رواية موج البحر بقلم سلمى السيد

موقع أيام نيوز

فافي أوي لف ٦ ٧ ٨ ساعات تعبوكي !!! دا أحنا يبنتي بنبقي شايليين أسلحة بالكيلو و بنطلع مهمات بالأيام و الأسابيع و الشهور بيها .
مليكة و أتعدلت و قالت بكوميديا اي هو أنت شايفني عسكري قوات خاصة قدامك عشان أستحمل كل دا !!! .
بحر بضحك لاء أنتي........... .
قاطعه رنة تليفونه .
مليكة و قامت استني خليك أنا هروح أشرب و أجبهولك .
بحر ماشي .
مليكة بصت للاسم بدموع و قالت أمسك سما .
بحر بصلها بتوتر هاتي .
بحر قفل التليفون و غمض عيونه .
مليكة بدموع أنت لسه بتكلمها ! .
بحر فتح عيونه و قام أتعدل و قال بتأنيب ضمير و تردد بصي يا مليكة عشان مبقاش بعمل حاجة حرام أنا هتجوز سما و أنتي هتفضلي علي ذمتي أنا و الله مش حابب إني أطلقك .
مليكة بدموع و أنت لما تكسر قلب حد دا كده مش حرام .
بحر قام و قال بدموع مليكة أنا مكسرتكيش أنا عمري ما كرهتك لكن طول عمري كنت بعتبرك أختي و بنت عمي و بس و متخيلتش في يوم إنك تبقي مراتي و القدر هو الي حطنا في الي أحنا فيه دا و زي ما قولتلك قبل كده لو مكنتش سما في حياتي و أنتي موجودة قدامي و شوفتك بقلبي تأكدي إن كان هيبقي كل هدفي في الحياة دي إني أكسب قلبك متصعبيش الأمور عليا أكتر من كده أنا مش هقدر أسيب سما و لا قادر أطلقك .
مليكة بدموع و صوت عالي و أنا مقولتلكش سبها يا بحر لو عاوز تتجوزها من بكرة براحتك أعمل الي أنت عاوزه إنشله حتي تكتب كتابك عليها دلوقتي بس الي أقصده بكسرتي إنك و لا مرة خدت بالك مني مع إني بحب.......... . أستوعبت الي كانت هتقوله و سكتت .
بحر بفهم الي كانت هتقوله ..................... .
مليكة بتوتر و دموع بحر عشان خاطري طلقني والله صدقني هنرتاح أحنا الأتنين أنت هتعيش مع الي بتحبها و أنا هشوف حياتي مع نفسي اي الي مانعك تطلقني وصية تيته دا مش سبب كافي الوصية بتقول إنك تتجوزني و أنت أتجوزتني و نفذت الوصية اهو ف خلاص طلقني بقا .
بحر بتوتر مش الوصية بس الي مخلياني مش عاوز أطلقك .
مليكة بعياط و إنفعال بحر متجننيش أكتر من كده لما السبب ميكونش الوصية أومال هيكون اي بحر أنت بتحب سما و سما بتحبك طلقني أنا بقا عشان أنا مش هعرف أعيش في العڈاب دا كتير كده لو كنت أستحملت أسبوع شهر سنة مش هقدر أستحمل يوم تاني زيادة هو أنت اي مبتحسش تخيل تبقي عارف إن الي بتحبها قلبها مش معاك أنت هتعمل اي بحر أرجوك طلقني عشان خاطري .
بحر بزعيق مش هطلقك .
مليكة بعياط جامد و تلقائية و صوت عالي يبقي هخلعك .
بحر بزعيق جامد أوي أبقي جربي إنك تعمليها يا مليكة جربي بس .
الباب خبط و كانت أمه و أروي و بحر فتح الباب .
فاطمة بخضة في اي صوتكوا عالي ليه كده بتتخانقوا ليه .
مليكة بعياط جامد قولي لأبنك يطلقني لإني مش هعرف أعيش معاه و هو بيحب واحدة تانية غيري أنا عملت كل حاجة تخليه يحبني أنا كمان لكن خلاص مفيش نتيجة و أنا مش هفضل كده كملت بإنهيار خليه يطلقني بقا و سيبوني في حالي حرام عليكوا الي بيحصل فيها دا أنتو محدش فيكوا حاسس بيا .
أروي بكتم عياطها حضنتها و قالت بس بس أهدي أهدي متعيطتيش عشان خاطري .
عمر جه و كان باين عليه إنه لسه صاحي من النوم و قال بخضة في اي .
فاطمة بشدة بحر تعالي تحت عوزاك .
بصيت لمليكة بدموع و صعبت عليا أوي بس أنا مش عارف ليه مش عاوز أطلقها و في نفس الوقت مش عاوز أسيب سما أنا اي الجنان الي أنا فيه دا !! هو فيه حد ممكن يحب أتنين مستحيل طبعا الي بيحب حد مبيعرفش يحب غيره و مبيشوفش غيره أومال اي الي أنا فيه دا يمكن أكون متعلق ب سما لكن بحب مليكة أو يمكن العكس .
فاطمة دخلت أوضتها هي و بحر و قفلت الباب و قالت بشدة وصية جدتك دي خلاص لازم تنتهي .
بحر بدموع يعني اي .
فاطمة بشدة و دموع يعني طلق مليكة يا بحر البت خلاص تعبت و حرام الي بيحصل فيها دا أنت بتحب سما دي يبقي خلاص شوف هتتجوزها و لا هتعمل اي و سيب مليكة تعيش حياتها و تشوف الي هيحبها بجد و يقدرها و يحترم مشاعرها و يبقي معندوش غيرها في الدنيا دي كلها .
بحر بدموع يا ماما و الله أنا بحترمها و بقدرها .
فاطمة لاكن مبتحبهاش و عندك غيرها .
بحر بتلقائية و دموع مش بالظبط .
فاطمة
تم نسخ الرابط