رواية موج البحر بقلم سلمى السيد

موقع أيام نيوز

!! أنتي ازاي يجي في دماغك إني قذر أوي كده .
مليكة بدموع و ثبات خلاص أنسي إني أتكلمت سابته و خرجت برا الأوضة .
بحر بهدوء قال لنفسه يارب قويني و صبرني علي الي أنا فيه دا يارب .
بحر خرج من أوضته و خرج من البيت كله و راح للمقر .
بقلم سلمي السيد عتمان .
بحر المسئول جه . 
إسلام أيوه جه قولي بقا كنت فين .
بحر بجمود كنت عند سما .
إسلام اه كنت عند س......... كنت عند مين يا أخويا !!!!! سما !!!! ازاي يعني كنت عند سما !!!!! يا نهارك أزرق هو أنت كنت بايت عندها كمل بذهول أنت أتجننت يالا و لا اي يا أخي يلعن أبو الحب الي يخلي الواحد يعمل حاجة حرا.......... .
قاطعه بحر بنرفزة شديدة و قال في اي يا إسلام أنت كمان ! أفهموني طيب و أسمعوا الأول مكنتش عندها عشان حاجة وحشة أنا كنت عندها لهدف معين في دماغي و هي حطتلي منوم و نمت و مصحيتش غير تاني يوم الصبح هو أنت مش عارف أخلاق صاحبك و لا اي .
إسلام بعقد حاجبيه اي دا أنا مش فاهم أي حاجة .
بحر أتنهد بعصبية ما أنت لو مديني فرصة أفهمك كنت فهمتك .
إسلام بهدوء طب قولي في اي .
بحر ............... حكي كل الي حصل .
إسلام و الله العظيم أنا كنت شاكك إن البت دي وراها حاجة و الحمد لله إن ربنا بعتلنا المجهول دا عشان يخليك تفتح عينك عليها كويس و تشوف هي اي .
بحر بتنهد أيوه تعالي بس نروح للمسئول عن البصامات أنا مش قادر أصبر .
إسلام تعالي .
بعد ساعة .
المسئول فيه بصمات علي تليفونك غير بصماتك يا بحر و لما فحصناها طلعت البصامات بإسم واحدة أسمها سما إيهاب و المعلومات الي في تليفونك فعلآ طلعت منقولة علي تليفون تاني و حد خدها .
إسلام بذهول يا بنت الكلب .
بحر بدموع و صدمة ................... .
زين بتنهد تعالي نخرج يا بحر يله .
علي بزعل و بيمسك بحر يخرجه يله يا بحر .
بحر بذهول أنا مش قادر أصدق ازاي قدرت تلعب بيا و تخدعني كده و أنا مخدتش بالي يعني سما طلعت إرهابية أنا فعلآ لحد الشهر الي فات حسيت إن مشاعري من ناحيتها هي تعلق بس مش حب لاكن قاومت إحساسي دا و قولت لاء أكيد بحبها و هتجوزها ف طلعت فعلآ مش بحبها و كمان تطلع خاېنة .
علي بتنهد أشكر ربنا و أحمده يا بحر إنه كشفهالك قبل فوات الأوان كان ممكن تتجوزها و تعرف تاخد منك أي معلومات من تليفونك أو تتصنت عليك و تأذيك و تأذينا كلنا .
إسلام بزعل علي بحر بحر و الله العظيم هي متستاهلش حتي إنك تزعل عليها ١٪ أحنا كلنا قولنالك إنها مش تمام و محدش فينا كان بيحبها و لا بيرتحلها بس أنت الي مكنتش واخد بالك .
بحر بإزدراء ريقه بصعوبة و غمض عيونه بتعب و قال صح الحمد لله إن الموضوع مكبرش أكتر من كده و عدي علي خير .
زين بتعاطف طب قوم روح بيتك يا بحر خد أجازة إنهارده و روح أرتاح .
محمد اه يا بحر يله .
بحر و بيهز راسه بالإيجاب في صمت ...................... .
صدمتي كانت فوق ما أي حد يتوقع مكنتش أتخيل أبدآ إن سما تطلع كده خالص فعلآ مش كل الي بيقوله القلب صح لازم الواحد يفكر مع الناس بقلبه و بعقله و بعقله أولا ثم بقلبه عشان يشوف الحقيقة ميبقاش بيفكر بقلبه بس و عيونه تتعمي عن تصرفات الي قدامه الي تاعبني إني حسيت إن بحب مليكة لاكن مش عارف أقولها كنت كل ما أجي أتعامل بحب معاها صورة تعلقي ب سما تبقي قدامي و يوم هجوم الإرهابين علي المستشفي أتأكدت من حبي ل مليكة لما حسيت إنها ممكن تضيع مني و متبقاش موجودة في الحياة كنت حاسس إني بمۏت من فكرة إنها متبقاش موجودة و أترعبت كنت حاسس و كأن ناقصني حاجة طول ما هي متحاصرة جوا المستشفي و لما دخلت ليها و خدتها في حضڼي حسيت إن روحي رجعتلي تاني و مكنش فارق معايا بقا اي الي يحصل تاني كان المهم عندي ساعتها إنها بخير و بس لاكن مش هينفع أقولها مشاعري دي دلوقتي لإن كل الي هيجي في بالها إني بحاول أنسي سما بيها و أنا جرحت مليكة كتير و معنديش إستعداد إني أخليها تتجرح تاني لما تفكر كده روحت البيت بليل بعد ما لفيت شوية روحت و أنا تعبان نفسيآ أوي دخلت البيت و طلعت أوضتي و كانت مليكة واقفة في البلكونة و باصة للسما و بتغني أول مرة أخد بالي إن صوتها جميل أوي كده صوتها لوحده كان
تم نسخ الرابط