رواية موج البحر بقلم سلمى السيد

موقع أيام نيوز

تعرف يا زياد إني كنت هناك يوم حفلة تكريم الفرقة ياااااااااه علي جمال المنظر و الظابط بېموت .
بحر زياد بثبات كنت هناك ازاي يعني .
حسام و بيشرب من الكاس الي جانبه ما هو أنا الشخص أتصاب في دراعه من الظابط و هربت بعديها تعرف يا زياد إن أنا مديله طلقتين من الأربعة الي خدهم كمل بضحك مستفز جدآ بجد كان لازم تشوف شكله و هو بيقع و بېموت تلاقي صحابه أتجننه لما شافوا في الكاميرات هو ماټ ازاي .
محمد قال في السماعة بدموع و بتحذير بحر إياك تعمل حاجة ل حسام حسام أحنا عاوزينه عايش عشان بقيت المعلومات الي عنده أمسك أعصابك أرجوك و إياك تعمله حاجة .
بحر وشه بقا أحمر و عيونه دمعت وفضل يفتكر إسلام و بعديها قال تعرف إني كنت عند قبر الظابط دا إمبارح ! .
محمد قال في السماعة بسرعة في كلامه يا بحر لاء إياك .
حسام بعقد حاجبيه و بإستغراب بجد و الله .
بحر و بيهز راسه بالإيجاب اه و الله .
حسام بشك و عقد حاحبيه كنت عند قپره بصفتك مين .
بحر مقدرش يستحمل إنه يبقي شايف قاټل صاحبه قاعد قدامه و يبقي ساكت كده كان باصص في الفراغ و سكت كام ثانية و بعديها بص ل حسام بحدة و قاله بنبرة جدية بصفتي قائد فريق القوات الخاصة المصري الي الظابط إسلام كان منه .
محمد قال في السماعة بسرعة في الكلام و بخضة يادي النيلة السودة الله يخربيت كده . جري بسرعة شديدة جدا ناحية الأوضة الي فيها بحر و حسام .
بحر بنفس النظرة و النبرة أنا بحر محمد عبد الرحيم الظابط بحر محمد عبد الرحيم .
كل دا و محمد كان عمال يجري عشان يوصل للأوضة قبل ما بحر يعمل حاجة في حسام أما حسام ف بص ل بحر بشړ و قام في حركة مفاجأة و لسه هيطلع سلاحھ راح بحر قام بطريقة و بحركة مفاجأة أسرع منه و خبطه بالفازة الأزاز الي كانت جنبه و خبطه بيها في دماغه و حسام وقع علي الأرض و بحر نزل ليه و فضل يضربه في وشه بكل حړقة قلب و ۏجع وحسام كان أغمي عليه من أول ما أتخبط بالإزاز .
بحر بصوت عالي أوي و بۏجع و حزن و رعشة في صوته و هو مكمل في ضړب في حسام قال إسلام دا كان صاحبي حتي إنه كان أخويا كمل بصوت عالي أكتر و نبرة فيها صړخة كان أكتر إنسان بحبه في حياتي كلها ضحي بحياته كلها عشان خاطرنا و عشان خاطر علمنا مينزلش في الأرض كنت عند قپره يا ابن .
في اللحظة دي محمد دخل بسرعة و وقف مكانه و كان شايف وش حسام كله ډم و مفيهوش حته سليمة .
بحر و مكمل بنفس وضعيته كنت عند قپره يا .
محمد راح ناحية بحر بدموع و هو بيشده و قال خلاص يا بحر هو ماټ .
بحر كان مكمل ضړب بكل غيظ و ۏجع و مش مركز مع محمد .
محمد و شد بحر قال بدموع و شدة خلاص يا بحر خلاص هو ماټ .
بحر ضړب حسام أخر ضړبة في وشه و سابه و كان مڼهار و مش قادر يقف علي رجله .
محمد قعده و قال بدموع خلاص أهدي هو ماټ و خد الي يستحقه .
بحر بعياط و بينهج من كتر ما هو ضړب حسام بغيظ و قال كنت عند قپره يا محمد كنت عند قپره إمبارح كنت عمال أفتكر لحظاتنا سوي بعد مۏت إسلام أنا أتدمرت لما عرفت إنه ماټ حته من روحي سابتني و ماټت معاه يا محمد كنت بحبه أوي كان صاحب طفولتي و لحد ما كبرنا و المۏت خطفه مني بدري .
محمد و دموعه نزلت و ماسك وش بحر خلاص حقه بيرجع و الله أهدي و فوق عشان نقدر نكمل .
بحر بعياط و حضڼ محمد محمد أنت مش ھتموت زيه صح مش هتمشي أنت كمان زيه صح .
محمد غمض عيونه و دموعه نازلة بغزارة و حاضن بحر و بيطبطب علي ضهره قال دا قدر يا بحر كلنا ھنموت بس بإختلاف أوقاتنا كل واحد و نصيبه هيقعد أد اي في الدنيا .
بحر بعياط .................. .
أروي بدموع زين .
زين بإبتسامة نعم .
أروي بدموع أنا عاوزة أخرج من المستشفي دي .
زين طيب حاضر بس لما تخلصي علاجك الأول .
أروي بدموع و الله أنا بقيت كويسة ولو علي العلاج هكمله في البيت .
زين بإبتسامة طيب هقول ل ريهام و هحاول أقنعها .
أروي بإبتسامة إمتنان شكرآ .
زين بإبتسامة العفو .
أروي بتساؤل هو أنت حبيت قبل كده .
زين بإبتسامة جانبية اه حبيت مرة .
أروي بتساؤل و متجوزتهاش ليه .
زين بلا مبالاه بعد
تم نسخ الرابط