رواية بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
طيب يا نور طيب المهم أنا جاي معاكي المستشفي
نظرت له نور ب أحتقار و لم تتفوه بكلمه و أولته ظهرها و همت بالمغادره و أبتسامه تعلو ثغرها متوعده في نفسها
_ إن ما كنت أربيك يا أدهم مبقاش أنا نور
ضړب أدهم كفا بكف و هم للحاق بنور
في مستشفي معتز الخاصه
وصل كلا من أدهم و نور إلي المشفي و لم يتحدثا طوال الطريق ليجدا زينا بأنتظارهم
وقف أدهم قبالة زينا قائلا ب جديه
_ أزي حضرتك يا دكتوره و الحاج أخباره أيه !
نظرت إليه نور و توجهت لتجلس على المقعد و ألتفت لتنظر للناحيه الأخري
تحدثت زينا ب هدوء
_ أنا تمام يا أدهم و بابا لسه محجوز و بكره هنعرف لما يفوق أنت أزيك و آآو يعني محدش شافك فجاءه كده
_ الحمد لله بخير أنا كان عندي شوية شغل حضرتك !
_ أدهم لو سمحت بلاش حضرتك و دكتوره دي أنا بقولك يا أدهم بس و بعدين أحنا قعدنا مع بعض حوالي أسبوع
وقفت نور قائله و هي تنظر إلي زينا و متجاهله وجود أدهم نهائيا
_ طيب أنا يا زينا هروح أطمن
علي المحل بتاعي و أجي علي طول سلام
_ أستني أنا هوصلك
رفعت نور أحد حاجبيها و نظرت إلي أدهم ب سخط ثم ألتفت ناحية أختها قائله
_ سلام يا زينا
و أزاحت أدهم ب كلتا يديها قائله ب ضيق
_ و أنت طرقنا من هنا أوعي كده !
رفع أدهم أحد حاجبيه قائلا ب تعجب
_ طرقنا !
أموت و أعرف بتجيبي الكلام البيئه ده منين !
_ لأ مۏت أحسن بجد دمك خفيف أوي أيه يابني الظرافه دي و أوعي كده
دفعت نور أدهم و غادرت
قبض أدهم يديه ب قوه و نظر ناحية زينا
نظرت زينا إليه قائله ب رجاء
_ معلش يا أدهم أستحمل طريقتها دي مجنونه
جلس أدهم علي المقعد و وضع قدما علي قدم و أستند ب رأسه للخلف قائلا بلا إكتراث
جلست زينا بجانب أدهم قائله ب أبتسامه
_ شكرا ليك يا أدهم
أنتصب أدهم في جلسته قائلا
_ علي أيه أنا بعتبر الحاج علي في مقام والدي تماما و لازم أكون جانبه دلوقت
فركت زينا يديها في توتر قائله
_ لو كان لينا أخوات أولاد كانوا هيساعدونا
أبتسم أدهم قائلا
تغيرت معالم وجه زينا للضيق قائله ب سخط
_ اه اه أخونا طبعا
وضع أدهم كفه على يدها قائلا
_ أنا هبقي جنبكوا ماتخفيش
أبتسمت زينا قائله
_ ربنا يخليك يا أدهم
خرجت نور من المشفي و غادرت مشيا علي الأقدام
كان جاسر جالس ب سيارته أمام المشفي و عندما لمح نور أبتسم و حك ذقنه قائلا
_ أتاريك لازق يا عم أدهم للراجل و ماينفعش أأذيه ماينفعش
علشان المزه اللي معاه دي أما نشوف بقي !
و حرك سيارته ليتبعها !
وصلت نور إلي محلها الخاص و لكن قبل أن تفتحه كادت أن تصدمها سياره ف ألتفت و هي تصيح ب ڠضب
_ أنت يا غبي ياللي سايق مش تفتح مش في بني أدميين ماشيين معاكوا علي الأرض !
نزل جاسر من سيارته و وقف قبالتها قائلا ب أستفزاز و هو يضع يديه في جيب بنطاله
_ يعني أنت لسانك طويل !
عقدت نور ذراعيها أمام صدرها هاتفه ب ڠضب
_ لساني طويل مع أمثالك اللي ماينفعش معاهم غير اللسان الطويل !
أستشاط جاسر ڠضبا ف أمسك ذراعها ب قوه و ضغط عليه قائلا ب ڠضب
_ بت إنت تتكلمي معايا عدل أنا خلقي ضيق و مش بستحمل الدلع ده !
جذبت نور ذراعها ب صعوبه من جاسر و لم تظهر بأنه قد آلمها رغم أنه كان يؤلمها بالفعل قائله ب سخريه
_ و أنت مين إن شاء الله علشان أدلع عليك أنا بتكلم جد يا بتاع أنت
رفع جاسر حاحبيه في سخريه قائلا
_ أنا يتقالي يا بتاع !
وضعت نور يدها في منتصف خصرها قائله
_ و الله بتاع خساره فيك هتكون مين يعني !
_ أنا جاسر الشناوي يا حلوه يعني المفروض جتتك تتنفض لما تسمعي أسمي !
أدعت نور الخۏف قائله ب سخريه
_ يا مااامي يامي تصدق خوفتني أمشي ياض من هنا مايغركش شكلي كده دا أنا تربية شوارع !
أبتسم جاسر ب سخريه قائلا
_ ما هو واضح !
آهاا ماتنسيش تسلميلي علي أدهم قوليله جاسر ابن عمك بيسلم عليك !
أبتسم جاسر قائلا ب سخريه قبل أن
متابعة القراءة