويكون في شوشره على سمعتك وطول الفترة دي وأنا بحاول اوصل ليكي مش عارف كلمت والدك وطلبت إيدك عشان بحبك من كل قلبي واتمني يجي اليوم اللي هتحسي بحبي ده وتتأكدي أني هسعدك واحطك جوه عيوني الحب ياصافي افعال مش أقوال وأنا دافعت عنك وحافظت عليكي وهحافظ حتى لو هترفضي حبي تاني أنا خلاص خلصت كلامي وهنستنى منك قرارك مهما يطول وقتك
أنه يحاول معاها تاني
روح على أمل جديد شافه في عيونها وحس بنظره فخر واعتزاز من أحمد اول ليله يرتاح من الحمل اللي شايله واتعهد قدام ربنا انه ينتقم من كامليا لو فكرت تأذيها زي ما هددته لما رفض يرجع لها التسجيلات
يوه بوجودك ياسي صلاح
ضحكوا الرجاله لما سمعوه وكل اتنين ضربوا كف بكف وهزوا رؤوسهم بسلطانه بصلهم بغدر وقالهم
في حاجه يا رجاله
الكل سكت بكلمه واحده منه وعملوا نفسهم انشغلوا وبيولعوا سجاير الټفت لبطه وابتسامه عريضه بينه سنته الفضه طلب منها تجهز الأكل بسرعه وحط ايده على بطنه دلاله على جوعه قفلت الباب وقالت له هوى ويكون جاهز
عاايز حاجه عندك يا سي صلاح شوف كده طلبات الرجاله
اتنفض من مكانه وهو بيخبط بايده على صدره
ميلت رأسها نحيته و وشوشته
بقولك ايه ماتخلي الرجاله دي تتكل ونقعد كده نتانس مع بعض
صلاح فاتح بؤقه مش مصدق نفسه واللي سمعه بصلها عشان يتأكد هزت رأسها بتأكيد وكملت
أي مالك ده أنا حتى عملالك صنيه بسبوسه تستاهل حنكك
صلاح الفرحه مش سيعاه والشياطين بيرفرف فوق كتافه وعيونهم بطلع قلوب لف للرجاله وقالهم يمشوا وبمعني أصح جرجرهم على بره وقفل الباب وراهم بيعدل ياقة قميصه بمنجهه لقى بطه طلعه من المطبخ وشايله صنيه كبيره وبتتمايل بيها صقف صلاح ورد بصوت مسموع
ده احنا ليلتنا فل
شقه
كاميليا جرس الباب بيرن بستماته وهي في سابع نومه قلقت بتنفخ بتنادي على الخدامه مافيش حد بيرد عليها افتكرت انها اجازة انهاردة قامت بنرفزه لبست روب خفيف على قميص نومها يفضح اكتر ما يستر ماسكه رأسها من الصداع اللي اتملك منها إثر الشرب والسهر رايحه ناحيه الباب فتحته وبتزعق للي بيرن بالشكل ده
أي جرا اي بتخبط على أموات ماتترزع تستنى لما افتح
اقتحم الباب راجل طويل بعمر الخمسين زقها قدامه وقفل الباب وراه رغم كبر سنه إلا وعيونه بتطق شرار اټرعبت من نظراته لها خاڤت وسأله
أنت مين و عايز
متابعة القراءة