رواية موج البحر بقلم سلمى السيد
المحتويات
هتجري عليك لولا أنا شديتك كانت زمانها بلغت الفريق كله و خرجوا ليك عشان ېقتلوك .
بحر سليم بعصبية شديدة بس أنت مقولتليش كدههههههه أنتو بتكدبوا عليا أنتو فيه حاجة مخبينها عليا و مش عاوزني أعرفها أنتو ليه بتعملوا فيا كدههههههه .
أمير بثبات أهدي يا سليم عشان خاطري مكنش فيه فرصة إني أقولك لإنك كنت لسه تعبان .
بحر أنفاسه كانت بتتسارع بعصبية و بص لأمير بعصبية و سكت .
مليكة و بتجري علي إسلام و محمد بلهفة و قالت إسلام محمد أنا شوفت بحر .
إسلام بعقد حاجبيه و بص ل محمد و بعد كده بصلها و قال بحر اي الي شوفتيه يا مليكة !!!! .
إسلام شوفتيه فين .
مليكة بدموع شوفته قدام المقر .
محمد بصوت مهزوز يا مليكة بحر ماټ و لو لنفرض إنك شوفتيه مع إنه مستحيل بس بس ليه مش هيدخل المقر ليه مش هيدخلنا هنا اي الي هيمنعه إنه يجي و ليه مراحش ليكي .
مليكة بدموع يا محمد و الله العظيم شوفته كان واقف لكن نظرته ليا مكنتش نظرة بحر الي أنا أعرفه كان باصصلي و كأنه ميعرفنيش خالص و لا عمره شافني قبل كده مكنش فيه أي رد فعل منه لما شافني و لما ندهت عليه أستغرب و فضل باصصلي و جيت أجري عليه لكن فجأة الأتوبيس عدي من قدامي و أنا رجعت بضهري بسرعة و لما الأتوبيس عدي و مشي ملقتهوش واقف مكانه .
مليكة بعياط يا إسلام و الله العظيم شوفته و مكنتش بتخيل أنا اه مش عارفة أستوعب لكن متجننتش لدرجة إني أتخيله واقف قدامي و أجري عليه تعالي يا إسلام نبص عليه برا عشان خاطري أنا متأكدة و الله إني شوفته .
إسلام و بيريحها لكن مش مقتنع بلي هي بتقوله قال طيب أهدي أهدي تعالي هنخرج كلنا نشوفه .
في الشارع .
مليكة بدموع كان واقف هنا يا إسلام و الله في الحته دي بالظبط .
أمير لمح الفريق و قال بغيظ الله يخربيت كده .
بحر سليم و بص علي الفريق و قال هما مين دول .
أمير بخبث شوفت !!! مش قولتلك دي من الفريق و أنت مصدقتنيش !!!! أهي نسيت حبها ليك طبعآ و دخلت جابت الفريق كله عشان ېقتلوك أكيد قالتلهم إنها شافتك عايش مش مېت .
علي و بيبصلهم بنظرة الي هي هننفذ الي هي بتقول عليه عشان نريحها و قال هندور في المكان كويس تعالوا .
كلهم رفعوا المسدسات تحسبا لأي حاجة تحصل .
أمير بخبث و بكدب أهم رفعوا السلاح عشان يدوروا عليك و ېقتلوك قولتلك أنت عدوهم يله بسرعة نمشي .
بعد عشر دقايق .
إسلام بتنهد مفيش حد يا مليكة .
مليكة بعياط و الله يا إسلام أنا شوفته هو أنتو مش مصدقني و فكرني بتخيل صح .
الكل كان في صمت تام ....................... .
مازن بدموع تعالي يا مليكة ندخل يله .
مليكة بإنفعال و عياط و عصبية شديدة في الشارع أنتو ليه مصدقين إن بحر مااااات بحر عايش و مماتش و أنا متأكدة من كده أنا شوفته بجد مكنتش بتخيله شوفته و الله شوفته .
علي بحزن و بيريحها يا مليكة محدش قال حاجة بس........... حاضر يا مليكة أحنا مصدقينك و هندور عليه أوعدك أنتي طيب كنتي جاية المقر ليه حصل حاجة .
مليكة بدموع كنت عاوزة أدخل أوضة بحر .
عمرو بدموع حاضر تعالي يله .
بعد يومين و مفيش جديد حصل كل الجديد الي حصل إن أمير و فهد بيخططوا إنهم هيهجموا علي قرية و يقتلوا الي فيها و هيخلوا الفريق يعرف عشان يروحوا يلحقوا أهل القرية أمير تعمد يعمل كده عشان بحر يواجه الفريق بنفسه و طبعآ هيكونوا لابسين أقنعة عشان وش بحر ميبانش و الجديد الي حصل تاني هي إن نتيجة التحاليل ظهرت .
في أوضة الاجتماعات عسكري دخل و قال سيادة العميد المعمل بعت الظرف دا لحضرتك و الي بعته قال إن دي نتيجة تحاليل الأشلاء الي أتجمعت .
العميد خدها من إيده بدموع و وسط نظرات الحزن من كل الفريق و قال تسلم أتفضل أنت .
العسكري آمرك العسكري خرج .
العميد أتنهد بحزن و قال جهزوا نفسكوا عشان لما أفتح الظرف بعديها هنروح نستلم الأشلاء و هتتم جنازة بحر و هيتدفن .
الكل هز راسه بالإيجاب في صمت و حزن .
العميد فتح الظرف و قرأ الي فيه و ملامحه أتحولت
متابعة القراءة