رواية موج البحر بقلم سلمى السيد
المحتويات
عبد الله عمل كده عشان يحمي بحر من القټل .
بدر بغيظ ماشي صادق خده أنت و الرجالة بسرعة من هنا و أهربوا من النفق .
صادق بلهفة ماشي .
بدر بصوت عالي و خوف من الي هيحصل عبد الله و سما خليكوا هنا .
عبد الله و رفع سلاحھ و قال أنا هخرج أعطلهم برا .
بدر و مش عارف يتصرف قال بغيظ ماشي .
الفريق كله برا في إشتباك مع الإرهابين و عبد الله خرج برا بيضرب ڼار بطريقة عشوائية و واخد باله إنها متجيش في حد من الفريق و كان بيتحرك من مكان لمكان لغاية ما قابل زين وش ل وش مباشرة .
زين و رافع سلاحھ علي عبد الله تؤتؤتؤتؤ أوعي تتحرك و إلا الړصاصة هتبقي في دماغك بعد لحظات نزل سلاحک
زين بغيظ و أنفاسه بتتسارع للأسف عندنا مبدأ إني مقتلش حد سلم نفسه و إلا كنت قتلتك دلوقتي .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود بس أنا مسلمتش نفسي قرب خطوة من زين .
زين متستفزنيش و أقف مكانك يا إما ھقتلك .
عبد الله سكت شوية و قال بعديها بإصطناع إبتسامة برود هتقتل أبوك يا زين .
زين بعقد حاجبيه و قلبه دق بسرعة و قال أنت بتخرف بتقول اي أبويا اي أنت أتجننت !!!! .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود أنت مش اسمك زين نور الدين محمود بردو و أبوك غايب عن بيته بقاله ٢١ سنة و متعرفش هو فين لحد دلوقتي .
عبد الله بإصطناع بإبتسامة مستفزة يا ابني ما أنا قولتلك الي فيها .
زين بعصبية و صوت عالي متقولش ابني و متحاولش تلعب بأعصابي أنت أستحالة تكون أبويا أنا أبويا مش إرهابي .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود مش أنت يا زين بردو مكنتش بتنام بليل غير لما مامتك تحكيلك حواديت و مش أنت بردو كان نفسك تكون ظابط دكتور في القوات الخاصة و مش أنت بردو سبت خطيبتك بعد خطوبتكوا بتلت شهور عشان أكتشفت إنها مڠصوبة عليك و بتحب ابن عمها .
عبد الله بإبتسامة برود و بيداري دموعه و قال و مش دي بردو الأغنية الي مامتك كانت بتغنهالك و أنت صغير بدأ يغني الأغنية بلحنها و جاء فصل الربيع برائحته الجذابة ف أستنشقت هواء جميل و أصبح لدي روح الأمل ثم جاء طفلي في الربيع و جعل العام كله ربيعا نام يا طفلي و ............. .
قاطعه زين بعياط و عصبية شديدة و حط السلاح في دماغ عبد الله و قال أسكااااات متتكلمش كلمة كمان أنت أستحالة تكون أبويا أنا أبويا مش إرهابي .
زين بعياط و عصبية شديدة و فقدان أعصابه لكن مش قادر ېقتله أسكت بقااااااا متنطقش ب حرف كمان صدقني ھقتلك ھقتلك .
عبد الله بإصطناع البرود أسف علي الي هعمله دلوقتي فلت من إيد زين بحركة إحترافية و طلع سکينة من معاه و ضربها في جنب زين و لكن كان قلبه بيتقطع من الي عمله و مع ذلك فضل متماسك عشان المهمة سرية لحد الآن و همس في ودن زين و هو بيقع علي الأرض بين إيديه و قال متقلقش مش ھتموت أقصي حاجة هيغمي عليك و هتحس بالألم و مش هتعرف تتحرك بس أنا عارف أنا ضربتك فين .
زين بدموع نازلة في صمت و ألم و مش قادر ينطق ..................... غمض عيونه و فقد الوعي .
عبد الله و دموعه نزلت و لمس شعر زين و قال حقك عليا كنت مضطر لكن كل حاجة هترجع لأصلها تاني يا حبيب بابا سابه و جري .
إسلام بإبتسامة و ثقة قال لاء لاء لاء أثبت مكانك يا بدر تعبتنا معاك يا راجل بس و أخيرا وقعت في إيدينا و أنتي يا سما السچن مستنيكي معاه هتونسوا بعض لحد ما حكم الإعدام يصدر ليكوا أنتو الأتنين يا .
بدر بغيظ و إستسلام النهاية مخلصتش يا حضرة الظابط فيه زي بدر صفوان كتير فيه مني كتير أوي أوي هيكملوا بعدي .
محمد بإبتسامة و ثقة و رافع سلاحھ متشلش هم أنت هيبقي مصيرهم جهنم زيك بالظبط أحنا هنتعامل معاهم .
عمرو و رافع سلاحھ فين بحر .
سلاح المهمات غير المسدسات الصغيرة بيبقي طويل و أقوي .
بدر بضحكة شړ ما الي أنتو جايين عشانه مش موجود
متابعة القراءة