رواية موج البحر بقلم سلمى السيد

موقع أيام نيوز

.
أروي بدموع و حاولت تبتسم و قالت الحمد لله .
زين و بيحاول يلهيها بأي كلام و قال شوفتي ياستي إمبارح ريهام جت عندنا هي و جوزها و عيالها و عيالها دول اي دااااا !!!! دول تحسي إنهم مش بني آدمين مبيتهدوش يخربيتهم قرود كل شوية خالو يله نلعب خالو هات تليفونك خالو أنزل فسحنا خالو خالو خالو .
أروي بإبتسامة تعب ربنا يباركلها فيهم يارب .
زين بإبتسامة يارب .
أروي باصه في الفراغ بدموع و مبتتكلمش .
زين تيجي ننزل نتمشي تحت في الجنينة شوية .
أروي بدموع و تعب مش قادرة أنزل يا زين .
زين و بيشاور بإيده طيب كويس اي رأيك نقعد في المكان دا جنب الشجرة دي و لا نقعد هنا .
أروي بدموع و تعب نفسي زين .
زين و بيحاول يعمل أي حاجة تخلي فكرها يبعد عن الحزن و قال ما هو أنا بصراحة عاوز أتكلم و أحكي حاجات كتير جدآ و مفيش غير الجنينة هي المناسبة ف هننزل يعني هننزل يله و بعدين أنتي لازم تركزي معايا عشان تعرفي تديني رأيك في الي هقوله يله .
يتبع............................. .
اي رأيكوا في رد فعل الفريق في حزنه و تصرفه مع الإرهابين بعد مۏت إسلام و اي رأيكوا في رسالة إسلام فتحي الشخصية الحقيقية و أروي اي رأيكوا في ۏجع القلب دا .
الرواية فضلها كام بارت و تخلص حوالي تلاتة أو أربع بارتات .
اللهم صل وسلم و بارك على سيدنا محمد .
موج البحر البارت السابع عشر البارت الي بعد دا هيبقي الي قبل الأخير . 
أروي بدموع و تعب نفسي زين .
زين و بيحاول يعمل أي حاجة تخلي فكرها يبعد عن الحزن و قال ما هو أنا بصراحة عاوز أتكلم و أحكي حاجات كتير جدآ و مفيش غير الجنينة هي المناسبة ف هننزل يعني هننزل يله وبعدين أنتي لازم تركزي معايا عشان تعرفي تديني رأيك في الي هقوله ليكي يله .
أروي أتنهدت بدموع و قالت ماشي .
في الجنينة .
أروي بسرحان و دموع تخيل يا زين لو طلعت بحلم !!!! تخيل لو كل دا أنا في كابوس بس طويل و مسيره هيخلص و أقوم من النوم و أفتح تليفوني و أرن علي إسلام و يرد عليا و يقولي أنا جايلك ممكن أكون بحلم صح .
زين بدموع .................. .
أروي بإبتسامة و دموع و سرحان يوم ما كنا مع بعض بعد كتب الكتاب قابلنا راجل و ست و نصحونا في حياتنا الراجل قاله حطها في عيونك دي تاج راسك و هي سندك طول عمرك بس إسلام مكنش ليه عمر و كانت أخر ليلة ليه في الدنيا .
زين أبتسم بدموع و بصلها و قال متخليش الشيطان يتمكن منك يا أروي أنتي مؤمنة بالله حاولي متفكريش كتير أرضي بقضاء و حكم ربنا عشان ربنا يديكي الأفضل و يعوضك لما يلاقيكي صابرة و مؤمنة بقضائه .
أروي و دموعها نزلت قالت برعشة في صوتها مؤمنة و راضية .
زين بإبتسامة و دموع و دي أهم حاجة كمل بطريقة يلهي بيها تفكيرها و قال شوفي بقا ياستي عاوز أخد رأيك في حاجة .
أروي بدموع أتفضل .
زين و مش عارف يقول اي هو كل همه يلهي تفكيرها و بس و قال أعمل لون أوضتي بيچ و لا رمادي .
أروي بصتله بعقد حاجبيها و سكتت .
زين أصل هنغير ألوان الشقة بتاعتنا و ديكورها كله ف محتار بين اللونيين دول اي رأيك .
أروي بتفكير أعمل رمادي فاتح أوي و دخل فيه رصاصي غامق هيبقي حلو .
زين و بيهز راسه بالإيجاب قال اممممممم حلو دا ماشي .
زين طيب أنا رايح حفلة عيد ميلاد بنت صاحبي أجبلها هدية اي و أنا رايح .
أروي هي عندها كام سنة .
زين ١٤ سنة .
أروي بإبتسامة باهته و دموع هاتلها رواية بأجزائها خلي تفكيرها ينضج مع كبر سنها و هاتلها نوت و قلم عشان تكتب فيها الجمل الحلوة الي هتقرأها .
زين حب الفكرة و أفتكر إن إسلام كان بيحب الروايات و قال جميل أوي ماشي هجيب كده .
أروي بإبتسامة و دموع نازلة تعرف إن أول هدية إسلام جابهالي و أنا عندي ١٤ سنة كانت رواية بأجزائها و نوت و قلم كنا عاملين حفلة عيد ميلاد ليا و بحر عزم إسلام إسلام وقتها كان عنده ١٨ سنة أداني الهدية دي و قالي نفس الجملة الي قولتهالك دي قالي عشان تفكيرك ينضج مع كبر سنك و من ساعتها يا زين و أنا مبطلتش قراءة روايات و من ساعتها و أنا بحب إسلام كملت بضحكة مؤلمة و قالت كنت أفضل أقول ل بحر أنا هتجوز إسلام لما أكبر و هنعمل أنا و هو مكتبة كبيرة للروايات في بيتنا كان بحر بيخبطني بالمخدة و يقولي أتلمي
تم نسخ الرابط