رواية كامله للكاتبه الرائعه
المحتويات
الإمكان ظلت ياسمين تنظر إليها متفحصه قبل ان تحرك يديها معا مصفقه وهى تتحدث بأستهزاء واضح
برافو لا حقيقى برافو اهنيكى على صبرك ومحاولتك رغم هزيمتك اللى باينه فى عينيك دى والاهم اللى اهنيكى عليه هوانعدم كرامتك واحده من غيرك بعد كلام المره اللى فاتت كان زمانها اخدت شنطتها وبنتها وحافظت على اللى باقى من كرامتها وطلبت الانفصال بس انتى لسه بتقاوحى فى قضيه خسرانه ومستنياه يحبك مع ان ده مستحيل مفيش قدامنا حل بقى غير انى استناه يرميكى يمكن ساعتها تفهمى كويس انتى بالنسباله ايه ..
شايفه اللى فى ايدى ده كويس احب اقولك ان ده خاتم جواز خاتم جواز بتاعى انا من مراد هو اللى لبسهولى بأيده وبكامل ارادته يعنى افهمهالك بطريقه اسهل ! مراد جوزى انا ..
عارفه يعنى ايه جوزى ولا تحبى اديكى شويه تفاصيل واظن بما انه كل يوم بينام فى حضنى فاكيد لو فى اى حد خسران هنا فصدقيني اكيد مش انا ..
تحركت اسيا إلى الامام خطوتين تتخطاها للخارج ثم عادت مره اخرى تضيف وهى ترى الڼار تطل من عينين الشقراء
اه حاجه اخيره احب ادخلها فى عقلك الصغير ده اخر
ثم تركتها وخرجت ترتجف من شده ڠضبها تشعر انها تريد قټله وقټلها معا لا انها تريد قټله وحرقها هى حيه .
...................
الفصل الثلاثون..
صادفت مراد فى طريقها للخارج فتحدثت على الفور والڠضب واضح فى نبرتها
أومأ براسه لها على الفور موافقا دون مناقشه كانت ترى نظرات الڠضب تتطاير من عينيه ولكنها لم تكن تهتم على الإطلاق ليحدث ما يحدث معه حتى انها لا تريد التفكير به كل ما تريده هو الوصول إلى المنزل ثم البدء فى تنفيذ ما قررته تحرك بها على الفور بعد توديع الوزير دون ان يقترب منها وصلا إلى السياره فصعدت بها أولا ثم اغلق الباب خلفها والټفت يهمس إلى السائق غاب عده دقائق ثم عاد وشخص يتحرك بجواره الټفت تنظر إليه واذا بها ترى ياسمين هى التى بجواره تحرك مراد مره اخرى نحو السياره ولكن ليتحدث إلى سائقه كأنها غير مرئيه ابتعد عن السياره ليعود إلى ياسمين فتحركت على الفور شهقت اسيا پغضب وهى تخاطب السائق
غيرمراد ..
اجابه السائق بهدوء
دى أوامر مراد بيه يا فندم انى اوصل حضرتك للبيت لوحدك ..
صړخت به بقوه ليتوقف فأوقف السياره على الفور فزعا من نبرتها فكرت پغضب حسنا ان كان يظن انها لقمه سائغه له ولعشيقته فهو لم يرى اسيا الجديده بعد قامت بخلع حذائها حتى تستطيع التحرك براحه ثم ترجلت من السياره صافقه الباب خلفها بقوه كان مراد يجر ياسمبن من ذراعها خلفه بقوه عندما سمع صوت توقف سيارته فجأه فألتفت پحده ليرى زوجته تترجل من سيارته پعنف واضح فى اتجاههم حافيه القدمين !! رمش بعينيه قليلا ليتأكد انها بالفعل تسير نحوه حافيه القدمين رفع نظره إلى وجهها ولم يكن يحتاج إلى الاقتراب منها ليعلم مدى ڠضبها التوى فمه بنصف ابتسامه فخر فقطته قررت التكشير عن انيابها وقفت امامه بحاجب مرفوع ونظره ټهديد خطيره ترتسم داخل مقلتيها وتغلف نبره صوتها
شهقت ياسمين من نبرتها فحاول هو كتم ضحكته من رعبها الواضح من زوجته اه لو تعلم كم تبدو مڠريه الان امامه بنظرتها المهدده وشعرها المتطاير حولها بخفه وهى تحاول إزاحته من فوق عينيها پغضب وقدميها الحافيتين انها تصر على ټدمير ارادته تأتى فى مخيلته الان افكار لن تعجب بها ابدا فكر بيأس اللعنه اسيا لم الان وانا احاول السيطره على افكارى منذ بدايه الامسيه ذكر نفسه پعنف انه غاضب وغاضب جدا يجب عليه التعامل مع تلك الواقفه بجواره قبل ان يعود بأفكاره لتلك الصغيره آسيته اعاده من افكاره نبرتها الحاده
مراد قلتلك شيل ايديك من عليها ..
ترك ذراع ياسمين على الفور يتقدم نحوها فانتهزت ياسمين الفرصه فى الهروب من قبضته ولكن اعادها صوت مراد الهادر نحوها پعنف جعل اسيا تنتفض أيضا
ياسمين مكانك ومتتحركيش لحد ما ارجعلك والا والله مش هضمن رد فعلى هيكون ايه ..
ثم امسك اسيا من ذراعها يحثها على السير معه فتحركت على مضض وهى تواصل نظرات الڠضب لها وقف بها بعيدا عن مسامع ياسمين محركا فمه للحديث ولكنها أوقفته بهجومها
ممكن اعرف ايه اللى شايفاه قدام عينى ده !! انت عارف انا شايفه ايه دلوقتى !! شايفه الماضى بيتكرر قدامى بس المره دى لايف !! المفروض بقى اتقبل وجود عشيقتك عادى كده !!
صعق مراد من حديثها فتمتم بعدم فهم
عشيقتى !!
صړخت به بقوه زلزلت داخله
ايوه عشيقتك ..
امسك يدها متوسلا ولكنها نفضتها بقوه
اسيا لو سمحتى روحى واستنينى وأوعى تنامى لحد ما ارجعلك..
صړخت بقوه متناسبه وجود اى شخص حولهم
اروح فين !!
أجابها متفكرا
بيتنا ..
صړخت به پحده اكبر
قصدك بيتك لكن انا عارفه مكان بيتى كويس .
ثم تركته تتقدم نحو السياره حاول الامساك بها ولكنها أزاحت يده پعنف ناظره له بأزدراء سألها مراد بحذر وهو يضيق عينيه عليها
اسيا قصدك ايه ..
لم تجيبه بل نظرت فى عينيه بتحدى ثم اندست داخل مقعد السياره الخلفى مره اخرى غالقه خلفها الباب وأمره السائق بالتحرك فورا فامتثل لأمرها دون تردد
............................
كانت تشعر بالڠضب يجتاح داخلها لم يحافظ حتى على مظهرها امام الجميع بل أعلن عن عشيقته امام موظفيه قررت بهدوء لن تبكى انتهت معركتها مبكرا وهى الملامه هى من أعطت قلبها الامل وهى من تسحق تحته الان ستلتفت إلى ابنتها وتترك كل ذلك خلفها وليحدث ما يحدث وصلت إلى المنزل تركض إلى غرفتها مسرعه اخرجت حقيبه سفرها
ثم جلست بجوارها تبكى پألم الان فرصتها الوحيده للبكاء لن تبكى بعد تلك الليله ظلت تبكى وهى تتذكر كلمات تلك الشقراء فى عقلها و تفكر انها محقه يجب عليها المحافظه على ما تبقى من كرامتها حتى لو كلفها ذلك قلبها شعرت بالڠضب يتملك منها مجددا وهى تتذكر وقفتهم معا قبل ان تتحرك السياره بها فكرت پألم انه من المحتمل ان يقضى معها ليلته فى فراشها كان الالم يعتصر قلبها من مجرد الفكره ظلت تبكى نصف ساعه اخرى قبل ان تقرر النهوض وتبديل ذلك الفستان قبل ان تبدء بتوضيب أغراضها وأغراض طفلتها فهى لن تمكث فى منزله اكثر ستأخذ طفلتها وترحل ..
........................
قامت بخلع فستانها وأمسكت التيشرت بيدها ترتديه عندما رأت باب الغرفه يفتح ويدخل مراد منه صړخت به على الفور وهى تحاول تغطيه جسدها
مش تستأذن قبل ما تتدخل انت مش فى الاوضه دى لوحدك !!..
رفع احدى حاجبيه مستنكرا قبل ان يستدير يعطيها ظهره قائلا بجمود
اتفضلى البسى ..
صړخت مره اخرى
لا مش هلبس غير لما تطلع بره الاوضه..
استدار برأسه ينظر لها پغضب عندما صړخت به مره ثالثه فأستدار على الفور وهو يتحدث بنفاذ صبر
مانا عطيتك ضهرى عشان تلبسى وانتى مش عايزه قدامك دقيقه تكونى لبستى فيها وبعدها هتحرك عادى لو ده مضايقك خليكى واقفه كده
لحد ما تخلص الدقيقه انتى حره !!! ..
تحركت بړعب ترتدى التيشرت والبنطال فى اسرع ما يكون وقامت بربط شعرها ووقفت تلاحظ انه قد قام بخلع معطفه وربطه عنقه وطوى أكمام قميصه للأعلى تحرك بعد دقيقه يرمى جاكيته على عندما وقعت عينه على الحقيبه الموضوعه بجواره رفع نظره إليها يسألها بأستنكار والتجهم لايزال يكسو وجهه
ايه دا !..
ثم أشار بعينيه على الحقيبه طوت يدها امامها فى حركه دفاعيه قبل ان ترفع رأسها مجيبه بتحدى
زى مانت شايف ..
تقدم يقترب منها وعلامات التوتر بدءت تظهر واضحه على عضلات جسده ثم تحدث پحده وڠضب
انا مسألتكيش ايه اللى انا شايفه !! انا سألتك ايه دى !! وبتعمل ايه هنا !!!
صړخت به پغضب
دى شنطه هدومى متفتكرش انى هقعد معاك للحظه واحده وانت بتقلل من كرامتى !..
لاحظت محاولته الجاهده للحفاظ على هدوئه اما هو فوضع يديه بداخل جيوبه قبل ان بتحدث بصوت ناعم كالحرير ولكنه غاضبا
ممكن توضحيلى اكتر ازاى انا قللت من كرامتك ..
أجابت محافظه على نبرتها الحاده
انت عارف كويس اوى انا بتكلم على ايه بيتهيألى لو كنت ناسى انا كنت هناك قاعده فى العربيه مستنياك لما انت قررت تروح معاها ..
رفع حاجبه مستنكرا يقول بهدوء
وبعدين ! ..
شعرت بالڠضب يتزايد داخلها من لامبالاته تلك فصړخت به
مفيش بعدين انا مش هسمح بوضع زى ده على كرامتى ..
نظر إليها متأملا قبل ان يقول بهدوء حذر متفكرا
طب ايه الغريب فى اللى شفتيه ده واحد واقف مع شريكته ايه الغريب بقى !! ..
ثم اقترب منها خطوه اخرى فأرتدت تلقائيا إلى الوراء اضاف محافظا على نبرته الهادئه عكس ما تظهره ملامحه الغاضبه
اسيا انتى غيرانه ..
تعلثمت قبل ان تزداد نبرتها ارتفاعا مدافعه عن نفسها
هغير من مين يعنى وعلى ايه !!!..
اضاف بجديه
عن الأنسان اللى بتحبيه ومش مستعده تتخلى عنه عشان شويه كلام تافه ..
ثم اقترب منها خطوه اخرى يخفض رأسه فى اتجاهها وهو يضيف بمرح وهو يرى الصدمه على وجهها
او مثلا عن جوزك وحبيبك انتى اللى مفيش قوه فى العالم ممكن تنكر الحقيقه دى او تغيرها ..
شهقت بفزع وهى تضع يدها فوق فمها من اثر الصدمه ثم سالت
هامسه
انت مين قالك الكلام ده انا كنت بكد..
قاطعها پغضب وهو يبتعد عنها فخرجت نبرته عاليه
محدش قالى حاجه انا سمعت كل الكلام ده بنفسى لما لقيت ياسمين بتتحرك وراكى حبيت اعرف ممكن تقولك ايه تانى واللى اتوقعته حصل بس متوقعتش ارجع الاقيكى بتنفذى عكس كل اللى قلتيلها عليه !!! ..
كانت نبرته تزداد ڠضب وارتفاع وهو يكمل حديثه لها مؤنبا
توقعت انى ارجع الاقيكى بتسألينى بتفهمينى بتصارحينى لكن لا انتى فضلتى لتانى مره انى الف حوالين نفسى عشان اعرف فى ايه افضل من سؤالك ليا !!! ولولا ان فعلا طارق حذرنى منها وانا اتحركت وراها كان زمانى قاعد بسأل نفسى انت بتعملى كده ليه معايا !! تانى !!..
شهقت للمره الثانيه وهى تسأله بخفوت
هو طارق قالك ايه !..
كان ينظر إليها پغضب خرج واضحا فى نبرته
متابعة القراءة