صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة
المحتويات
ركضت نحو باب المنزل
فأصتدمت بأحدهم ف طريقها وكادت تصرخ
مټخافيش ده أنا قالها آسر وهو يمسك بيدها ووضع يده الأخري ع فمها
فتركها ليمسك بهاتفه وقام بتشغيل تطبيق الإضاءة
أبتعدت وقالت آسر !!! بتعمل أي هنا !!! وإزاي دخلت !!
آسر آسف إن دخلت من غير أستآذان بس كنت ماشي من أدام الشاليه لاقيت الباب مفتوح والدنيا ضلمه
عاد التيار فقال بصراحة أنا كنت عايز أطمن عليكي بأي شكل خصوصا لما حكتلي حياه عن الي شافته
تنهدت بفراغ صبرها وقالت
عايزين مني أي !! بتدخلو ف حياتي ليه !!
أقترب من المنزل يحمل باقة أزهار ليقدمها إعتذار لها فلم يتحمل نظراتها عندما صفعها وقرر أن يعتذر إليها بطريقة رومانسية أرتسمت البسمة ع ثغره عندما وصل أمام المنزل لتتحول إبتسامته إلي وجوم عندما رأي الباب مفتوحا ويأتي صوت من الداخل يعلم جيدا صاحبه
عشان بحبك يا خديجة من ساعة ماشوفتك ف المستشفي وإنتي بتيجي كل يوم لوالدك لاقيت حاجه فيكي بتشدني ولما جيت أقولك عايز أتقدملك ورفضتني حسيت إن خسړت حاجة غالية أوي ولما عرفت إنك هتتجوزي آدم مستحملتش وسافرت عشان أبعد عن كل حاجه بتفكرني بيكي مكنتش مسافر الجونة وإتحججت لحياه بإن ورايا شغل بس حكتلي عن موقف آسر لما تاه وأنتي لاقيتيه وأول ما قالت إسمك وإنك لسه متجوزه قلبي حس إنك أنتي فقولت أتأكد من يوسف بطريقة غير مباشرة معرفش إي الي حصلي لاقيت نفسي جاي ع هنا عشان أشوفك ولو لأخر مرة
صړخت خديجة وقالت آدم سيبو ھيموت ف إيدك
صاح بها بصوت مرعب أخرسي أنتي وحسابك معايا بعدين
ظل يتعارك كل منهما لينتهي العراك بجثو آدم فوق آسر ويسدد له ضربات بقبضته فأمتلأ وجهه بالډماء
صړخت خديجة
كفاية يا آدم
فتوقف ليلتفت إليها بنظرات أوقفت قلبها من الړعب أبتعدت عنه بحذر نهض ووقف محدق بآسر الذي حاول النهوض بصعوبة سار بثقل مغادرا المنزل وقطرات دمائه تتساقط ع الأرض
أقترب آدم منها وشياطينه تتراقص أمام عينيه لايري سوي الظلمة التي تعمي بصيرته
تراجعت إلي الخلف وهي تقول
قاطعها بجذبها من زراعها پعنف وأتجه بها نحو الغرفة ليدفعها بالداخل وتقع ع الأرض وصاح بها تلمي حاجتك عشان الفجرهنسافر و راجعين ع بيتنا وكلمة كمان مش هخلي حته فيكي سليمة وأنا ماسك نفسي عنك بالعافية قالها وركل پغضب منضدة صغيرة بجوارها لتقع ويتحطم ماوقع من فوقها من مزهرية وزجاجة ثم أوصد الباب من الخارج عليها بالمفتاح
وقع ع الأرض مغشي عليه
في صباح اليوم التالي
ترتشف الشاي من الفنجان وهي تتصفح الإنترنت ع هاتفها
جيهان هانم قالتها سماح التي تتناول الطعام بشراهه
جيهان نعم يا سماح
سماح هو أنتو بتفضلو قاعدين طوال النهار والليل كده من غير شغله ولا مشغله
عقدت حاجبيها بضيق وقالت
مين قالك كده أنا بروح النادي ساعات وبسلي نفسي ف القراءة وولادي زي ما أنتي عارفه وملك خلاص الدراسه هتفتح بعد أسبوع
سماح مش القصد يعني أنا كنت عايزة أسلي نفسي ف أي حاجه أو حتي أشتغل
جيهان هي فكرة كويسه بس عايزه تشتغلي أي
سماح أنا كنت بشتغل ف مصنع للعبايات بس منه لله المدير كان عينه مني وأنا طبعا مليش ف الشمال الحمدلله فطردني
جيهان بتهكم قالت معلش ولاد الحړام
كتير
سماح طبعا
صدح رنين هاتفها فنظرت إلي اسم المتصل وأجابت ع الفور
أخيرا سمعنا صوتك ياعروسة عاملين أي ياحبيبتي قالتها جيهان
تبدلت ملامحها إلي الوجوم لتنهض مبتعدة عن سماح
سماح شوفي الوليه قامت عشان مسمعش بيقولو أي ماشي يا عيلة واطيه إما وريتكو صاحت بصوت جلي بت يا علا أنتي يابت
ركضت نحوها علا وقالت أيوه يا ست سماح
سماح ست ف عينك اسمي سماح هانم سامعه
علا نعم ياسماح هانم
سماح إنجري هاتيلي حاجة حلوة أحلي بيها بدل الفطار الي يموع النفس ده
علا حاضر
ولدي جيهان التي تضع يدها ع جبهتها قالت أهدي بس وكفاية عياط وأنا جايلكو حالا وملكيش دعوة بيه لحد ما أجيلك خلي بالك من نفسك سلام
أغلقت المكالمة وقالت
ليه كده يا آدم ربنا يهديك يابني
ولجت إلي داخل القصر
كادت تصتدم بزوجها
عزيز مالك بتجري ليه
جيهان لاء أصل نسيت حاجه فوق
عزيز طيب
متابعة القراءة