صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة
المحتويات
دامعه فتحت زراعيها لترتمي بينهما وهي تشهق باكية
أرجوكي يا طنط جيهان عايزة أروح أطمن ع بابا
مسدت جيهان ع ظهر خديجة وهي تهدأها حبيبتي أهدي وكفاية عياط أنتي ريحي حبة وأدفي كويس عقبال ما هخليهم يعملولك شوربة ولما الاقيكي بقيتي كويسه هاخدك بنفسي ونروح نطمن عليه خلاص أتفقنا
أحست خديجة بوهن جسدها الذي تراخي فأومأت لها بالإيجاب
أبتسمت خديجة لها وقالت حاضر
أستلقت خديجة ع التخت ذو الفراش الوثير فقامت جيهان بمساعدتها ودثرتهابالغطاء فوق جسدها لينعم بالدفء ثم غادرت الغرفة بهدوء وهي تغلق الباب
جاءت سميرة مديرة الخدم بالقصر تركض لاهثه لتتوقف أمام جيهان بملامح دبت الذعر بقلبها
قالت جيهان بقلق وخوف أنطقي ف أي
أبتلعت ريقها بصعوبة لاتعلم ماذا تقول حتي تمالكت لسانها وقالت
مصعب أتصل عليا دلوقت وقالي أروحله ع العنوان الي بعتهولي ف رساله وأخد معايا هدوم لآنسه ملك
في بناء الشيخ سالم
تقف ف إنتظار إحدهم وهي ترتقبه من نافذة الباب الخشبي
ألتفت إليها سماح بزواية وهي تهمس هششش ياخالتي مش وقتك
لوت صباح فمها يمينا ويسارا ثم جلست وهي تمسك بالخبز وقالت ياريت متطلعيش خايبه وبدل ماتصطاديه يصطادك هو ويرميكي رمية الكلاب
وضعت يدها ع خصرها والأخري تداعب بها إحدي خصلات شعرها وقالت اتكي ع الصبر ياخالتي وبكره هتشوفي موحه هتصطاده إزاي وهخليه زي الخاتم ف صباعي كمان
تعجبت صباح لتغر فاهها ثم قالت آه يابنت المجانين
خرجت للتو ع عجلة من أمرها لتجيب ع خالتها بإقتضاب
الله يسامحك قالتها وهي تأخذ بعض أطباق الطعام وعدة أرغفة فوق الصينية التي جلبتها من الداخل
زفرت سماح ورمقتها پغضب وتمتمت بصوت غير مسموع وهي متجهه نحو باب المنزل ياساتر عليكي عمرك مابتشغلي عقلك المصدي ده
ثم ألقت نظره ع هيئتها أمام المرآه القديمة المعلقه ع الحائط المجاور لباب المنزل لتنظر بإبتسامة ع تلك العباءه الملتصقة بجسدها ذات فتحة الصدر المتسعه تهندم خصلات شعرها الغجري وتتأكد من حمرة شفتيها ذات اللون الوردي القاتم الذي يبرز شفاها بشكل يثير النفوس والشهوات
فتح الباب بدون أن يسأل وكاد ينطق لتقاطعه بإبتسامة مغناج وبدلال قالت ألف ألف سلامة ع عم سالم والله كنا رايحين أنا وخالتي لاجل نزروه هناك ف القصر العيني لكن الجيران قالولنا ده نقلوه ع مستشفي خاصة ومحدش يعرف عنوانها
أبتسم طه ولم تصل إبتسامته لعينيه وقال تسلمي يا آنسه سماح كأنك جيتي بالظبط
دفعته بالصينية للداخل وقالت لامؤاخذه ياسي طه ده فطار كده ع ماقسم
قالتها وهي تضع الصينية فوق الطاولة وهي تنحني للأمام عن قصد لتبرز أعلي مفاتنها من تلك الفتحة العلوية للعباءه فأصابت هدفها لتنظر بطرف عينيها لتجد تلك الأعين التي تخترقها پشهوة وصوت أنفاسه التي وصلت لمسمعيها وهو يبتلع ريقه وتتحرك تلك التفاحة التي تتوسط عنقه
أعتدلت لتقف ثم تقدمت نحو الباب وقالت لو محتاج أي حاجة خبط علينا ومتتكسفش قالتها ولم تنتبه لخطواتها فتعثرت بتصنع ليتجه نحوها وهو يمسك بزراعها بيد والأخري ع خصرها رفعت عينيها ف عينيه الذي أنزلها ليرمق تلك الشفاه المٹيرة تخللت السعادة جوفها فها هي نجحت ف أول مرحلة شعرت بأنفاسه التي تقترب من بشرتها وهي ع يقين من مبتغاه
أيوه ياخالتي جايه أهو صاحت بها وهي تبتعد عنه ليستفيق وقال بتعلثم شكرا ع ع علي الفطار يا
قاطعته وهي تقول بضم شفاهها للأمام موووحه
قالتها وهي تفتح ذلك الباب الذي كان مواربا فكادت تصتدم برحمة التي كانت تتابع كل ماحدث ف صمت
رمقتها سماح من إسفل لأعلي ثم ذهبت لتولج إلي داخل شقتها
أنتبه طه لرحمة وهو كاد يغلق الباب نظرات الإزدراء التي تلقيها عليه كفيلة بكل ماكانت ستتفوه به
طه بتوتر قال أأ هلا يا رحمة أتفضلي
رفعت حاجبها بتهكم وقالت أنا شوفتك طالع فطلعت عشان أسألك ع عم سالم بس الظاهر جيت ف وقت غلط عن أذنك
قالتها لتهم بالمغادرة فأمسكها من معصمها وقال رحمة أنتي فاهمه غلط والله العظيم ه
قاطعته وهي تبعد رسغها عن قبضة يده وقالت وأنا مالي بتبرر ليا بصفتي
متابعة القراءة