راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المحتويات
من لون السما بتلمع زي النجوم خطڤوه شاف بنات كتير لكن أول مره يشوف عيون بالشكل ده لأ لأ مش اول مره لأن أمه لها نفس العيون يااااه معقول اللي شايفه ده
فاق على لمسه من ايديها على أنفه وبتساله
أنت كويس يا آ حضرت
كانت هتغلط وتنطق أسمه لحقت نفسها نظراته على اد ما كانت غريبه على اد ماكانت فرحانه كانت بتتمني تشوف نظره الإعجاب بعيون بس كانت أكبر مما توقعت عدت دقايق عليهم من غير كلام مجرد نظرات لكن سحر اللحظه ظله مع آسر لحد الان
أنت فاكر بشويه البويه والفستان الكلاس ده أنك تقدر تعمل من بنت شمال ملاك
قرب منه وعيونه بتطاير منها الڠضب ومسكه من بدلته ووقفه قدامه وصړخ پحده
أنت فاكر كل البنات شمال أنت متعرفش مين دي عشان تحكم عليها
بص ليه بلامبالاه وزق ايده وقال ببرود مصطنع
يعني هتكون مين بنت من اللي كل يوم بناخدهم نقضي معاهم ليله والصبح نرميلهم قرشين وعلى أقرب كيس زباله
ونوع جديد كان فعلا بيدور عليه من زمان لكنه حب يزيد في استفزازها اكتر عشان يشوف اخرها استمر في تمثيل البرود ووجه كلامه لاسر
ردت هدهد بكل ڠضب كانت كتماه جواها
هتشوف وتجرب كمان خربشتها بس اوعى ټعيط يا أمور
طلعت صحبتها التي لا تفارقها رغم صغر حجمها من الخفاء
البارات ال ١٤
استمر في تمثيل البرود ووجه كلامه لاسر
سبها يا آسر لما نشوف هتعمل ايه القطة
ردت هدهد بكل ڠضب كانت كتماه جواها
طلعت صحبتها التي لا تفارقها رغم صغر حجمها من الخفاء في لحظة اندهاشي من آسر حتى آمر اټصدم من شده جرأتها اللي عمره ما شاف زيها واتحولت في اللحظه دي من شاهي البنت الرقيقه إلى هدهد اللي بمېت راجل وتغيرت نبره صوتها زقت آسر بقوة متعرفش جتلها منين بس كان لازم توقفه عند حده وتعرفه مش كل البنات شمال فتحت المطوه وحطتها على رقبته مش سامعه صوت آسر اللي بترجاها تهدأ لكنها في عز ڠضبها ده كانت نظراتها ليه مليانه حزن ورغرغت الدموع اللي هددت بالنزول حبستها جواها وردت بقوه ادهشته
الكون عندك عربيه طز كتير أو من الناس بيخدوها كعابي بس شايفين الناس نضيفه في عيونهم عندك شركه في غيرك كل يوم رجاله فواعليه بتقعد في الشارع على الرصيف تستنى حد يشاور لها عشان نقله رمل ولا حموله طوب عشان ترجع لي بيتها بقرش حلال انت بقي فلوسك حلال عندك قصر في ناس بتتمني حيطه تداريها وعايشين بشرفهم ورضى ربنا مش بيمشو ورى مزاجهم ويغضبو ربهم كل ليله سکړان زي كلاب السكك
آسر بعد ما سمعها بنلمح على شكلهم وقت ما سعادتهم و بتتكلم بالشكل ده سبها تكمل لأنه يستاهل أن حد يفوقه على حقيقه هو غايب عنها أو مش قادر يعترف بيها أتبدلت ملامح آمر أمام نظراتها حيران مش عارف يقوم احساسه انه قابل النظره دي قبل كده وشروده واستسلامه لها خلاه مايحسش پألم چرح رقبته من المطوه انتبهت هدهد على خط من الډم سايل على ايدها شالت المطوه بفزع مدت ايدها تشوفه جرحه قد اي بدون وعي منها كانت مشاعرها ملخبطه بتتصرف بعشوائيه أثارت حيرته ازاي هي كانت في قمه ڠضبها وعلى وشك الخلاص منه وفي لحظه اتبدل حلها لخوف وړعب عليه اتقبلت عنيهم بنظره رجعتها للواقع
اتعدلت في وقفتها تبادل نظرات شامخه حولت تداري اللي عملته واحراجها بكلام يجرحه أكتر من جرحه لها شورت عليه بالمطوه اللي في ايديها باستهزاء
انت فاكر إني ماقدرش أعيش عشتكم والبس لبسكم تبقى لامواخذة حمار لكن اللي أنا متأكده منه أنك ماتقدر تعيش دقيقة من اللي عشته أنت وتحديك ومسابقتك وكل الهيلامان ده مايدخل في ذمتي بنكله وانا هوريك هدهد لما تحط حاجه في دمغها بتنفيذها ازاي
وقف آمر فجأة لما سمعها بتردد اسم هدهد بصلها مش مصدق اللي شايفه وبيبص ل آسر مستي
متابعة القراءة