رواية موج البحر بقلم سلمى السيد

موقع أيام نيوز

و قال بإبتسامة مفرحة ممزوجة بالحزن علي بحر مبروك مدام مليكة حامل .
إسلام مشاعره أتلغبطت و قال بدموع و إبتسامة مش عارف المفروض أفرح لصاحب عمري و مراته و لا أزعل علي غيابه و لا أعمل اي !!!! .
الدكتور أتنهد بحزن و قال ربنا يرجعه بالسلامة إن شاء الله .
زين بدموع بإذن الله .
إسلام ب طيبة تعالي يا مليكة يله نروح لازم أهلكوا يعرفوا بموضوع بحر و حملك .
مليكة بدموع و سرحان خاېفة ميلحقش يشوف ابنه يا إسلام كملت بإبتسامة حزينه كان نفسي يكون جانبي في اللحظة دي أوي .
إسلام بدموع و إبتسامة هيشوفه يا مليكة و هيشوفه هو و أخواته الي لسه هيجوا كمان .
بقلم Salma Elsayed Etman .
في المستشفي عند علي .
علي كان قاعد علي المصلية بعد ما خلص صلاة و رافع إيده بوضعية الدعاء و بيدعي من كل قلبه و دموعه نازلة بغزارة و قال يارب يارب أرجوك متحرمناش من رحمتك يارب أشفيلي مراتي و قومهالي بالسلامة و الله يارب مكنش قصدي أعمل كده و أنت عالم ب دا يارب أحفظ بحر و رجعه لينا و لبيته بالسلامة قوم محمد يارب و خليه يقف علي رجله زي الأول اللهم أحفظ جنودنا و جنود المسلمين أجمعين يارب العالمين أجعلنا ننتصر علي كل شړ يارب يارب زود عزيمتنا و إرادتنا و قوينا أكتر أحنا ملناش غيرك نستنجد بيه في كل حاجة يارب .
في المكان الي فيه بحر .
بحر كان قاعد علي الكرسي متربط و أثر الټعذيب علي وشه و إيده قوته ضعفت لكن متماسك هدومه متغرقة ميه و وشه عليه ډم أثر الټعذيب و بيكح من وقت للتاني .
كان الألم مش سايب جسمي أول مرة في حياتي أحس بالألم الجسدي دا كان عنده حق فعلا لما قال أشد أنواع الټعذيب كل الي كان بيجي في دماغي لما كنت أقعد أقرأ تاريخ الجنود الي أتأسروا في الحروب و المهمات قبل كده كنت ساعتها أتخيل و أقول ازاي قدروا إنهم يستحملوا الألم الي هيشوفوه ازاي هيقدروا يواجهوا فكرة إنهم في الأسر تحت إيد ناس معندناش رحمه و لا ضمير و لا دين كانت ساعات دموعي تنزل من كتر ما أنا بقرأ تاريخهم العظيم و في الأخر الي بېموت و الي بيتأسر و الي بيختفي و الي مبنلاقيش جثته أصلا و و و و و لحد ما جربت الشعور دا من أصعب الشعور الي الإنسان ممكن يحس بيها إحساس إنك متقيد و مش عارف تتصرف ازاي و متعرفش إذا كنت هترجع بيتك وسط أهلك و صحابك تاني ولا لاء ف دا إحساس ربنا ما يكتبه علي حد كنت بفكر في مليكة و ماما و بابا و أخواتي كان الي مطمني شوية إن أبو زين موجود لكن كان بيدور في دماغي ألف سيناريو لو أبو زين معرفش يتصرف !! أو لو الفريق ملقنيش !! طب لو مت !! أنا مش خاېف من المۏت لكن شايل هم أهلي و مراتي لو وصلهم خبر زي دا !! و أفكار تانية كتير عمالة تدور في دماغي كنت أول مرة في حياتي أحس بالألم دا نفسي أصرخ و أنزل دموعي لكن لاء دموعي إستحالة تنزل قدام الكلاب دول قطع تفكيري دخول بدر و سما و بعض من رجالته لكن أبو زين مكنش معاهم .
بدر بنبرة شماتة ما قولنا أتكلم كنت وفرت علي نفسك الي أنت فيه دا .
بحر بتعب من جواه و ظاهر التماسك قال و لو عاوز تكمل كمل معنديش مانع .
بدر و بيهز راسه بالنفي مش هتقاوم كتير يا بحر .
عبد الله بتساؤل حاجة بحر الي لاقتوها معاه لما جبتوه فين .
شخص ما قصدك ساعته تليفونه مفاتيحه و كده يعني .
عبد الله أيوه .
شخص ما في الأوضة الي في أخر الطرقة .
عبد الله تمام .
شخص ما بتسأل ليه .
عبد الله بثبات بناخد إحتياطتنا فتشتوا الحاجة كويس .
الشخص بلا مبالاه لاء مفتشناش حاجة هيكون فيها اي يعني .
عبد الله بإبتسامة جانبية باردة هو أنتو أسرين واحد عادي يا اسمك اي !!! أنتو أسرين ظابط قوات خاصة يعني وارد إن حاجته الشخصية دي يكون فيها أي حاجة تخلي الفريق يوصله .
شخص ما بقلق أيوه صح .
عبد الله تعالي نفتشهم كويس .
شخص ما ماشي .
طبعا الحركة دي أنا كنت قاصد أعملها لإني دخلت الأوضة الي فيها حاجة بحر و حطيت جهاز صغير في ساعته و كان متعطل و كأنه كان في الساعة أصلا من قبل ما يتأسر عملت كده عشان ألهي الحارس الي كان موجود و أخليه يتخض لما يشوف الجهاز ف بالتالي هيجري علي بدر يعرفه و هيسيب بقيت الحاجة معايا ساعتها أنا هفتح تليفون بحر المغلق
تم نسخ الرابط