رواية بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
يرحل
_ سلام يا بتاعت المشاكل !
في فيلا الشناوي
جلس عاصم علي مكتبه ثم وضع السېجاره التي بيده في المطفأه و أستند برأسه للخلف قائلا
_ يا تري و ديتي بناتي فين يا رحمه !
ثم شرد قليلا و هو يتذكر
دخل إلي أحدي الشقق هاتفا ب أبتسامه
_ أزيك يا حبيبتي
أحتضنت صفاء عاصم ب ذراعيها قائله ب دلال
_ مالك يا حياتي شكلك مضايق !
_ رحمه حامل تاني و شكلها في بنت لأن كل ما أسألها و لد و لا بنت و شها يقلب و تقولي لسه ماعرفتش !
رفعت صفاء و جهها ناحية عاصم قائله
_ طيب و أيه يعني يا حبيبي ما أحنا معانا جاسر ربنا يخليهولنا أهو قرب يكمل اربع سنين !
أبعد عاصم صفاء عنه قائلا ب جديه
أدعت صفاء الحزن و أبتعدت عنه قائله
_ بقي كده يا عاصم بتعايرني إني كنت بشتغل في كباريه قبل ما أعرفك و أحبك و بعدين أنا من ساعة ما أتجوزتك و أنا مش بخرج من البيت !
أحتضن عاصم صفاء و هو يقول
_ مش قصدي يا حبيبتي إني أزعلك بجد بس إنت عارفه الناس كلها عارفه إن رحمه بنت الحسب و النسب مراتي و بس و ماينفعش أتجوز غيرها
_ خفيتي بناتي فين يا رحمه أنا لازم ألاقيهم !
في النادي بالقاهره
جلست نهله برفقة أصدقائها ب النادي
وقف رامز قائلا
_ ممكن يا نهله دقيقه !
رفعت نهله رأسها ناحية رامز و عقدت حاجبيها في تساؤل قائله
_ في أيه يا رامز !
_ تعالي معايا بس
عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله
_ خير يا رامز عايز أيه !
أبتسم هو قائلا
_ إنت جميله أوي يا نهله
عقدت نهله حاجبيها قائله
_ لا يا راجل جايبني لحد هنا علشان تقولي كده !
سلام يا رامز
كادت نهله أن ترحل و لكن أسرع رامز ب الأمساك بها من ذراعها قائلا
_ للمره المليون يا رامز بقولك أنا بحب أدهم فاااهم !
_ و أدهم سايبك و مش حاسس بيك
طيب أديني فرصه فرصه بس و أنا هسعدك بجد
عقدت نهله حاجبيها و معالم الحزن بدأت أن ترتسم على وجهها ثم فكرت للحظات و نظرت إلي رامز قائله قبل أن ترحل
_ Okay I Will Think Bye حاضر هفكر سلام
في مستشفي معتز
ظل أدهم جالس بجوار زينا ف أبتسمت هي قائله
_ أدهم هو أنت لم أختفيت فجاءه كده و مشيت روحت فين !
نفخ أدهم في ضيق مجيبا ب أقتضاب
_ روحت لعيلتي يا دكتوره زينا أكيد يعني أنا مش مقطوع من شجره !
_ اها طبعا أنا مااقصدش أنا بس
أبتسم أدهم أبتسامه صفراء قاطعا حديثها
_ حصل خير
_ طيب هو أنت
وقف أدهم قاطعا حديثها نهائيا هذه المره
_ طيب أنا لازم أعمل مكالمه مهمه عن أذنك
توجه أدهم خارج المشفي بينما ظلت زينا مكانها و عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله ب ضيق
_ لازم أعمل مكالمه روح يا اخويا أعمل !
في محل نور
ظلت نور تضع بعض الزهور ب أماكنها المتخصصه ثم وقفت أمام الجدار و عدلت من وضعية تلك اللوحه الفنيه قائله ب أعجاب شديد
_ تسلم أيدك يا بت يا نور و ربنا إنت فنانه
رن هاتفها فجاءه معلنا عن أتصالا فأمسكته هاتفه
_ الو أيه يا مها
_ أيه أنت يا اختي فينك كده يعني بقالك يومين ماجيتيش الجامعه !
تنهدت نور ب هدوء قائله ب حزن
_ معلش بقي يا مها أصل حصلت ظروف كده
_ ظروف !
ظروف أيه دي يا بت !
_ نط علي الفيلا بتاعتنا حرامي و ضړب بابا على راسه و هو محجوز في المستشفي
_ يالهوي كل ده حصل و ماقولتيش !
_ معلش بقي يا مها كنا مشغولين أوي
_ عارفه يا حبيبتي عارفه ربنا معاكوا بس قوليلي عمو علي أخباره أيه دلوقت !
_ الحمد لله يا مها الدكاتره قالوا أحتمال يفوق النهارده و ربنا يستر بقي
_ إن شاء الله يا حبيبتي هيفوق و يبقي أحسن من الأول
_ يارب يا مها
_ المهم أنا هبقي أعدي عليك و أجبلك المحاضرات
_ تسلميلي يا مها
_ ماتقوليش كده يا نور أحنا أخوات يا حبيبتي قبل ما نبقي أصحاب
_ أكيد يا حبيبتي
_ أوكي
متابعة القراءة