رواية موج البحر بقلم سلمى السيد
المحتويات
كتابهم و في الوقت الي المعظم مشغول فيه بتحضير الحفلة و النص التاني شايفين شغل المهمات أمير و فهد و كل كبار المنظمة قاعدين بيخططوا علي أكبر هجوم هيتم للإنتقام بسبب الي الفريق عمله فيهم و المرة دي الھجوم مش هيبقي في مكان عام فيه ناس أو تفجير أماكن لاء المرة دي المنظمة كلها الڠضب عاميها بسبب الي الفريق عمله في المهمة الي هيتكرموا بسببها ف خطتهم هتبقي مۏت الفريق كله بالعميد في يوم واحد و خلوا الموضوع بسرية تامة حتي رجالتهم مش هيعرفوهم غير يوم المهمة بس عشان هما مكنوش عاوزين أي غلطة أو أي فشل الكل كان بيجهز نفسه و بيدرب نفسه للهجوم لكن محدش فيهم كان عارف الميعاد و اليوم أمتي أما بحر ف كان هيتجنن لإنه مش عارف يوصل لأي معلومة و لا لأي طرف خيط يعرفه الھجوم هيبقي فين بلغ المخابرات و العميد و الكل حرفيا عمل حسابه لأي هجوم في أماكن معينة فيها أحتمالية الھجوم و العساكر بقت متوزعة في الشوارع تحسبا لأي حاجة تحصل لكن للأسف كل توقعاتهم غلط لإن المكان فعلآ مخطرش علي بال حد و هو حفلة التكريم الھجوم هيتم يوم حفلة التكريم جوا المبني في الوقت الي الفرقة مش هيكون معاها سلاح لإنها راحة تتكرم مش راحة تحارب .
اليوم مفضيش من الهيصة و الفرحة و الأغاني و رقص البنات في جنب و رقص الشباب في جنب تاني و أكل و شرب و حلويات و كل حاجة حلوة كانت في اليوم دا و كلهم كانوا قاعدين بيتكلموا مع بعض و بيضحكوا .
إسلام بإبتسامة يا روح إسلام .
أروي بإبتسامة و لطافة الساعة دلوقتي ١١ بليل و أنا نفسي أوي أنزل معاك نتمشي في الشوارع في الوقت دا و الجو الشتوي دا .
إسلام و بيشدها تقوم قال طب تعالي .
راح أستأذن من محمد أبوها إنه هياخدها يتمشي معاها شوية و مش هيأخرها و ساب أهله و كل الفريق مع أهلها و نزل هو و هي و وصلوا في شارع فاضي مكنش فيه غير صوت الهوا و الشجر مع قطرات من الميه نازلة من السما و كانت الساعة ١٢ بليل في الوقت دا .
إسلام بإبتسامة بينت سنانه تيجي نجري .
أروي بضحك و حماس أيوه ماشي يله نجري .
إسلام بضحك أنتي فافي أوي علي فكرة .
أروي بضحك فافي اي يا عم أنت دا أنا نفسي أتقطع أحنا جرينا كتير أوي .
إسلام بضحك أنا متعبتش خالص أنا عندي إستعداد أجري ساعة متواصلة و أكتر كمان .
أروي بضحك ما أنت ظابط و هتعلي عليا بقا .
إسلام بهدوء و إبتسامة و وقف قدامها و باس إيديها و قال نفسك في اي تاني .
إسلام اي دا بصي هناك كده فيه تيته و جدو بيتمشوا سوي هناك أهم .
أروي بإبتسامة و لطافة الله علي جمالهم والله اي دا يا إسلام دول جايين ناحيتنا .
وصلوا ناحيتهم و كانوا راجل و ست كبار في السن .
الراجل بإبتسامة ربنا يباركلكوا في بعض يا ابني .
الست بإبتسامة فكرتونا ب نفسنا و أحنا في شبابنا زيكوا كده أول ما كتبنا كتابنا عملنا نفس الي عملتوه دا و جرينا في الشارع كده .
إسلام بضحك اي دا أنتو شوفتونا كمل بإبتسامة أحنا كمان كتبنا كتابنا إنهارده .
الراجل بإبتسامة أوعي تزعلها في يوم يا ابني دي هتفضل سندك طول عمرك حطها في عيونك زي ما أنا حاطط مراتي في عيوني كده خليك حنين عليها أنت جوزها و أبوها و أخوها و ابنها و كل حاجة ليها أنت راجلها و هي تاج راسك نصيحة مني لما يجري بيكوا الزمن وتبقوا في سننا كده تعالوا هنا تاني عيدوا ذكرياتكوا سوي زينا كده هتحسوا إحساس جميل أوي عمركوا ما هتنسوه .
أروي بصت لإسلام بإبتسامة و إسلام
متابعة القراءة