رواية موج البحر بقلم سلمى السيد

موقع أيام نيوز

العساكر و الظباط الي هناك و فجر نفسك .
شخص ما بقبول و قال بشړ موافق .
بعد ساعتين .
وقت أذان المغرب .
بحر بسم الله الرحمن الرحيم .
العميد بإبتسامة صومآ مقبولا بإذن الله .
إسلام بغمزة باصص علي اي يا محمد .
محمد بتنهد و إبتسامة باصص ل نصي التاني .
مازن بضحكة خفيفة لا إله إلا الله دا أنت لسه شايفها إنهارده .
محمد بإبتسامة مش عارف و الله أنا أعجبت بيها أوي من أول ما شوفتها .
طفل صغير جاي بعياط ماماااااااا باباااااااااا .
الأب اي يا حبيبي في اي بټعيط ليه أنت مش كنت بتلعب مع صحابك !! .
الطفل پخوف أنا شوفت راجل غريب كان بيحط قنبلة زي الي بشوفها في الأفلام في جيبه و جاي علي هنا .
الأم بقلق أنت متأكد يا حبيبي من الي بتقوله دا .
الطفل اه و الله يا ماما .
الأب بلهفة لازم أبلغ الظباط .
راح لترابيزة الظباط .
محمود سيادة العميد .
العميد مصطفي أيوه أتفضل .
محمود بهمس أبني الصغير بيقول إنه شاف ............ حكي كل الي الطفل قاله .
بحر بهدوء هو متأكد .
محمود أيوه .
علي قام بهدوء ششششششش متعملوش حركة مفاجأة عشان سكان القرية .
إسلام طب أحنا هنعرفه ازاي .
أحمد أكيد هيبان من شكله .
بحر بتركيز و هدوء مازن محمد زين إسلام خلوا السكان يدخلوا بيوتهم بهدوء من غير فزع عشان الشخص الي الطفل قال عليه دا ميشكش في حاجة أو يشك إننا عرفنا و قولوا للسكان إنها إحتياطات بس علي أحمد ركزوا معايا في وجوه كل الي قاعدين و الي داخلين أمشوا بهدوء وسط الناس مش عاوز الناس تخاف .
بدأنا نفضي المكان من الناس و ندخلهم بيوتهم بكل هدوء لاكن عدد الناس كان كبير أوي و بقيتنا بيحاول يركز في حركات و تصرفات كل شخص موجود لحد ما لاقيت واحد داخل الشارع و شكله كان غريب أوي شكيت فيه و فضلت مركز معاه لحد ما لاقيته ماسك في إيده جهاز بحجم قبضة الأيد كنت هطلع سلاحي و أضربه علطول لاكن أنا مش ضامن إنه مش ضاغط علي الجهاز و مفعل القنبلة ف قولت بكل قوتي هناك أهو الفزع في ثانية بقا في القرية و فريقي بيحاول يبعد الناس بسرعة و يشيلوا الأطفال و يبعدوهم لاكن أحمد لاقيته بيجري ناحية الشخص و الشخص بيقرب مننا و أنا و صحابي بنبعد الناس .
زين بصوت عالي جدآ أحمد لاء .
لاكن فجأة لاقيت أحمد نط علي الشخص دا و وقع بيه علي الأرض الشخص بيحاول يفلت منه و أحمد فوقيه و ماسك إيده و بيحاول يقطع سلك الجهاز بتاع القنبلة لاكن الشخص كان بيقاوم جامد فضينا المكان في أقل من خمس ثواني و بقيت برجع بضهري پصدمة و باصص علي أحمد و ماسك طفل في إيدي برجعه معايا عشان ميتأذيش و كنت بتخيل بدموع الي ممكن يحصل بعد كام ثانية كلها لحظات و كل حاجة هتتغير ل عمر جديد أو للإستشهاد !!!! هل أحمد هيلحق يقطع سلك الجهاز !!! و لا الشخص هيدوس علي الزرار !!!! و في لمح البصر .................. .
أحمد و غمض عيونه أشهد أن لا إله إلا ال......... .
بحر بصړيخ أحمااااااااد .
و فجأة القنبلة أتفجرت ضغط القنبلة كان جامد أوي ضغط القنبلة وقع زين علي ضهره جامد و إسلام ودانه وجعته أوي و أتكتمت و فضلت تصفر و أنا أختل توازني مش عارف أقف لاكن أحمد !!! القنبلة أتفجرت بالشخص و بيه !!! قومت و أنا مش مستوعب الي حصل دا !!! نظرات الذهول و الصدمة و الدموع من الكل محدش فينا عارف ينطق بكلمة من الي حصل في أقل من ثانية دا .
بحر و حاطط إيده الأتنين علي راسه و دموعه نازلة پصدمة ازاي دا !!! لا لا ازاي !!! أحمد فين !!! لاء أحمد كان هنا مستحيل لاء .
و كأن صاعقة نزلت علينا شلتنا في الحركة و الكلام الكل في حالة صدمة و دموع نازلة في صمت بعد خمس دقايق من الي حصل دا بدأنا نستوعب الي حصل الإسعاف جت و البوليس و العساكر و أنا كنت مش قادر أشوف المنظر الډم مغرق المكان لاء و ډم مين ډم صاحبي فين صاحبي صاحبي مش موجود جسمه حتي مش موجود !!! بعدت عن المكان و عنهم كلهم و رجلي مكنتش شيلاني قعدت علي الأرض بكل قهرتي و حزني و ميلت دماغي علي الحيطة و دموعي نازلة مغرقة وشي و لاقيت علي جالي و قعد جانبي .
علي بدموع و حزن ................ .
بحر بدموع نازلة في صمت ماټ يا علي أحمد ماټ المۏت دخل بينا بدأنا ننقص .
علي بتماسك و دموع نازلة ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء
تم نسخ الرابط