رواية اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
عليها في الشوارع ولما ماما كلمته على هيام معترضش على اي شئ وقال كفايه انه ابن أخويا .
سامر كمان ابن حلال ..وماما فريدة مفيش ام زيها كلها خير ومحبه.
رمقها بسعادة فأخيرا يرى زوجته تتحدث و تتعامل بود سخي نحو غاليته ليزفر راحة ويسحبها ليتدلى بها الى حيث الفرحة التي ستجمع الكل بود ومحبة..ليرفع جواله ليهاتف اخية وهو يدور محرك السيارة ليجيبه الأخر فور سماعة رنين الهاتف ايوا يادوك انت فين
كمال من بين ضحكاته انا هنا من الفجر ..احلام اجبرتني ان اخد اجازة النهاردة علشان نكون مع ماما من الصبح وكمان ستات الحاره كلهم في الشقة الي تحت بيسعدوهم في توضيب الأكل بتاع المعازيم وانا بخلص شوية حاجات في شقة العريس.
لتأتي رهف وهى حاملة طنجرة كبيرة بها كمية من اللحم المفروم وأخرى بها باقة من البصل الذي يقطع من أجل صنع اصابع الكفته المشويه لتقترب أحلام بلهفة حتى تتناول احد الطناجر لتهتف رهف بمزاح حبيبتي يا مرات اخويا خدي دي ..لتقابلها الأخرى بمزاح مماثل
يلجو عليهم ضاحكين بعد استماعهم الى هذا المزاح ليردف رؤوف بمشاكة لأخويه شكلوكو انتوا الي فالاخر هتخرطوا البصل بعد دا كله ...
كمال پخوف مصطنع لا كله الا البصل انا هطلع فوق اكمل تعليق الانتيكات وافنش الشقة..لتردف احلام وانا هخلص مع ابتهال هنا علشان رهف تروح الكوافير مع هيام علشان متبقاش لوحدها هى والبنات وبعدين ابقى اطلع ابص ليكون ناقص حاجة في الشقة.
لتدخل ابتهال بحزم لتنهي هذا المزاح يالا يا استاذ منك ليه ليها ..كل واحد يشوف هيعمل ايه علشان الوقت بيمر بسرعة وورانا شغل كتير وكمان علشان نلحق نخلص ونستعد للفرح ..لتتدخل فريدة بود _متسيبيهم يا بوته يهزروا اليوم لسه قدامنا طويل .
ليتوجه سامر بصحبة الفتايات رفيدة وشروق وهيام الى مركز التجميل ويتوجه هو عائدا إلى البيت ليساعداخيه في بعض
الاشياء ويستعد هو الأخر لمقابلة عروسه .
تطل بالأبيض عليه بصورة ملكية ..بعد أن ذهب برفقة اخوته وزوجاتهم لأستقبالها في فرحة فهى اليوم ستكون له قلبا وقالبا ليستقلا السيارة المزينة بالورود و البلونات الملونة التي تتطاير بفعل الهواء ليستقل كمال وزوجته وأولاده الذين ارتدو حلاتهم الانيقة التي تناسب هذا اليوم ورؤوف الذي يمسك بيد زوجته فهو ترك صغارة مع أمه في السيارة من الخلف لتصعد زوجته بجانبه تحت اصرارها لا اركبي جمب جوزك قدام وانا هركب هنا مع الكتاكيت بتوعي .
محمد بنظرة عاشقة مين الي كبر دا الي يشوفك يقول اختهم ..تعالى ياقمر تعالي علشان نلحق الزفة وبعدين لما نروح بيتنا نبقي نشوف مين الي كبر دا واكمل وهو يناشد فتاياته القدوم لتهتف هى سيبهم هيركبوا مع العريس والعروسة .
بقى كده ..طب يالا بينا نشوف مين الي مركبش ناخده معانا ليرمق عديلة التائه الذي يبحث عن ضالته ليهتف له يا نديم ..معايا مكان ..هات الولاد وتعالى .
نديم بإيمائه وهو يتحلى بإبتسامة تمام هاجي بس اشوف الولاد فين ليتفاجأ بمن تربت عليه من الخلف انا هنا يا ديمو.
ليرمقها نديم ببلاهة هاتفا ياابوي هو في كده ..انتى رهف مراتي .
ياسلام ..يعني المكياج غيرني قوي كده
لا ياروحي انتي قمر من غير الألوان دي ..انا بتكلم على ديمو ..بقالك كتير مقولتيهاش .
لا خلاص طالما هنفضل هنا وسط اهلنا وحبايبنا هتسمعها على طول ياديمو..ليسحبها قائلا طب خفي عليا لغاية منروح بيتنا علشان ممكن ارتكب فعل ڤاضح فالطريق العام دلوقتي ..لتتبعة في سعادة فهو قرر ان ينهي فترة عمله بالخارج ليبقى بين اسرته وانتقل
متابعة القراءة