رواية موج البحر بقلم سلمى السيد
المحتويات
الدنيا تهدي شوية و لإنه حس بتأنيب ضمير لكن كان بيطمن عليها كل يوم من بحر و أروي مكنش فيه يوم بيعدي غير لما تنام معيطة من حزنها علي إسلام كانت لسه لابسه دبلته و مش قادرة إنها تشلها من إيديها لكن كانت بتفتكر كلام زين لما قالها أشغلي وقتك بالصلاة و القرآن و حاولي متفكريش كتير ساعتها قامت أتوضت و صلت و إنهارت من العياط و هي ساجدة و دعت من كل قلبها إن ربنا يريح قلبها و يكتبلها الخير .
و جه قبل المهمة بيوم العميد قال للفريق و العساكر إن الكل يروح يشوف أهله و حبايبه و صحابه و يقعدوا معاهم اليوم دا تحسبا لأي أمر العميد كان خاېف من جوا علي كل فرد طالع المهمة دي لكن من برا قدامهم كان أقوي راجل في الدنيا في كلامه ليهم المهمة هتبقي كبيرة جدا جدا ممكن تاخد يوم أتنين شهر لإنها المهمة الي هتقضي علي أمير و الإرهابين و رجالتهم كلهم و لو كسبوها هيبقي إنتهاء المنظمة بأكملها الفريق و العساكر و الظباط الي طلعوا المهمة كانوا ٣٠٠ شخص و الكل جهز نفسيآ و بدنيا و جه اليوم الي قبل المهمة الي الكل هيروح فيه لأهله .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
موج البحر البارت الثامن عشر و الي قبل الأخير .
و جه اليوم الي قبل المهمة الي الكل هيروح فيه لأهله بحر بعد ما قعد مع أهله و أتبسط معاهم طلع أوضته خد مالك و إسلام علي دراع و مليكة علي الدراع التاني و أكتفي بإنه يكون شامم ريحتهم و حاسس بالدفا و الأمان و هما حواليه دماغه كان فيها ألف سيناريو بيدور يا تري هيقعدوا في المهمة أد اي و يا تري هيرجع و لا لاء و يا تري هينقصوا واحد كمان و لا لاء طب لو مرجعش اي الي هيحصل مع مليكة و أولاده طب لو رجع هيحمد ربنا ازاي علي النعمة الكبيرة دي !!! قطع تفكيره صوت مليكة لما قالت بإبتسامة و دموع هترجع أمتي .
مليكة خدت نفس بدموع و قالت بإبتسامة لما ترجع إن شاء الله عاوزين نسافر أنا و أنت و مالك و إسلام نسافر مكان هادي و مريح و عاوزين نشتري لبس كتير أوي ل مالك و إسلام و عاوزة أجيب فساتين صغيرة أوي للبنات الي هنخلفهم في مستقبلنا و عاوزة حاجات كتير أوي هنعملها سوي ف متتأخرش بقا عليا عشان يبقي عندنا وقت كبير نعمل كل دا ماشي .
بحر أبتسم و فاهم إنها بتقول كده عشان تزرع في قلبه و دماغه أمل إنه راجع قبلها من راسها بإبتسامة و قال حاضر مش هتأخر عليكي و خلي بالك من نفسك كويس و من مالك و إسلام و لازم تعرفي إنك أقوي بنت أنا شوفتها في حياتي كلها و هتبقي متقبلة بقوة و صبر أي حاجة تحصل ماشي .
بحر بإبتسامة أنا بحبك أوي .
مليكة بإبتسامة و أنا كمان بحبك أوي .
أما علي ف بعد ما راح لأهله و أهل مراته روح علي بيته و خد عائشة و أحمد ابنه في حضنه و قال بإبتسامة خدي بالك من نفسك و من أحمد و من الي في بطنك يا عائشة و أهم حاجة صحتك ماشي .
عائشة بدموع و إبتسامة ماشي و أنت كمان خد بالك من نفسك و أرجعلي بألف سلامة يارب .
علي بإبتسامة يارب .
أحمد پخوف بابا .
علي نعم يا حبيبي .
أحمد بدموع خد بالك من نفسك و تعالي قبل حفلة التكريم الي النادي عاملها ليا عشان فوزنا علي الفريق التاني أنا مش هروح الحفلة من غيرك .
أحمد بدموع من غير ما تقول يا بابا أنا مش بفوت فرض و بدعيلك كل يوم .
علي قبله من راسه و أبتسم .
محمد بعد ما قعد مع أهله و صحابه الي في شارعه سابهم و راح ل ديما سلم علي أهلها و خدها يتمشي معاها في القرية علي طريق حواليه زرع و شجر و كان وقت المغرب قعدوا هما الأتنين و محمد قال بإبتسامة جهزي بقا نفسك عشان لما أرجع هنكتب الكتاب و هتبقي مراتي .
ديما بدموع أنت هترجع صح أنت معندكش إختيار تاني علي فكرة والله يا محمد لو مرجعتش أنت حر .
محمد بضحكة خفيفة محدش عالم الغيب غير ربنا قولي يارب أرجع و أدعي كتير .
ديما بعياط و حطت إيديها علي عيونها يا محمد متهزرش بقا أنا و الله العظيم علي
متابعة القراءة