رواية موج البحر بقلم سلمى السيد

موقع أيام نيوز

لاء يا إسلام متمشيش و تسبني لاء أرجوك قوم و فتح عيونك يا إسلام يله .
العميد قام من علي الأرض و وقف و بص للقادة و دموعه نزلت بغزارة و حرفيا الفريق كله أتصدم صدمة عمره من الي حصل فجأة دا إسلام كان لسه معاهم و داخل يتكرم معاهم و قالهم رايح الحمام و فجأة رجع مستشهد .
العميد بص لإسلام و رفع عيونه من عليه و قال بصوت قوي جدآ إنتباه الفريق بعد ما سمع الكلمة دي قام وقف من علي الأرض بإنتباه و إسلام كان مستشهد علي ضهره و هما كلهم واقفين جانبه بإنتباه . 
أروي كانت ماسكه إيده و هدومها و إيديها مليانيين ډم من إسلام و كانت عمالة ټعيط و تصرخ و مش مصدقة إنه مېت بين إيديها .
الفريق كله كان عمال يعيط و هما واقفين .
و أروي كانت حطه وشها في صدره و بټعيط جامد و قالت لاء يا إسلام قوم أرجوك متسبنيش قوم .
كملت بعياط شديد و مازالت علي وضعها .
حفلة التكريم أتقلبت جنازة في اللحظة دي الحزن و الدموع كانوا في وش كل الي موجودين أهله حالتهم مكنتش تتوصفش الكل مش فاهم هو اي الي حصله برا و حصل ازاي لكن كل القادة فهمت إن هو دا الھجوم الي أمير و فهد كانوا بيخططوا ليه .
العسكرية شيئا كهذا .
يتبع..................
جدعان محدش يدعي عليا دا الي حصل فعلا للشخصية الحقيقية أستشهد بالطريقة دي بل خد سبع رصاصات مش أربعة أنا كتبت الي حصل للشخصية الحقيقية بإختصار بس بأسلوبي الشخصية الي طلعت إسلام بدورها كان اسمه فتحي و ماټ بنفس الطريقة و فعلآ ماټ تاني يوم خطوبته مش كتب كتابه كتب كتابه دا من عندي أنا . لكن الفريق بجد مش هيسكت و النهاية قربت .
رأيكوا أنا دموعي خلصت .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد موج البحر البارت السادس عشر .
العسكرية شيئا كهذا .
مليكة و ديما قوموا أروي الي كانت ماسكة في إسلام و مڼهارة من العياط و مش عاوزة تقوم لكن قوموها و مازن جاب علم مصر طويل و غطي إسلام بيه و شالوه حطوه في أوضة والعميد و الفريق دخلوا أوضة الكاميرات و شافوا إسلام و كل الي حصله من أول ما خرج من الحمام .
محمد بعياط كل دا حصله و أحنا كنا جوا مش حاسين بحاجة !!!!! كنا بنقول هو شوية و جاي لكن هو كان بيواجه المۏت لوحده !!! .
العميد مكنش قادر يكمل الڤيديو قال بدموع و تماسك يله .
خرجوا كلهم من المبني و كل القادة معاهم و خدوا إسلام علي المستشفي عشان الطب الشرعي كلمة حزن و قهرة دول ميوصفوش حالة كل الي كانوا موجودين الكل مش مستوعب و كأن السکينة سرقاهم الطب الشرعي شاف شغله و بعد ما خلص حط إسلام في تلاجه المۏتي و زين ډخله لوحده و هو مڼهار من العياط لكن ساكت و مبيتكلمش شافه قدامه و كان جسمه متلج و لونه لون أبيض باهت لون المۏت زين كان باصصله پقهرة و دموعه نازلة و حضنه جامد وفضل يعيط جامد ۏجع مۏت إسلام كان أكبر من مۏت نور الدين بالنسبة لهم كلهم رغم إن نور الدين أبو زين كانوا حبوه بسرعة جدا و حزنوا عليه أوي بس إسلام كان حاجة تانية خالص .
و جه وقت الچنازة و كان فيه كمية ناس مهولة في الچنازة بتاعت إسلام الكل كان بيعيط و مش قادرين يتكلموا إسلام كان سايب رسالة في دولابه كان كاتب فيها كلام قبل حفلة التكريم بأسبوعين كتبها عشان لما ېموت هما يقرأوها .
نص الرسالة الحقيقية 
لم يقولوا عبثا أن الفراق أسوء من المۏت تركت خلفي أجمل إمرأة بالعالم تركت حبآ بقي في منتصفه تركت عينان سودواتان جميلاتان كم يغار مني علي الآن !!! كان يدفع الكثير ليكن مكاني زين لو كان أخي الحقيقي من دمي لكنت أحببته بهذا القدر الذي أحبه به و أيضا محمد مازن كنا نحب الغناء و العزف كثيرا معآ سيبقي صوتي في أذنهم لعدة ليالي مراد عمرو تركت خلفي الكثير من الأخوة كم كنت أود العناق لآخر مرة لقد تركت لكم قائدا بحر جعل أكثر القتلة يرتجفون من شجاعته كم كنت أود أن نكون في الجبال معآ في ليلة شتوية و السحب فوقنا حتي يحل الصباح كم كنت أود أن أحارب كتفآ لكتف لآخر مرة لقد أتيت من التراب و حاربت لأجل ترابنا و الآن أذهب إلي التراب إلي جانب الآلاف و عشرات الآلاف و مئات الآلاف من الشهداء تركت لكم بلدآ أعطت روحآ لأجل كل شبرآ منها أنا أسامح الجميع بحقي و تركت لكم ضميرآ نظيفا تماما قصتي
تم نسخ الرابط