رواية بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
أحد حاجبيه مستفهما
_ يعني أيه مفيش داعي ثانيه بس هو هو أنت جايه ليه بالظبط يا زينا !
_ علش علشان نتفق علي الطلاق !
أنفرجت شفتي معتز من الصدمه و وقف مذهولا و أولاها ظهره و هو يفرك وجهه ب كلتا يديه ثم حدق ب زينا مرددا ب صډمه
_ ط طلاق !
طلاق يا زينا عايزه تطلقي مني !
وقف زينا و فركت كلتا يديها معا قائله ب تفهم
ألتف معتز ناحيتها قائلا ب حزن
_ طيب ليه يا زينا أنا زعلتك في أيه
أطرقت زينا رأسها لأسفل قائله ب خفوت
_ أنت عارف كويس ليه يا معتز !
أقترب معتز من زينا و أمسكها من ذراعيها ب هدوء و نظر ب عمق إلي عينيها هاتفا ب رجاء
حركت زينا رأسها يمينا و يسارا ب النفي مردده و العبرات تسقط من عينيها
_ لأ لأ يا معتز مش هينفع لأ
_ لأ أيه يا زينا بصيلي و كلميني أسمعيني بس يا زينا أسمعيني !
_ ياري ياريت ورقتي توصلي في أقرب وقت يا معتز !
و خرجت صافحه الباب خلفها ب قوه بينما ظل معتز محدقا ب الباب و جلس علي المقعد مصډوما مذهولا مما حدث توا مرددا ب داخله أيعقل أن زينا ستتركه و للأبد !
في فيلا الحاج علي
بمجرد أن رأت مها نور حتي أحتضنتها ب قوه قائله ب شوق
_ وحشتيني أووووي يا نور !
دخلت الفتاتان و جلسن علي الأريكه معا
ظلت نور تطلع إلي صديقتها المقربه قائله ب حنين
_ أنت وحشني جدا يا مها
_ أيه يابنتي مختفيه ليه كده فينك !
أبتسمت نور ب حزن قائله
عقدت مها حاجبيها و ضعت كفها علي يد نور قائله
_ لأ دي مش نور اللي أنا أعرفها أيه اللي مضايقك كده ده أنا صاحبتك يابنتي
تجمعت العبرات في عيني نور ف لم ټقاومها و أرتمت في حضڼ مها باكيه قائله ب مراره
_ أده أدهم أختفي و مشي و خد قلبي معاه مش قادره أعيش من غيره يا مها و لا أكمل حاسه إن إني مش هقدر أعيش بالشكل ده من غيره سامحيني
_ أسامحك علي أيه يابنتي دا أنت أختي !
أخذت نور نفسها من بين دموعها قائله ب بكاء
_ سسامحيني لأني كن كنت بتريق عليك علشان بتحب عمر أوي ماكنتش أعرف إنه بيبقي ڠصب عننا
أبتسمت مها ب مراره قائله ب سخريه
_ و أهو ياستي لا أنا و لا أنت طولنا بلح الشام و لا عنب اليمن !
عقدت نور حاجبيها متسائله
_ يعني أيه يا مها هو هو أنت و عم
_ من غير ما تكملي يا صاحبتي عمر بيحب واحده تانيه و متعلق بيها جدا بس أنت معاك فرصه أنت قولتيلي إن أدهم قالك بيحبك بعد ما عمو علي ما أتوفي لم كنت في المستشفي أيه اللي جد بقي !
ضحكت نور ب سخريه قائله ب دموع
_ اللي قولتلك عليه إن زينا بتحب أدهم و هتطلق من معتز علشانه غير كده أدهم أختفي فجاءه خاېفه أوي ليكون جراله حاجه أو زهق مني وسابني و مش عايز يشوفني تاني !
مسدت مها علي شعر نور قائله ب أبتسامه
_
بصي بقي أنا و أنت ماينفعش معانا جو الحزن و الأكتئاب ده عايزين نرجع أيام زمان و ضحك زمان
أبتسمت نور ب سخريه معلقه
_ فكرك هينفع !!
_ ياستي بلاش تشاؤم أمال لو كنت مكاني و أدهم قالك أنا مش بحبك و بحب واحده تانيه المهم سيبك في رحله طالعه بعد أسبوعين كده للساحل أنا كتبت اسمنا أحنا الأتنين فيها
أسندت نور للخلف و أغمضت عيناها قائله ب حزن
_ مافيش داعي يا مها الرحله هتعمل أيه !
_ ياستي أهو نطلع من جو الحزن ده يومين نغير جو بس ها قولتي أيه !
نظرت نور إلي مها و أبتسمت قائله
_ أوكي علي الأقل الواحد ينزل البحر هههههه
_ ههههههه عندك مايوه يابت ههههههه
وقفت نور و ظلت تضحك معلقه ب
_ لأ بس و ماله نجيب يا أوختشي هههههه
وقفت مها الأخري و أحتضنت نور قائله ب فرحه
_ أيوه كده عايزين نرجع زي الأول خدنا أيه من
متابعة القراءة