رواية بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
عن أذنك أدخل أطمن عليها
_ أتفضل
دخل جاسر إلي الغرفه المتواجده بها نور و جلس ب جوارها علي طرف الفراش و مسك كف يدها ب هدوء ليقبل باطنه و بيده الأخري مسد علي شعرها المموج قائلا ب خفوت
_ أسف يا نور ماكنتش أعرف إن ده هيحصلك
ثم سلط أنظاره علي تقسيمات وجهها و هي ساكنه و أبتسم ب هدوء متابعا
شعر جاسر ب حركة كف نور ببطء بين يديه ثم وجدها تتململ ب الفراش و بدأت في فتح عينيها ب هدوء و أغلقتهم مرة آخي لتفتحهم من جديد وتنظر حوالها ب أستغراب
تمعن جاسر النظر في ملامح وجهها الذابله ثم سعل ب هدوء قبل أن يقول
_ حمد الله علي سلامتك يا نور
_ الله يسلمك
قالتها نور بلا تردد ثم ألتفت برأسها ناحيته متابعه ب أبتسامه باهته
عقد جاشر حاجبيه متسائلا ب أيجاز
_علي !
فركت نور كلتا يديها معا ب توتر و هي تطرق رأسها لأسفل قبل أن تجيب ب
_ إنك إنك ساعدتني و جبتني المستشفي
أبتسم جاسر و أمسك كلتا يدي نور بين كفيه قائلا
_ أنت ب الذات ماينفعش تشكوريني نور أنا ب
_ نور حبيبتي أنت كوي مين حضرتك !
كانت هذه جملة زينا قالتها مقاطعه حديث جاسر
_ أنا أنا جاسر اللي كلمت حضرتك
عقدت زينا حاجبيها و تقدمت ب ثبات منه ثم عقدت ذراعيها أمام صدرها متابعه
_ أستاذ جاسر امممم طيب حضرتك مين برضو علشان تفضل جنب أختي ب الشكل ده !
توتر جاسر ب شده و لم يجد أي أجابه ليقولها فقطعت الحديث نور قائله
فكت زينا أنعقاد ذراعيها ب عصبيه متحدثه ب ڠضب
_ و حضرتك جاي ليه إن شاء الله !
أغمض جاسر عينيه و أخذ نفسا طويلا ليسيطر علي أعصابه و هو يضم قبضة يده ب قوه ثم فتح عينه قائلا قبل أن يتوجه للخارج سريعا
_ عن أذنكوا مفيش داعي أني أفضل أكتر من كده
ظلت عيناي زينا تتابع جاسر حتي أختفي تماما من مرمي بصرها ف توجهت ناحية الفراش محدثه نور ب
جاهدت نور حتي لا تسقط عبراتها و حاولت أن تبدو متماسكه و هي تجيب ب
_ جاسر مالوش علاقه ب أدهم جاسر جاي علشاني
رفع زينا أحد حاجبيها معلقه ب
_ علشانك !
_ اه و ياريت تنسي أدهم يا زينا
قالتها نور ب لا تردد و هي تنظر إلي زينا
أبتسمت زينا ب سخريه و تابعت ب سخط
_ أنساه !
و ده ليه إن شاء الله علشان أنت قررتي فجاءه كده إني أنساه
أبتسمت نور ب مراره قبل أن تتكلم ب نبره تشوبها السخريه
_ لأ علشان هو اللي قرر ده أدهم أختفي فجاءه و رجع القاهره و كمل حياته و خطب يا زينا
وقفت زينا ب صډمه قائله ب ذهول
_ أيه خطب أزاي و مين !
تابعت نور ب آسي و عبراتها تكاد ټخنقها
_ خطب بنت عمه أخت جاسر أدهم كان فتره عابره في حياتنا و مشي
ثم تابعت ب صياح
_ و هو عمره ما فكر فيك و لا حتي في
قطعت نور جملتها قبل أن تكملها و هي تضع كفها علي فمها
تجمعت العبرات ب مقلتي زينا قائله ب سخريه
_ سكتي ليه ماتكملي !
ثم أقتربت من نور متابعه دون أن تعي ما تقوله
_ الحقيقه بقي إن أدهم حبك أنت مش أنا و لم عرف إني بحبه رفضني و كان عايزك أنت لكن أنا هددته إنه يبعد عنك
ذهلت نور مما قالته زينا ف صاحت ب ڠضب
_ أنت ليه أنانيه كده ليه أجبرتيه إنه يختفي ليه حكمتي علينا ب الأعدام لمجرد إنك عايزه ده ليه !
حاولت زينا أن تهدئ نور قائله ب دموع
_ أسفه بجد يا نور أن أنا
صاحت بها نور ب هيستريه
_ أسكتي مش عايزه أسمع صوتك ليه كده ليه
ثم تابعت ب نحيب
_ دا دا أنا لم عرفت إنك بتحبيه و إنه هو كمان بيفكر فيك زي نا أنت فاهمتيني قررت أبعد علش علشانك و أنت عمرك ما فكرتي في
متابعة القراءة