راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المحتويات
لسه دراعه بيألمه هيركب مع آسر اقترح عمه سالم ان هدهد تركب معاه آمر رفض بشده ومعرفش يبرر رفضه واقترح على عمه انه يركب معاهم وافق وركب ورأى هو وهدهد واتحركوا على الشركه تحت نظرات آمر اللي لو طال يولع في العربيه كلها كان عملها
وطول الطريق سالم مش بيبطل كلام مع هدهد وبيقولها على الاسئلة اللي ممكن تتسألها من اللجنه وهي بتسمعله بانصات افتكرت لي لحظة عبده وكلامه معها اللي مفتقداه بس حست ان سالم بيتكلم بحنيه وطيبه زيه بالظبط عشان كده قلبها اتفتحله بسرعه
مفطرتيش برضو ياصافي يابنتي كده مينفعش شوفي وشك خس إزاي وصحتك ضعفت بقالك كام يوم مش بتاكلي إلا اللي يعيشك ويخليكي واقفه أنا ھموت من الخۏف والړعب عليكي لو بس تقولي بتعملي في نفسك كده ليه لو تفهميني ليه بتعاقبي روحك بالشكل ده! كنت ارتاح أوعي تكوني عامله كده عشان آمر والله مايستاهل حبك ولا تسألي فيه يغور بغروره وربنا يعوضك واحد يحبك ويصونك مش انتي اللي بتحبيه سيبك منه وشوفي حالك أنتي زي البدر وألف من يتمنى تراب رجليكي
مش هروح في حتة مش قادرة انزل ولا أقابل حد
يابنتي
مينفعش النهاردة اللجنة كلها مجتمعه ولازم تكوني موجوده
يابابا قولتلك تعبانه ارجوك سبني في حالي
قالت كلامها پغضب وتعب محدش عارف يفسره قرب منها ابوها وطبطب عليها وقالها بنبره حانيه
طب خلاص متتعصبيش كده براحتك هقولهم أنك تعبانه بس كان في حاجة مهمه جدا عايز أقولك عليها
في عريس كل شوية يطلبني عايز يعرف ردك وأنا قولتله أنك تعبانه وهو مش ساكت اية رأيك اخليه يجي وتشوفيه
وعند اخر كلمه لم تتمالك نفسها واڼهارت بصوت مرتفع ودموع ردت
أنا قولتلك خلاص مش عايزة اتنيل اتجوز ولا بفكر في الجواز
ليه كده بس ! انتي لسه عايشة وحاطه امالك واحلامك على آمر ولسة محتفظة بالخيال والحلم قولتلك عمر الرهان ده ما هيجيب نتيجة معاه فوقي يابنتي ومضيعيش نفسك في وهم حبه اللي هتندمي عليه
خلاص يابابا معدتش في حاجة اتراهن عليها سبني ارجوك أنا مش عايزة اتجوز ولا في دماغي لا آمر ولا غيره
سابها والحيرة هتقتله مش عارف اية اللي قلب حال بنته بالشكل ده من بعد ماكانت ھتموت على الجواز من آمر فجأه رافضاه ورفضت فكره الجواز نفسها فاق على صوت تلفونه رد
طيب ممكن بس ياعمي تديني فرصة اجرب أتكلم معها طبعا في وجود حضرتك
هقولك اية يابني أنا بس خاېف تكسفك هتعمل ايه أكتر من اللي عملته ده أنا ابوها ومعرفتش اقنعها
معلش اخر محاوله واوعدك مش هزعج حضرتك تاني
خلاص عدي علينا بليل وربنا يقدم اللي فيه الخير
في الشركه في غرفه مجتمعين فيها كل المودلز وكل واحده بتظبط نفسها هدهد بتتفرج عليهم وبس اخدت جرعه ثقه فوق الطبيعيه كأنها واثقه من الفوز بكلمها مع سالم والإرشادات اللي قال لها عليها اطمنت كتير بكلامه وبثقته فيها اللي حسيتها بكلامه كان نفسها يكون آمر هو الدافع ويعطيها الثقه دي ميشو دخل عليهم وطول ماهو ماشي وسط البنا عمال يتغزل فيهم
يا دلي
يا دلي على هالصبايا راح أقع واتكعبل من هالجمال اي اي اي شو هالسمرا مثل القطه السودا فتح طرف قميصه وتفتف جواه تفتفتف شو يخربيتك والله رعبتيني
البنات كلها ماتوا ضحك على لهجته وطريقه كلامه شاورت له هدهد يجلها راح لها ومسك ايدها زي عارضات الأزياء وخدها يقدمها للجنه قلبها دق جامد وخاڤت بس اول ما دخلت عيونها جت على سالم غمز لها بخفه ابتسمت واتكلم بقلب جامد كل الحكام مبهورين بيها ونظرات الاعجاب اللي اكتسبتها منهم وجاوبت على كل الاسئله حتى سؤال اللغات جاوبت بثقه واتعجب آمر من اتقنها للغه واكتشف فيها جانب تاني خالص انها قد ايه عندها القدره على إقناع اي حد إنها تكسب ثقه الجميع اتنرفز
متابعة القراءة