رواية بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
لو غيرتي رأيك أو أدهم كانسل الخروجه بتاعتكوا أنا عند وعدي ب السهره الجنان
_ أوكي رامز باي
_ باي
أغلقت نهله الهاتف و ألقته ب جانبها ب ڠضب و هي تنفخ قائله ب ضيق
_ كنت ناقصاك أنت التاني يا رامز
ثم هبت واقفه قائله قبل أن تتجه لأعلي
_ أما أروح أشوف أدهم و أقنعه نخرج سوا
أمام المطعم
نظر عمر في ساعة يده و نفخ ب ضيق محدثا نفسه ب
_ يوه هي اتأخرت أوي ليه كده
ثم توجه للداخل قائلا ب حزم
_ لازم أدخل و أشوفها ب نفسي
دخل عمر إلي المطعم و ظل يبحث ب عيناه عن مها و لكنه لم يراها ف توجه ناحية نادله كانت تقف علي مقربه منه قائلا
ألتفتت ناحيته النادله قائله ب أبتسامه
_ أؤمرني يا فندم!
_ من شويه دخلت واحده علشان تشتري هي هي لابسه بنطلون جينز و بل
بتر عمر جملته و جحظت عيناه عندما لمحها خارجه من المطبخ و ترتدي زي العاملين به و تمسك صينية طعام بيدها
ألتفت مها بوجهها و هي تخرج لتجد عمر أمامها يراها ب هيئتها هذه و أصبحت في موقف لا تحسد عليه نهائيا !
_ ع عمر !
نظر الجميع ناحية مها علي أثر ټحطم صينية الطعام
وقف صاحب المطعم و أتجه ناحية مها و صاح بها ب ڠضب أمام الجميع ب أهانه علنيه
_ أنت متخلفه أزاي توقعي الصينيه كده ده هيخصم من مرتبك أنت عارفه اللي كسرتيه ده تمنه كام!
ڠضب صاحب المطعم كثيرا من صمت مها ف توجه ناحيتها و قبض علي ذراعها ب ڠضب ناهرا أياها ب
_ و كمان عامله نفسااه
_ أنا ماسمحلكش إنك تكلمها ب الطريقه دي فاهم
حاول من كان ب المطعم الأبعاد بين عمر و صاحب المطعم حتي لا يشتبكان معا ف صاح صاحب المطعم ب ڠضب
وجد عمر أن الموضوع سيكبر ف أثر التراجع و توجه ناحيتة صاحب المطعم قائلا ب هدوء
_ أنا أسف علي اللي حصل بس قدر موقفي اتفاجئت ب خطيبتي بتشتغل من غير علمي
تدخلوا من ب المطعم و حاولوا تهدئة صاحبه و ب الأخير أقتنع قائلا ب مضض
أخرج عمر حافظة نقوده و أخرج منها بعض النقود و مد يده لهم ناحية صاحب المطعم قائلا ب هدوء
_ كده تمام و لا محتاج تاني!
أخذ صاحب المطعم المال من عمر و نظر به قائلاب ضيق
_ كفايه دول و هي تعتبر نفسها مرفوضه و ماتجيش تاني
أبتسم عمر
قائلا
_حاضر و أحنا أسفين مره تانيه علي اللي حصل مش كده يا مها !
ألتف عمر خلفه و لكنه لم يجد مها ف قال ب سرعه قبل أن يهرول للخارج
_ طيب عن أذنكوا !
خرج عمر سريعا من المطعم و ظل يبحث عن مها و لكنه لم يجدها نهائيا
ظل جاسر جالس ب سيارته ب القرب من محل نور و مر وقتا طويلا و هي لم تظهر ف قلق ب شده عليها و نزل من سيارته و توجه ناحية المحل
دخل إلي المحل و لكنه لم يجد نور جالسه ف ألتف خلف المكتب ل جدها ملقاه علي الأرضيه فاقده الوعي تماما
ب مجرد أن رآها علي هذه الحاله المذريه حتي خفق قلبه ب شده و توجه ناحيتها ب سرعه و جلس علي ركبتيه و ظل يحرك جسدها صائحا
_ نور فوقي نور ردي عليا نور!
_ مش هاسمحلك تسبيني يا نور أبدا
ظلت مها تركض ب الشارع و هي تبكي حتي وصلت إلي منزلها ب أحد الأحياء الشعبيه و كان الجميع ينظر إلي هيئتها خاصة ب المناطق الشعبيه و يتهامسون و لكن لم تعبأ ب هم مها حتي وصلت إلي ذلك العقار المتآكل الذي تسكن به و دخلته علي عجله حتي وصلت إلي الطابق الثاني و طرقت ب قوه علي الباب حتي فتحت الباب سيده في أواخر العقد الرابع ترتدي عباءه منزليه متهالكه و تضع حجابا قصيرا علي رأسها
نظرت عايده إلي هيئة ابنتها و ضړبت ب قوه علي صدرها قائله ب صډمه
_ مالك يا مها أيه اللي حصل
متابعة القراءة