رواية بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
ظل عمر واقف أمام المطعم ينتظر خروجها !
وصلت نور إلي المحل الخاص بها و كانت قد عينت أحدهم للأعتناء به أثناء غيابها أو أنشغالها ب الدراسه
دخلت نور و ألقت التحيه علي تلك الفتاه التي تعتني ب المحل قائله ب أبتسامه
_ أزيك يا زهره عامله أيه !
أبتسمت زهره قائله ب هدوء
جلست نور علي المقعد قائله ب أبتسامه
_ ماشي يا زهره أتفضلي
كادت زهره أن تخرج من المحل لكنها تذكرت شيئا ف ألتفت ناحية نور مره أخري قائله
_ اها صح يا أستاذه نور ده فيه واحد جه سأل عليك أكتر من مره
عقدت نور حاجبيهل متسائله
_ واحد مين ده يا زهره !
كادت زهره أن تتكلم حتي ظهر جاسر فجاءه مقاطعا الحديث ب أبتسامه
_ أنا يا نور !
وقفت نور مكانها ب صډمه و نظرت إلي جاسر ب ڠضب قائله
_ أنت بتعمل أيه ه
ولكنها بترت جملتها قبل أن تتمها و توجهت ب أنظارها ناحية زهره قائله
_ خلاص روحي أنت يا زهره و أنا هشوف الأستاذ
_ لأ روحي أنت
رحلت زهره و تركت نور ب مفردها ب رفقة جاسر
بعد أن تأكدت نور من رحيل زهره وقفت و أقتربت من جاسر و عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله
_ أفندم خير أي خدمه حضرتك !
أخذ جاسر نفسا طويلا محاولا السيطره علي أعصابه قائلا
_ نور أتكلمي عدل ياريت تتكلمي معايا زي ما كنت بتتكلمي مع أدهم ابن عمي !
_ أده أدهم !
ألتوي فم جاسر ب أبتسامه ساخره قبل أن يقول
_ أيوه أدهم أيه تفتكريني ماكنتش عارف حاجه !
تجمعت العبرات ب مقلتي نور و نظرت إلي جاسر متسائله
_ هو هو فين و عامل أيه !
لمعت عيني جاسر ب مكر قائلا ب ثبات
و كأن جملة جاسر هذه ك الخڼجر الذي فتك قلب نور و مزقه أربا أربا بلا رحمه و ظلت تتردد داخلها
لم تستطع نور حفظ توازنها و أستندت ب مرفقها علي
الطاوله و مالت ب جسدها لتجلس علي المقعد و الصدمه تتملكها تماما و تركت سراح عبراتها لتملأ وجنتيها قائله ب عدم أستيعاب
أقترب جاسر من نور و أسندها حتي لا تسقط أرضا متسائلا ب قلق
_ نور نور أنت كويسه
لحظات من الصدمه عاشتها نور و كأنها أعواما طويله مهلا ف كل ما لديها آمالها قلبها الحب الوحيد الذي تركت لجام قلبها ليعيشه قد ټحطم كل هذا و أصبح وهما تحت سقف الغش و التلاعب ب المشاعر من وجهة نظرها
_ نور نور أنت سمعاني !
رفعت نور وجهها ناحية جاسر و ب كل هدوء أجابت ب
_ أنا كوي كويسه من فضلك يا جاسر سيبني لوحدي
_ بس يا نور ماينفعش أسي
قاطعته نور قائله ب أصرار
_ من فضلك عايزه أبقي لوحدي شويه
حرك جاسر رأسه ب الموافقه قائلا قبل أن يرحل
_ طيب يا نور أنا هسيبك دلوقت و أبقي أجي أطمن عليك تاني
رحل جاسر و ترك نور تعاني لما علمت به اليوم
خرجت نهله إلي حديقة القصر و جلست علي أرجوحه متواجده بها و ظلت تفكر ب علاقتها ب أدهم ف أدهم من الواضح بشده أنه يعشق آخري و مهما كانت تريده ف طريقته البارده الجامده التي يتعامل بها معها ستمثل حاجزا بينهم
قطع شرودها صوت رنين هاتفها معلنا عن أتصال ف أمسكته و نظرت به ل تري من المتصل
تهجمت ملامح نهله و هي تري أن رامز هو من يتصل و نفخت بضيق قائله
_ أوووف يا رامز هو أنا ناقصاك !
و تركت الهاتف بجانبها و لكن أعاد رامز الأتصال مره آخري
ف أمسكت الهاتف ب ڠضب و ضغطت علي زر الأيجاب و وضعته علي أذنها صائحه ب ضيق
_ ألو أيوه يا رامز عايز أيه!
جاءه صوت رامز و يبدو سعيدا قائلا
_ أيوه يا بيبي أزيك وحشاني
أخذت نهله نفسا طويلا و زفرته ب هدوء قائله
_ رامز أخلص مش فاضيالك قول عايز أيه
_ أصل أنا و الشله عاملين النهارده سهره إنما أيه تحفه تيجي!
_ لأ سوري يا رامز أصل أنا و أدهم هنخرج النهارده
ألتوي فم رامز ب سخريه و هو يردد
_ أنت و أدهم!
_ اها يا رامز فيها حاجه دي و احد و خطيبته خارجين غريبه!
_ هههههه لأ أبدا يا بيبي و لا غريبه و لا حاجه المهم
متابعة القراءة