رواية موج البحر بقلم سلمى السيد
المحتويات
أحمد ابن علي صاحبكوا في المكان ال مع إرهابية اسمها نادية الولد لحد دلوقتي كويس لكن أستعجلوا عشان أنا مش عارف اي الي ممكن يحصله .
زين قام وقف بلهفة و قال و أنت عرفت منين و ليه مش ظاهر نفسك لينا .
المجهول كل حاجة ليها وقتها يا زين المهم دلوقتي أحمد قفل التليفون .
علي بدموع في اي .
زين بفرحة خلاص يا علي هنلاقي أحمد المجهول هو الي كان بيكلمني دلوقتي و قالي علي مكانه .
بحر بلهفة فين .
زين في .
علي و قام بسرعة يله .
إسلام و وجه كلامه للعسكري و قال بسرعة روح بلغ العميد مصطفي إننا أتحركنا بسرعة يله .
العسكري أمرك .
عائشة بعياط و تعب أكل ازاي و أنا معرفش ابني جعان و لا عطشان و لا حالته اي بالظبط !!! .
ديما بدموع متقلقيش و الله إن شاء الله هيلاقوه .
أروي بدموع يارب إن شاء الله .
عائشة بدموع و تعب معلش ممكن تسبوني لوحدي شوية .
مليكة بصت لأروي و ديما و قالت طيب لو عوزتي حاجة أحنا قاعدين تحت .
عائشة بدموع ماشي مليكة و أروي و ديما خرجوا .
تليفون عائشة رن و كانت الإرهابية نادية .
عائشة بدموع و بتعب ألو .
نادية لو عاوزة أحمد ابنك تعالي في المكان ال و متعرفيش البوليس و لا فرقة القوات الخاصة و إلا هتشوفي رقبة ابنك .
نادية و تيجي لوحدك و إياكي تتذاكي و إلا روح ابنك هتبقي التمن .
عائشة پخوف تمام ماشي .
قفلوا التليفون هما الأتنين .
عائشة و راحة جاية في الأوضة پخوف أعمل اي يارب أعمل اي أقول ل علي و لا أعمل اي هرن مينفعش ميكونش عارف حاجة زي كده .
في عربية القوات الخاصة في الطريق .
علي بص علي اسم عائشة الي ظهر لما التليفون رن و أتنهد بحزن و دموع و كنسل عليها .
بحر ب طيبة طب رد عليها طيب شوفها عاوزة اي .
علي بدموع أرد عليها أقولها اي يا بحر أنا عارف هي عاوزة اي هي عاوزه ابننا و ابننا مش معايا هسمع بس كسرة قلبها و عياطها في التليفون حط التليفون في جيبه بدموع مش هرد غير و أنا بقولها ابننا في حضڼي يا عائشة .
مليكة راحة فين يا عائشة .
عائشة بتوتر مبينتهوش معلش يا مليكة أنا مخڼوقة أوي و حاسة إني لو خرجت أتمشي و أشم هوا هرتاح شوية .
أروي خلاص ماشي يله نروح كلنا سوي .
عائشة لا لا معلش عاوزة أبقي لوحدي شوية حابة أكون لوحدي .
ديما بس مش هينفع تخرجي لوحدك و أنتي بالحالة دي .
عائشة بترجي و دموع عشان خاطري متخافوش عليا و الله سيبوني بس أتمشي شوية و هاجي علطول .
مليكة بتنهد طيب بس خلي بالك من تليفونك كل شوية عشان لما نرن عليكي أوعي تعمليه صامت أو تقفليه ماشي .
كلهم سلام .
بدر صفوان عطلوا طريق الفريق مش عاوز حد فيهم ېموت لاكن عطلوهم بس لازم عائشة مرات علي توصل الأول .
شخص ما حاضر هيتنفذ حالآ .
في طريق الفريق .
كنا ماشيين في الطريق عادي بأقصي سرعة في العربية و فجأة طلع علينا ناس لابسة قناع بس مش واقفين قدامنا مباشر قطعوا علينا الطريق طبعآ أكيد وقفنا العربية و نزلنا منها و حصل إشتباك بينا و بينهم و ضړب ڼار من عندهم و من عندنا مش عارفين نقتل حد منهم لإنهم مش ظاهرين نفسهم و الي لاحظتوا إنهم مش عاوزين حد مننا يتصاب أو ېموت .
بحر و بينهج هدفهم مش إنهم ېموتونا .
إسلام و بينهج بالظبط أنا ملاحظ كده .
زين و بينهج بغيظ بتفكر تعمل اي تاني يا بدر الكلب أنت !! .
علي و بينهج دول بينسحبوا .
مازن و بينهج فيه حاجة أحنا مش فهمنها .
مراد و بينهج مش وقته دلوقتي يله نكمل طريقنا مفيش وقت .
بالظبط قعدنا في الإشتباك ساعة و الغريبة إن لا حد منهم ماټ و لا حد مننا حصله حاجة قلبي مش مطمن .
بعد ساعتين مليكة وصلت المكان و طلعت فيه .
عائشة بدموع و ڠضب ابني فين .
نادية و رافعة السلاح علي دماغها تؤتؤتؤتؤ بلاش عصبية أدخلي من غير كلام ابنك جوا .
دخلت علطول من غير ما أفكر لحظة لاقيت أحمد قاعد علي السرير و بيعيط خدته في حضڼي و حسيت إن روحي رجعتلي تاني بعد ما كنت خلاص ھموت من الخۏف عليه طبطبت عليه و قولتله متخافش يا حبيبي أنا موجودة جانبك و مش هسيبك سبته علي السرير
متابعة القراءة