رواية جاسر

موقع أيام نيوز

ب خوف وخجل..ليقول ب نبرة وازت إبتسامته
امممم..أفهم من كدا إن الصنارة غمزت معاه!
سعلت ب شدة وقالت ب تلعثمم..معرفش..آآ
ضحك جاسر وقالخلاص يا أنسة مروة مش هحرجك أكتر من كدا..أنتي أختي الصغيرة وأنتي عارفة..بس خدي بالك من نفسك
إبتسمت مروة وقالتشكرا يا جاسر بيه
العفو على إيه!..سلميلي على منصور 
ردت عليه ب هدوءيوصل يا بيه...
أغلق جاسر الهاتف وهو يبتسم ف تلك الصغيرة قد أوقعها حظها العثر معه ذات مرة ولكنه لم يكن ليعلم أن تكون ب ذلك القرب وكأنها شقيقته الصغرى ف والدها كان يعمل لدى
صديقه مراد منذ سنوات عندما بدأت عداوتهما تزداد..كان قد أمرها ب أفتعال عدة مشكلات أمام شركته ولكن جاسر قد إكتشف ذلك المخطط وأمسكها لتعترف أنها ما فعلت ذلك سوى من أجل المال لوالدها وبعدها بدأت أواصر العلاقة تشتد بينهما وبين والدها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جاسر!!!...
إلتفت على صوتها الناعس..ليلتفت ويبتسم إليها ثم إقترب منها..تمدد جانبها ثم لثم منكبها هاتفا
عيون جاسر
إبتسمت ب إشراق ثم همست كنت بتكلم مين!
داعب خصلاتها وقالبطمن على اللي هيجيب جلنار
رفعت حاجبيها ثم هتفت ب نبرة ساخرةوهو اللي هيجيب جلنار واحدة ست!!...
تنحنح جاسر ب قلق خوفا من أنه قد تم إكتشافه ثم سمعها تهتف وهى تقبض ب يدها على وجنته ب قوة
ما تنطق يا سي جاسر!
هتف ب تذمر وحدةالله!!..إيه يا روجيدا من أمتى وأنا بكلم ستات من وراكي!!...
نهضت على ركبيتها ثم قامت ب لف الملاءة حول ها جيدا لتقترب منه تضيق عيناها وب نبرو ذات مغزى تشدقت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لما يكون الموضوع له علاقة ب شريف مثلا يعني
تأفف جاسر وقالوإيه اللي فكرك ب سي زفت دلوقتي
هتفت ب ضيقأنت اللي مصر تحطه عقبة بينا...
تنهد ليمسك يديها يما واحدة تلو الأخرى عدة مرات ثم تشدق ب نبرة رخيمة
يا حبيبتي إفهمي..هو كان محتاج حد يفوقه من وهم هو رسمه لنفسه ف أنا بس وجهته مش أكتر..يعني عملت فيه جميل
رفعت كلا حاجبيها وقالت يا راجل!!
إقترب أكثر ثم هتف ب عبثشوفتي بقى إني قلبي طيب!
ضحكت وقالتخالص يا حبيبي..أنا اللي ظالمة...
إقترب أكثر ليحيط ها ثم همس ب أذنها ب خبث
وعشان ظلمك دا أنا ب أطالب بتعويض
أحاطت ه وقالت ب مكر أنثويأنت عايش حياتك كلها تعويض
طيب مش جديد يعني..يلا بقى
تنفست ب عمق ثم تساءلتعاوز إيه!!
إرتسمت إبتسامة عابثة على وجهه

ثم قال فرنسية
عقدت حاجبيها وهمست ب جهل مش بعرف..ولا عارفة يعني إيه!...
همس وهو يقترب من ا ب نبرة خبيثة
خلاص أعلمك أنا...
ثم ا تلك ال الفرنسية التي كانت جاهلة بها تماما وهو المعلم الوحيد..كانت يداه تلتف حولها كمن يخشى فقدانها...ليبتسم بعدما إبتعد عنها وهو يرى وجنتيها تشعان ب الأحمر كأنهما جمراوتين من الڼار..إستند ب جبينه على جبينها وهمس ب نبرة رجولية رخيمة لا تليق سوى به
عرفتي يعني إيه فرنسية!!...
أغمضت عيناها ب خجل وأومأت ب رأسها ب خفوت..ليضحك ملئ شدقيه..ب الرغم من مرور سبع سنوات على زواجهما إلا أنها لا تزال تخجل منه وهذا هو ما يه بها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
داعب وجنتها ب ظهر يده ثم تشدق ب صوت أجش
بقولك إيه يلا عشان نجهز ونلحق نسافر..عشان كدا والله ما هنسافر ولو بعد عشر سنين..يلا قومي
ضحكت ثم قالت وهى تبتعد عنهيلا...
جذب ثيابها ثم أعطاها إليها كي ترتديها..ودلفا خارج الخيمة ليتوجها إلى الكوخ يستعدان من أجل السفر
تنهد سامح وهو يغمض عيناه ب تعب ثم همس في نفسه
أومال جاسر كان شايل كل الحمل دا لوحده إزاي!...
أشار لأحد رجاله ب حمل ذلك الخائڼ وإرساله إلى المخزن كما أمر جاسر..ثم إتجه إلى سيارته وعاد إلى المنزل فلم يجد سوى نادين تجلس أمام التلفاز و تحتضن صحنا من الفواكهه..إبتسم ب حنو ثم إتجه إليها
مال من خلف الأريكة و قبل وجنتها لتصرخ ب سعادة
سموحي حبيبي..أخيرا حد جه
عقد حاجبيه وتساءلأومال أمي فين!!...
دار حول الأريكة وجلس ب جانبها ثم أمسك يدها لتقول وهى تشاهد التلفاز
ماما فاطمة إتصل بيها جاسر وقالها هاتي جلنار وتعالي
ضيق عيناه وقال ب حسرةابن اللذينة عشان يفضاله الجو مع مراته وسايبني هنا أغرق ف المحيط
حاوطت نادين ه وقالتمعلش يا حبيبي..شيل الهم عنه شوية..طول عمره
شايل همنا نسيبه يرتاحله يومين عشان بعدين بتطلعله حاجات من حيث لا يدري
أمسك ذراعيها وقالعندك حق...
وضع يده على بطنها التي برزت قليلا ثم هتف ب إبتسامة عذبة
وحبيب قلب أبوه عامل إيه!
ضيقت عيناها وقالت ب عنادلأ هي بنوتة..مش ولد
رد عليها ساخراوعرفتي منين يا ست!
وضعت يدها على يده وقالتحاسة بكدا..وبعدين أنا الحامل ولا أنت!!
خلاااص يا نادين مش موال كل يوم...
قالها وهو يضع يده على فاها يمنعها من الحديث..لتزم شفيتها أسفل يده ب حزن..ليبتسم هو ب مكر واضعا على يده الموضوعة علر فاها ثم هتف
أشيل إيدي!!...
حركت رأسها ب معنى لا أعرف ليقول هو ب خبث
خلاص أشيل إيدي
هتفت ب تذمر سام...
لم تستطع إكمال حديثها وهو يضع ا على ا يجبرها على الصمت..أبعدته ب ذعر قائلة
حد يشوفنا
حاوط خاصرها ثم هتف ب صوت أجشمش أنتي بتقولي مفيش حد هنا!
بس فيه خدم
مال عليها ثم قال وهو ينظر إلى امش مهم هما مش هيجوا دلوقتي...
ثم عاد يا لتبعده قسرا هاتفة ب تحذير يشوبه بعض القلق
سامح إعقل الله يكرمك..في ناس كتير هنا وكدا مينفعش
رد عليها ب غيظبقى كدا!..طيب...
شهقت وهو يحملها خشية أن تقع ثم قال وهو يتحرك بها
أظن أوضتنا ومحدش هيدخل علينا
ردت عليه ب بكاء وهى تنظر إلى صحن الفواكههطب أكمل أكلي طيب
غمزها ب عبث قائلانكمله فوق يا شابة...
حركت ساقيها ب الهواء وهو مستمر ب الصعود ثم همست ب دلال
بذمتك!!
ضحك ثم قال وهو يداعب أنفها ب أنفههو مش هنكمله أوي يعني...
ضحكت ب صخب مصحوب ب دلال أذاب عقله ليقول ب نبرة عابثة
اللهم صلي..ليلتنا صباحي إن شاء الله
طب ما إحنا الصبح
غمزها ب عبث وقالأنا قصدي على صبح تاني يوم يا فراشة...
هبط على درج الطائرة تتبعه هى حتى وقفت ب جانبه ف أمسك يدها ثم قالت وهما يتحركان نحو سيارة ما
إحنا هنقعد فين!
إبتسم من زاوية فمه قائلامحدش يتوقع جاسر الصياد يا روحي
أكيد مكان زي الكوخ صح!
إبتسم وقالأحلى كمان..بس يارب يعجبك...
ثم وضع يده حول ها وجذبها إليه لتضحك ف ا ب جانب عيناها خفيفة ثم صعدا إلى السيارة..تحركت بهم ولا يزالا على وضعيتهما ثم تساءلت
هشوف جلنار أمتى!!
أبعد خصلاتها وقاللما نروح هتلاقيها هناك
هتفت ب حماسبجد!!
أه بجد يا حبيبتي..هما لسه واصلين من نص ساعة بس
عبست ب ا قائلةكنت عاوزة أستا مش هى اللي تستقبلني
قرص وجنتها ب خفة وقالمش أنتي اللي أخرتينا!
ضيقت عيناها وقالتأنا برضو مش كدا
ضحك ب قوة ثم قال ب عبثحد قالك إغيريني!!
ضړبت ه ثم قالت ب غيظدا أنا لو حركت راسي بتقول بتغريني...
ضحك ب قوة أكبر ليجذبها أكثر إليه ثم همس ب أذنها
ما أنتي اللي رقصتي قدامي
رفعت حاجبيها ب دهشة ثم قالتأنا رقصت!!..أنا كنت بدندن بس
رفع حاجبيه هو الأخر ثم أكملهزيتي كتافك وهزيتي وسطك..مش كدا إغراء ولا أنا بيتهيقلي!
همست ب ذهول أكبرإيه ف كدا!
داعب وجنتيها وهمسأنتي كلك بيغريني يا فراولة...
تضرجت وجنتيها ب خجل لتحمحم دون رد عليه..ضحك مرة أخرى ثم تساءل ب جدية
هو أنتي بتعرفي ترقصي يا روجيدا!!
شهقت ب فزع ثم قالت نافية ب هستيريةلالا..مش بعرف خالص
غمزها ب مكر قائلاخلاص أرقصلك أنا...
صړخت ب خجل وهى تخبئ وجهها ب سترة بذلته..ليضحك ب صخب وهو يضم رأسها إليه..كادت أن تبكي خجلا مما يقول لترفع رأسها وهى تمط ا ب ع
عشان خاطري بلاش الكلام دا...
لم ينتبه لما قالته بل كان كل إنتباهه على تلك الشفاة التي تشتته ..إرتفعت أنفاسه ليقوم ب نزع سترته ويضعها على رأسيهما ثم همس ب صوت مبحوح قبل أن
يا
أ إيدك كفاية مش هستحمل...
وصلا إلى تلك السلسلة الشرقية من جبال لبنان لتتوقف السيارة ثم هبطا منها..تساءلت روجيدا وهى تفغر فاها من روعة المكان
إيه المكان التحفة دا يا جاسر
لثم وجنتها قائلاأهلا بيكي ف جنة لبنان...
أمسك يدها ثم توجه إلى ذلك المنزل المبني على منحدر أحد جبال السلسلة الشرقية وهناك ترى مصب العاصي..لتقفز ب سعادة وهى ترى كل تلك الطبيعة الخلابة التي تحيط بهم
وصلا إلى المنزل طرق جاسر الباب لتستم داليدا التي كانت ب إنتظار والدته وصغيرته..إختفت إبتسامة روجيدا وهى تجدها أمامها..نظرت إلى جاسر الذي حمحم دون أن يتحدث لترمقه ب وعيد..إلتفتت على صوت داليدا المرحب
مرحبا..لبنان نورت ب وچودك حبيبتي
ردت عليها روجيدا ب فظاظةطبعا يا حبيبتي..مش أنا مع جاسر...
و حاوطت ه تقرب نفسها منه ليسعل جاسر ب قوة..قبل أن ينظر إلى داليدا قائلا ب إبتسامة
إزيك يا مدام داليدا!!
مدت كفها وقالت ب إبتسامةالحمد لله..كيفك أنت...
أزاحت روجيدا يد جاسر لتضعها ب كف داليدا التي إرتفع كلا حاجبيها ب تعجب لتقول الأولى ب إبتسامة صفراء
أصله متوضي معلش
تنحنحت داليدا ب حرج وقالتمفيش مشكلة حبيبتي..بتمنى إنكو تنبسطوا..يلا راح روح أنا...
ثم إلتفتت إلى جاسر الذي كان يكتم ضحكة ماكرة كادت أن تنفلت لتقول ب هدوء
إمك وجلنار إجو من شي ساعتين وكنت معهم بشان لو إحتاچوا شي
إبتسم جاسر وقالمتشكر يا مدام داليدا...
لم تنتظر روجيدا رحيل داليدا لتدلف وتغلق الباب ب وجههاثم تمتمت ب إمتعاض
حية صفرا
أتاها صوت جاسر يوبخهاينفع اللي أنتي عملتيه مع الست دا!
أشارت إليه ب حدة ثم تشدقتأنا أتصرف مع اللي أنا عوزاه ب الطريقة اللي تعجبني..مش كفاية جيبهالي تستقبل بنتي وتستقبلني...
هم أن يرد عليها ولكن ركض الصغيرة وهتافها السعيد أوقفه..إنحنت إليها روجيدا ټحتضنها ثم قالت ب إشتياق وهى تقبل كل إنش ب وجهها
وحشتيني يا روح قلبي
قبلتها الصغيرة قائلةوأنتي أكتر يا مامي...
ثم أشارت الصغيرة إلى والدها قائلة ب إبتسامة واسعة
وأنت كمان وحشتني يا بابي
أمسك يدها وا ثم قالوأنتي كمان يا روح قلب بابي...
أخذها من روجيدا التي كانت ټحتضنها وتا ب إشتياق ثم تساءل
تعبتي آنا ولا إيه!!
حركت رأسها نافية ثم قالتلا خالص..أنا سمعت كلامها كله ومش عذبتها
قرص وجنتيها ب لطف وقالحبيبة بابي شطورة
أخذت روجيدا الطفلة من جاسر ثم قالت وهى تتجه إلى داخل المنزل
هروح أنيمها عشان شكلها تعبان
أومأ قائلاتمام وأنا هاخد شاور وأنزل...
لم ترد عليه بل إتجهت إلى الغرفة التي أشارت إليها الصغيرة..أبدلت لها ثيابها ثم ساعدتها على النوم
عندما إنتهت إتجهت إلى أسفل وبدأت في تأمل المنزل..كان الطابق السفلي كله من الزجاج لا يوجد به سوى المطبخ وغرفة جلوس واسعة والأرائك جلدية تباينت ما بين البني الباهت والأبيض .. والطابق العلوي كان يحوي ثلاث غرف للنوم ذات أحجام متباينة..غرفة صغيرة من أجل جلنار تم طلاءها ب اللون الوردي وتجهيزها كانت كغرفة للأميرات..علمت أن جاسر هو من إهتم بها بل هو من جهزها كما فعل ب غرفتها ب القصر..لم تدلف إلى الغرف المتبقية ف
تم نسخ الرابط