رواية كامله للكاتبه الرائعه
المحتويات
اخبى عليكى واقولك سبب
يخليكى تكرهينى وتتنازلى عنى بسهوله ساعتها رجعت البيت ولقيت الفرحه ماليه وشك كالعاده صدقينى فكرت كتير لحظتها وانا شايفك قدامى انى اترمى فى حضنك واقولك الحقيقه بس مقدرتش وفضلت انى اجرحك واجرح قلبى بنفس السکينه على انى أدمر حلمك فقلتك انى عايز انفصل وان فى واحده تانيه فى حياتى ..
شهقت اسيا پصدمه وهى تضع يدها فوق فمها ثم سالته من بين دموعها المتساقطة
هز راسه نافيا قبل ان يجيب بصدق
ربنا يشهد ان عمر ما حد دخل قلبى او لفت نظرى او ملا عينى غيرك انتى عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك بس مكنش قدامى حل تانى عشان أقنعك تسبينى وتقابلى غيرى وتحققى امومتك معاه ..
اقتربت منه اكثر تحاوط وجهه بكلتا يديها ودموعها تنهمر بصمت ثم سالته
رفع رأسه پصدمه مستنكرا وهو يضيف
انتى !! ازاى وامتى !!!
حاولت السيطره على دموعها وهى تجيبه
بعد ما سبتنى وعرفت انى حامل طلبت من اونكل كمال يدور عليك عشان اقولك وفعلا عرف يجيب عنوانك وروحتلك الفندق لقيتك نازل مع ياسمين وماسكه ايديك وبتضحكوا سوا وكنتوا بتعدوا الطريق وبعدها طلعتوا مع بعض فى قارب لحظتها اتاكدت انك نستينى وان فى فحياتك واحده تانيه ..
ياسمين طول عمرها شريكتى وبس ..
صمت قليلا ثم اضاف متذكرا
اليوم ده كان عندنا اجتماع مع مستثمر ايطالى وهو كان بيحب البحر جدا لدرجه انه طلب مننا يكون اجتماعنا هناك ..
صمت قليلا ثم اضاف كتقرير
انتى عشان كده قلتى لآسيا ان بباكى فى مركب فى البحر !!!! ..
هزت راسها ببطء إيجابا فتأوه بصوت مسموع قبل ان يرتمى بين ذراعيها يتمتم
كانت تمسح
على شعره بحنان فهى تصدقه وتثق به فهى تحبه لدرجه انها تشعر بأنها هى من يتألم وليس هو شدت من احتضانها له فرفع رأسه ينظر لها پضياع وهو يحاوط وجنتيها بكفه
قاطعته مطمئنه بحنان
هشششش مراد اهدى انا جنبك وحواليك ومش هخليك تبعد عنى تانى ومش هسمحلك..
كانت تطمئن نفسها قبل ان تطمئنه فللمرة الاولى شعرت انه كطفل صغير يريد الشعور بالامان فى حضڼ والدته عاد يستند براسه على صدرها وهى تمسح بحنان على شعره فأكمل حديثه
وراكى من الهوا ومع كل خصله بتتحرك كان قلبى بيتحرك معاها كأنى مراهق بيحب جديد واول مره يشوف حبيبته بعدها دخلتى واستنيت شويه ودخلت وراكى عشان اطمن انك ماخدتيش بالك منى ولما وصلت دكتور طارق اقترح عليا اعرفك بنفسى لوحدنا بس انا كنت خاېف من رد فعلك عشان كده طلبت منه تكونى موجوده مع باقى زمايلك وفعلا ده اللى حصل كنت واقف وسطهم مستنيكى تظهرى فى اى لحظه وفعلا طلعتى وانتى بتضحكى ضحكتك اللى رجعتلى روحى وفجاه رفعتى عينيك عشان تقابل عينى حسيت العالم اختفى كله من حواليا وبقينا انا وانتى لوحدنا كانت عينيكى بتشع تحدى وعناد ومعاهم جزء خوف نظره خلتنى أقع فى حبك من اول وجديد عارفه قد ايه ساعتها اتمنيت بس انى احضنك كانت كل انفعالاتك واضحه على وشك الناعم ده انفعالات انا بس اللى عارفها وعلى قد ما وجعتنى رساله عينيك ليا والعتاب اللى ماليها على قد ما فرحت انها مفيهاش نظره كره بعد كده فجأه جربتى على السلم واختفيتى من قدامى ومتعرفيش قد ايه كنت مستاء من اختفائك عن عينى رجعت مكتب طارق معاه وانا بعد الثوانى لحد ما ساعات شغلك تخلص ويقدر يستدعيكى معرفش الساعات عدت عليا ازاى وانا قاعد زى العاجز قريب منك وفى نفس الوقت مش قادر أريح قلبى وعينى بضحكتك بعدها استدعاكى طارق وكتمت نفسى لحد ما فتحتى باب المكتب تطلى عليا منه وشفتك بتضحكى لطارق ..
صمت قليلا كأنه يحاول السيطره على نبره صوته قبل ان ټخونه وهو يشدد من احتضان ذراعيه لها كانها يخشى هروبها ثم اضاف بنبره تملؤها المراره ممزوجه بالحنان معا
عارفه بعدك عنى عقاپ انى اكون جنبك ومقدرش المسک عقاپ بس اقسى عقاپ ليا انى اشوف ضحتك للناس كلها وانا لا سکينه غرزت قلبى وانا شايفك بتضحكى لطارق وبتبصيلى پغضب كان لازم اعمل حاجه تريح قلبى وتطمنى انى لسه بأثر عليكى ولو شويه صغيره ومش هنكر انى قعدت احلم سنين امتى هيجى اليوم والمس ايديك تانى عشان كده ما صدقت اول ما لمستها اتمنيت اكتر من لمستها بكتير
وفرحت لما حسيت انك اتاثرتى بلمستى زى ما لمسه منك بتجننى هربتى بعدها منى وانا هربت وراكى فضلت اراقبك من بعيد لحد ما خرجتى من المستشفى وكان وشك سرحان ومش حاسه باى حاجه حواليكى ولا العربيه اللى كانت بتقرب منك جريت عليكى فى لحظه اخدك جوه حضنى وانا قلبى هيقف من الړعب عليكى ..
ابتسم قليلا ثم اضاف
بس ساعتها قطتى هربت منى وبعدت عنى مسمحتليش ارتاح وهى جوه حضنى شويه وطلبت منى طلب كان المۏت اهون عليا من تنفيذه ..
اخفضت راسها بخجل فهى تتذكر جيدا عندما دفعته بقوه طالبه منه الا يقترب منها او يلمسها لاى سبب كان فتحت فمها تهتف اسمه بحنان ممزوج بخجل ولكنه استقام ف جلسته ليحيط وجهها بكلتا كفيه هامسا بحنان
هششش متقوليش حاجه سبينى اقولك كل اللى جوايا ..
هزت راسها له ببطء والدموع تتجمع داخل مقلتيها من عذوبه كلماته واعترافه ومدى العڈاب الذى مر به مثلما مرت هى بل وأكثر منها اعادها صوته العميق إليه مضيفا
لحظتها خفت فعلا انك تسبينى وتمشى وساعتها فرصتى الوحيده انى اقربلك تضيع منى عشان كده طلبت من حد يتابعك واى مستشفى كنتى بتقدمى فيها كنت بخليهم يرفضوا ..
شهقت بفزع مصدومه من اعترافه وهى تردد مستنكره
انت فعلا عملت كده ..
أجابها مبتسما
وكنت مستعد اعمل اكتر من كده بكتير بس تفضلى جنبى ..
اقتربت منه مستكملا
من اللحظه دى كنت عايز اعترفلك بكل حاجه واطلب منك ترجعيلى بس فضلت انى اديكى وقت تتعودى على رجوعى الاول ومن ناحيه تانيه كنت بحاول اعرف مين ابو اسيا واطمن انك مش ناويه ترجعيليه ..
اضاف بنبره ملؤها الالم
عارفه يا اسيا وقت ما عرفت ان فى حد تانى دخل حياتك وبعد انفصالنا ب٣ شهور بس كنت حاسس انى روحى بتتسحب منى الليله دى كنت حاسس انى نايم على شوك كانت الدنيا برغم براحها ضيقه عليا وانا بتخيل ان فى حد تانى لمسك لو بس تعرفى قد ايه اتمنيت انها تكون بنتى حلمى اللى كنت بحلم بيه من يوم ما شفتك لدرجه انى حبيتها من قبل ما اشوفها وكنت مستعد أتخلى عن كل حاجه فى حياتى مقابل انها تكون بنتى منك ..
ظلت تستمع إلى كلماته تلك ودموعها تنهمر بقوه ندم على ما فعلت به من اخفاء الحقيقه عنه تحدثت بخفوت
انت كنت غيران من نفسك !! مراد اقسملك ان محدش لمس حتى ايدى من يوم ما سبتنى ..
صمتت قليلا تحاول السيطره على دموعها المنهمره بقوه
قبل ان تضيف
انا اسفه انا عارفه انى خبيت عليك ومفكرتش فى احساسك وكنت انانيه بس انا كنت خاېفه كنت خاېفه لو عرفت انها بنتك وانت بتحب غيرى تطلب تاخدها منى وانا مكنتش اقدر اعيش من غيرها ولما قررت أصارحك وروحتلك المكتب لقيت ياسمين معاك لحظتها شكوكى زادت انك ممكن تاخد منى اسيا وتسبينى عشان ياسمين ..
مد يده يمسح بسبابته دموعها المنهمره فوق وجنتها
انا عارف انى كنت السبب فى كل اللى حصلنا عشان كدبت عليكى وضيعت ثقتك فيا ومصارحكتيش من الاول بس صدقينى ياسمين بالنسبالى مش اكتر من شريك وبس اه كانت عارفه انى انفصلت عنك وكانت بتحاول تقرب منى بس فى نفس الوقت كانت عارفه كويس انى بحبك انتى وانا فهمتها ده اكتر من مره ..
اقتربت اسيا منه تمسح على شعره بحنان متمته بخجل
وانا كمان خالد مكنش ليه اى وجود فى حياتى ..
ثم اضافت بخجل
انا استغليت انك فكرت انه والد اسيا الحقيقى عشان امحى اى شك يجى فى عقلك انها بنتك مش اكتر
متابعة القراءة