رواية موج البحر بقلم سلمى السيد

موقع أيام نيوز

قال بدموع مالك .
زين بدموع أحنا الي زينا مينفعش يحب يا محمد أديك شوفت مرات أحمد كانت عاملة ازاي و دلوقتي أروي الي هنحبهم دول هنجبلهم القلق و الخۏف دايمآ و أحنا حياتنا زي ما أنت شايف كده يوم موجودين و عشرة لاء يوم عايشيين و يوم ميتيين ليه نحب و أحنا عارفين إنهم هيتألموا جامد و هيبقوا كده بعد موتنا !!! .
محمد بإبتسامة و دموع هو الحب دا بمزاجنا يا زين لو بالسهولة الي أنت بتتكلم بيها دي مكنش حد فينا حب خالص يارتنا نقدر نتحكم في قلوبنا تحب مين و متحبش مين كنا زمانا عملنا الي أنت بتقول عليه دا لكن الحب دا بيجي لوحده من غير ميعاد و بيجي فجأة و بيبقي ڠصب عنك الحب مش وحش علي فكرة بالعكس دي أعظم حاجة تكون بين الناس و بين العشاق و الي قبل الحب الحنية و الإحترام و الإهتمام و الأمان مع الشخص الي بتحبه و دا كله بيطلع منك تلقائيا لما تلاقي نفسك بدأت تحب .
زين بدموع و إبتسامة صح .
محمد أتنهد و قال يله عشان نروح معاهم المستشفي .
زين يله .
في المقر علي دخل أوضة إسلام و مسك صورته الي كانت محطوطة في برواز كبير علي سريره .
علي بعياط و ماسك الصورة و باصصلها اه يا أخي الجميل ينفع كده يا إسلام !!!! ينفع كده تسبني و تمشي !!!! كلكوا بتسيبوني و تمشوا كده !!!!! بتسبوني أنزل دموعي كلها عليكوا و أنا مش بإيدي حاجة أعملها ............... تضحيتك بنفسك عشانا دي محدش هينساها التاريخ هيفضل يذكر اسمك في كل مرة هيجي تاريخ شجاعتك في السنة أنا حزين لإن أنت كنت بټموت و محدش كان سامعك و لا معاك لكن و الله العظيم يا إسلام هناخد حقك و بزيادة أرتاح يا حبيبي مكانك و متشلش هم حاجة أنت في مكان أحسن من هنا بكتير أنا واثق في كده بإذن الله و اه صح متخافش علي أروي هنحطها في عيونا و الله دي هتبقي أختي الصغيرة و هتبقي عيوني عليها و هخلي بالي منها كويس في غياب بحر و عمر و في وجودهم كمان و أهلك و الله هيبقوا أهلنا أحنا كمان و مش هنسبهم لحظة واحدة بس و هنخلي بالنا منهم كويس باس صورة إسلام و حضنها .
بحر حاول يفوق رغم حړقة قلبه و حزنه خرج ل أمير و فهد و عيونه بتطلع شړ لكن حاول يمسك نفسه مع كل لحظة بيبقي واقف فيها مع أمير بيبقي حاطط إيده علي سلاحھ و نفسه يطلعه و يضرب أمير بيه لكن كان بيفتكر كلام العميد و يحاول يهدي أما أروي ف نقلوها علي المستشفي و هي نايمة و كانوا كلهم و أهلها جانبها عشان لما تفوق فاقت تاني يوم و كانت بنفس حالتها عياط و صړيخ و عاوزة إسلام و مش عاوزة حد تاني ريهام بدأت هي و الدكاترة في معالجتها و كانوا بيدوها مهدئات عشان يعرفوا يسيطروا عليها فضلوا علي الحال دا يومين حالتها مش بتتحسن لكن بتبقي هادية في تصرفاتها بسبب المهدئات أما بحر ف ماسك نفسه عن أمير و فهد بالعافية و الحزن بيزيد في قلبه يوم عن يوم أما المخابرات ف طلعت قرار بإنتهاء مهمة بحر و إن الفريق يطلع مهمة علي المكان الي فيه بحر و فهد و أمير عشان خلاص هما مش هيستنوا عليهم أكتر من كده و المخابرات بلغت بحر إن الفريق جاي و معاه عساكر تانية جايين دلوقتي و يبقي مستعد و بالفعل الفريق خرج من المقر و قرب يوصل للمكان أما بحر ف لحد آخر لحظة كان ملتزم بالقرارات لحد ما حصل .................. .
أمير بطريقة مستفزة قال و عاملين جنازة كبيرة أوي للظابط الي ماټ دا واحد ملوش لازمة يعني ميستحقش كل الضجة الي معمولة عشانه دي .
بحر كان ماسك أعصابه بالعافية إنه ميقومش يمسك في رقبة أمير ېخنقه و يطلع روحه في إيده .
أمير بضحك و بتريقة تعالوا تعالوا بصوا و هو بېموت جواسيسنا جابت الڤيديو دا من الكاميرات بصوا يا حرام وقع خلاص .
بحر مقدرش يمسك أعصابه أكتر من كده و فجأة رفع سلاحھ في دماغ أمير و كل الي واقفين رفعوا سلاحهم علي بحر .
أمير ببرود و ثبات إنفعالي قال عندك حق يا فهد ذاكرته رجعتله كويس إني سمعت كلامك و أستفزيته عشان يبان إنه فاق .
بحر بغيظ و شړ كلنا عارفين إني مش هطلع من هنا عايش يا أمير لكن ھموت و أخدك معايا مفكرش لحظة كمان و داس علي ژناد المسډس لكن الخزنة كانت فاضية فضل يدوس مرة و أتنين و تلاتة بنرفزة .
أمير بضحك
تم نسخ الرابط