صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة
المحتويات
مكان بحديقة القصر وتبكي بدون صوت
إحساس صعب لما تسيب الحاجه الي أتعلقت بيها وبتحبها خاصة لو المكان الي عيشت وأتربيت فيه قالها مصعب
ألتفت إليه وقالت بتهكم
والي يسيب حد بيحبه وأتعلق بيه طول عمره ده يبقي أي !
مصعب
ساعات الظروف بتبقي أقوي من الواحد فبتجبره أن يتخذ قرارات ڠصب عنه زي ما عزيز بيه أتخلي عن القصر وباعه
من بابا ويوسف!!
مصعب أنا مبخافش غير من الي خلقني وبس
إبتسمت بسخرية وقالت
بدليل إنك بعتني ف أول الطريق
مصعب
أرجوكي يا ملك كفايه عتاب
ملك أنا مش بعاتب عشان أنت متستهلش إن أعاتبك ولا تستاهل قلبي الي قدمتهولك ع طبق من دهب وأنت رميته ودوست عليه بكل سهوله وعشان طلعت ندل وجبان
أنا بحبك يا ملك ولا عمري هاحب غيرك قالها وأنحني إلي شفتيها وقام بتقبيلها وأبتعد عنها وأردف
عايزك تعرفي إن مفيش حد بيحبك أدي أنا بمۏت كل لحظه وأنا بعيد عنك وأنتي أدام عينيا ف نفس الوقت عشان كده
أنت السبب مش أنا
أبتلع ريقه ثم قال أأ أنا مسافر وراجع بعد شهرين
ملك مسافر !!!
مصعب كل الي طلبه منك تديني فرصة لحد ما أرجع وساعتها هاطلب إيدك من عزيز بيه هتستنيني يا ملك !!
قالها وكأنه أحيا قلبها مجددا فأومأت له بفرح وسعاده وقالت
هستناك العمر كله يا مصعب
مصعب أنا بحبك أوي يا ملك قلبي
قالتها وأرتمت ع صدره تعانقه بقوه
قاطعها وقال
مش عايز أسمع ولا كلمه بس عايزك تحطيها حلقه ف ودانك مينفعش إبن الأكابر يتجوز الخدامه أظن إنك فهمتي قصدي من غير ندخل ف مواضيع ملهاش لازمه
أومأت له وعينيها تبكي ف صمت وذهبت
بعد مرور 7 شهور ف شتاء عام 1984 ف إحدي قري الصعيد النائية تهطل الأمطار بغزارة بصوت مختلط بصړاخ زينب التي داهمها آلام المخاض
العمة إستحملي يا ضنايا
زينب بصړاخ
مش قادره يا عمتي هامووووت
قالتها ليأتيها ألم بقوة لم يتحملها أعتي الرجال فأطلقت صړخة دوت ف الأرجاء ويليها صوت بكاء ذلك الرضيع
المولده ألف مبروك واد كيف الجمر يتربي ف عزك يا بتي
العمه هاتسميه أي يا زينب
وبعد أيام
تحمل مولدها وع يدها حقيبة
أهربي بسرعه يا زينب جبل ما جدك يعطر عليكي هيجتلك أنتي وولدك قالتها العمه
زينب مليش حد ف مصر يا عمتي
العمة أرجعي الجصر لحكيم بيه وجوليلو إن الي ع يدك ده يبجي إبن عزيز ولده
وعندما ذهبت إلي القصر كانت الصدمة حينما رأت تلك الأنوار والموسيقي ليخبرها إحدي الحراس إنه حفل زفاف عزيز و جيهان إبنة رجل الأعمال زيدان الدالي شعرت وكأن الدنيا تنغلق ع نحرها ركضت وع يدها صغيرها سارت به ف كل الشوارع والحواري والأزقه حتي خارت قواها لتجدها سيده مسنه تعيش بمفردها أخذتها ف منزلها ومرت الأيام حتي كبر ذلك الصغير فقررت الذهاب إلي القصر وعقدت العزم بإن تخفي أمر نجلها إستقبلتها جيهان وجعلتها تعمل بالقصر وعندما رأها عزيز قام بټهديدها إن لو أفصحت عن أمر علاقتهما القديمة وأخبرتها وأخبرت والده بأن لديها طفل منه سوف يأخذه منها عنوة وېقتله ويلقي بها إلي أهلها بالصعيد
سمع ذلك الصغير كلمات والده القاسيه فدمعت عيناه ونبتت الكراهيه بداخل قلبه نحوه
ظن حكيم إن ذلك الطفل إبن رجل أخر قد تزوجته زينب عندما طردها من القصر كان يعاملهما بقسۏة خشيت زينب ع إبنها من بطش والده وجده حتي أتي لها الصغير يوما بكي إليها وأشتكي إن أصدقائه لهم أب وهو ليس لديه فاض بها الأمر حتي ذهبت إلي عزيز
أنتي إتجننتي عيزاني أعترف بيه إزاي وأقول لبابا أي ولا جيهان مراتي أي !! عيزاني أقولهم إن مخلف من الخدامه !! صاح بها عزيز
زينب
حرام عليك أنت معندكش قلب مش كفايه لحد دلوقت ملهوش شهادة ميلاد ! أنا مش هاسكت وهاروح أحكي لجيهان هانم ع كل حاجه
صفعها عزيز فركضت تبكي ذهب ليخبر والده وحينها إستمعت إليهم جيهان دون أحد أن يراها فأخبره حكيم بأن يأخذ الصغير ويقوم بطردها بعد إن يحيك لها سړقة المجوهرات الخاصة بجيهان
لم تصدق جيهان مدي قسۏة وجبروت ذلك الرجل وكذلك زوجها
فذهبت تبحث عن زينب لتخبرها أن تأخذ حذرها لكن وجدت حكيم قد سبقها ورأته هو ينهرها ويسبها ويصفعها ويحاول أن يأخذ الصغير من يدها تدخلت جيهان ع الفور خشي أن تعلم
متابعة القراءة