رواية موج البحر بقلم سلمى السيد

موقع أيام نيوز

نفسكوا أنزلوا طلعوا السلاح و ضربوا ڼار ناحية محمد .
محمد و بيطلع سلاحھ بسرعة و ضړب ڼار و قال بغيظ إرهابين .
الشارع كان فاضي مكنش فيه حد خالص لإني أختصرت الطريق و مشيت من حته من النادر إن حد يمشي فيها كانوا حوالي عشر أشخاص بيضربوا عليا ڼار و أنا كنت باللبس المدني بتاعي و معيش سلاح المهمات أكيد لإني مش مهمة و مينفعش نلبس اللبس في الوقت الي مفيهوش مهمات كان معايا المسډس و مكنش فيه غير خزنة واحدة و أنا معايا واحدة تليفوني طبعا مخدتهوش معايا لما نزلت من العربية لإني مكنتش قادر أفكر في أي حاجة كنت بجري و أنا مش قادر لإن خبطة العربية أثرت علي جسمي كله ضړبت خمسة منهم و ماتوا و أتبقي خمسة كان فيه زي مبني قديم ملهوش سقف و كان دور واحد دخلت فيه عشان أعرف أتفادي الړصاص و كنت طلعت الخزنة التانية و أستخدمت منها تلت رصاصات سلاحهم كان أقوي مني و العدد كمان لاكن العدد ميفرقش معايا لو قدامي عشرين واحد هعرف أتصرف معاهم و دي ثقة في نفسي مش غرور .
شخص ما بزعيق شخص واحد بس و مش عارفين نقتله ازاي .
محمد بضحكة ثقة شكلك لسه مش عارف أحنا مين يا اسمك اي أنت .
ضړبت أربعة منهم و أتبقي واحد بس و فجأة لاقيته قدامي و سلاحنا بقا متوجه في وش بعض مستنتش أفكر و في لحظة دوست علي الزناد لاكن مكنش فيه رصاص الخزنة كانت خلصت .
شخص ما بإبتسامة خبث اي خلصت .
محمد بجدية أنت عاوز اي بالظبط .
شخص ما بإبتسامة خبث مش عاوز منك حاجة أنا بنفذ الي أتقالي و بس بدر صفوان باعتلكوا رسالة و بيقولكوا موتك دلوقتي دا قرصة ودن بس بالنسبة للي لسه هيحصل فيكوا و المۏت بالنسبة ليكوا هيبقي رحمه .
أستجمعت قوتي و كنت لسه هاخد منه سلاحھ بحركة إحترافية و دا مش صعب بالنسبة لي و لا بالنسبة لأي ظابط أو عسكري أو حد محترف لاكن قبل ما أعمل كده لاقيت شخص ظهر فجأة من ورا المبني و كان لابس قناع و ضړب الإرهابي الي كان قدامي بالړصاصة في دماغه من ورا و أول ما ضربه جري بسرعة جدآ خرجت من المبني بسرعة عشان ألحق أمسكه و أعرف مين الشخص الي أنقذني دا و مش عاوزني أشوفه لاكن علي ما خرجت من المبني كان هو أختفي أتنهدت بتعب و عصبية و دماغي ألمتني أوي و لاقيت ڼزيف دماغي بيكتر وقعت علي الأرض من الدوخة الي جتلي بدأت أفقد الوعي بالبطئ بس قبل ما أفقد الوعي تمامآ لمحت علي صخرة كانت جانبي ورقة معمولة علي شكل طيارة لحظة واحدة !!! شكل طيارة !!! دي نفس الشكل الي المجهول حطها في بيت زين و كتبله فيها رسالة يبقي أكيد الشخص المجهول هو الي أنقذني و الورقة الي علي شكل طيارة دي رمز ليه بتدل علي وجوده و زي ما يكون بيعرفنا إن طول ما الرمز دا موجود أنا موجود بعد كده محستش بنفسي غير و عيني بدأت تقفل ب بطء و الډم نازل من دماغي .
فوقت بعديها معرفش ب وقت أد اي لاقيت نفسي في أوضة في مستشفي و صحابي كلهم جانبي و العميد مصطفي كمان .
العميد بإبتسامة حمد لله على سلامتك يا محمد .
محمد بتعب الله يسلمك يا سيادة العميد .
بحر بإبتسامة الحمد لله جت بسيطة .
محمد بإبتسامة تعب الحمد لله بس أنتو عرفتوا مكاني و نقلتوني المستشفي ازاي .
زين بتنهد و الله يا ابني إذا كنا أحنا أصلا مش عارفين الإسعاف عرفت مكانك ازاي أحنا كنا خارجين من المقر عشان نجيلك و قبل ما نوصل للشارع المستشفي كلمتنا و قالت إن فيه شخص جابك علي المستشفي هنا و الشخص دا قالهم أنا رايح الحمام و جاي الممرضة وقفته بسرعة قالتله لازم ناخد بياناتك الأول قالها معلش أنا عندي السكر و لازم أدخل الحمام الأول بسرعة و جاي تاني الممرضة قالتله تمام و سابته يدخل الحمام و أتأخر أوي جوا و الممرضة جابت ممرض عشان يخبط علي الباب و يشوفه ليكون حصله حاجة جوا و لما لاقوا مفيش رد الممرض فتح باب الحمام و لاقوا مفيش حد في الحمام .
محمد بعقد حاجبيه و بتعب ازاي دا صح أنا قبل ما أفقد الوعي لاقيت..................حكلهم عن الورقة الي علي شكل طيارة و قالهم هو فكر في اي .
علي أكيد المجهول دا هو الي جابك المستشفي .
مازن طب نجيب الممرضة دي و نخليها توصف شكله كويس و نخلي الفني يرسم المواصفات دي و هي تقول إذا كان هو الشخص الي جاب محمد و لا لاء
تم نسخ الرابط