صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة

موقع أيام نيوز


كفيه ثم خلل أنامله ف خصلات شعره ويرجعها إلي الخلف فتذكر صبا 
خليك أنت هنا ولو ف أي حاجه بلغني ع طول قالها قصي ثم ذهب وغادر المشفي متجها نحو القصر الذي لايبتعد كثيرا
وبداخل القصر 
نفسي أفهم بټعيطي ليه دلوقت وعامله ف نفسك كده قالتها زينات
صبا عشان أنا السبب لو مكنتش خرجتها مكنش حصل الي حصلها ده وطبعا قصي مش هيعدي لي الي عملته 

زينات مټخافيش قصي بيه بيحبك وبيموت فيكي وعمره ما ھيأذيكي
ضحكت من بين دموعها وقالت بخفوت ماهو آذاني وياعالم ممكن يعمل معايا أي تاني لسه
زينات قومي اغسلي وشك وغيري هدومك و أنا هاروح اعملك كوباية لمون تهديكي 
ذهبت زينات ودلفت صبا إلي المرحاض تغسل وجهها وترطب عنقها ببعض الماء ثم ذهبت لغرفة الثياب تبدل ماترتديه بمنامه حريرية قصيرة أرجوانية قاتمه تصل إلي فخذيها وتكشف زراعيها فإنها أرتدت هكذا ظنا منها إنه لن يأتي الليله و سيمكث مع شقيقته بالمشفي
طرقت زينات الباب ثم ولجت و أعطت لها كأس عصير الليمون
صبا تسلم إيدك يا داده
زينات بالهنا والشفا يا حبيبتي اشربيه ونامي ريحيلك حبه عشان رجلك 
أومأت لها صبا وأنتهت من شرب العصير فتمددت ع التخت ودثرتها زينات بالغطاء وأطفأت الأنوار وتركت لها إضاءه خافته ثم خرجت
أخذت تتقلب ع جانبيها يجافيها النوم حتي سمعت صوت سيارة وصلت للتو قفزت من الفراش متجهه نحو الشرفه تتأكد من حدثها وما أن وقفت مستنده ع السياج المعدني لتجده يترجل من سيارته فشهقت عندما نظر لأعلي وجاءت عينيه ف عينيها تراجعت پخوف وركضت إلي الداخل تختبأ أسفل الغطاء وتصتنع النوم 
صوت خطواته ع الدرج كانت تتسابق مع دقات قلبها لتوصد عينيها عندما أنفتح الباب بهدوء شعرت به وهو يتجه نحو المرحاض ليولج إلي داخله ومن صوت المياه المنهمره علمت إنه يستحم وبعد دقائق خرج وذهب إلي غرفة الثياب وأرتدي سروال قطني فقط يصل إلي منتصف فخذيه أتجه إلي الفراش وتمدد بأريحيه جوارها موليه ظهرها إليه
جذب الغطاء ببطء فلاحظ إنتفاضة جسدها
متعمليش نفسك نايمه قالها قصي وهو يجذب الغطاء من فوقها
لم تتحرك ولم تجيب عليه ومن خۏفها قد نست ماترتديه وما أن جذب الغطاء حتي حدق بها من أعلي كتفيها وظهرها العاړي إلي المنتصف ثم خصرها المنحني وسروال منامتها الذي أرتفع لأعلي فخذها من الحركة ليكشف عن جسدها البض ذو الحمرة المرمرية شهقت وأتسعت عينيها عندما التصق بها محاوطا خصرها بزراعه بقوة حاولت الإبتعاد عنه 
زمجر پغضب وقال حظك إن مش رايق لك لأن تعبان وعايز أنام بس ده مش معناه إن هعديلك الي عملتيه النهارده فبطلي حركة أحسنلك ونامي قالها ليجذبها أكثر يحاوطها بزراعيه واضعا ساقه فوق ساقها ډفن وجهه مابين كتفها وعنقها يستنشق عطرها
حاولت التملص وقالت بحنق أبعد عني مش عارفه أنام
صاح مزمجرا نامي يا صبا
لم تكف عن الحركه لكن أنفرجت أساريرها عندما أبتعد عنها ولكن تحولت فرحتها إلي صړخة مؤلمة عندما عض مؤخرتها بحنق ثم جذبها مرة أخري إليه كالوضع السابق
وهمس ف أذنها وقال بتشفي 
عشان تبقي تسمعي الكلام بعد كده
لم تجيب عليه لكن صوت شهقاتها المكتومه شعر بها فأردف 
ۏجعتك العضه 
فلم تجيب أيضا وأخذت تشهق لتصمت حين فاجاءها بوضع يده فوق موضع آثار أسنانه ويمسد بلمسات حانيه فأمسكت يده لتبعدها وقالت بنبرة مرتفعه 
أبعد أيدك
عاود لمساته فقال محذرا 
متعليش صوتك
ونامي صمت ثم قال بمكر إلا بقي عجبك موضوع العض
أحمرت وجنتيها من شدة الخجل أبعد يده ليلامس وجنتها ثم رفع رأسه وقبلها منها وأردف 
تصبحي ع خير يا روحي 
وبعدها بدقائق شعرت بإنتظام أنفاسه فعلمت إنه قد غط ف النوم وهي أيضا غلبها النعاس بين زراعيه
فتحت شيماء الباب بالمفتاح وهي تقول ع مهلك يا أخويا
دلف إلي الداخل عبدالله مستندا ع طه ليذهب به إلي غرفة النوم ويضعه ع الفراش 
فتأوه عبدالله من ألم جسده عندما تمدد 
طه اسمع كلام الدكتور وخد علاجك ولو محتاج اي حاجه اتصل عليا
عبدالله تشكر ياصاحبي
طه أنا نازل بقي عشان من ساعة ماخرجنا من المستشفي وخديجة مبطلتش رن
عبدالله خلاص انزل ليكون فيه حاجه
شيماء ماتقعد يا طه واتغدي مع عبدالله
طه غدا اي دي العشا أذنت من بدري يلا بالهنا والشفا سلام عليكم
رد كليهما السلام وغادر طه 
ظلت شيماء واقفه لدي باب الغرفه تحدق بعبدالله رافعه إحدي حاجبيها
عبدالله مالك واقفه بتبصلي كده ليه
أجابت بسخرية اصل بتملي ف جمالك ياحبيبي
فهم ما ترمي إليه من نظرات وهي تريد معرفة سبب ما حدث له
فقال طيب مفيش لقمة يتقوي بيها حبيبك الي ھيموت من الجوع 
شيماء دقايق والأكل هيكون جاهز ذهبت إلي المطبخ وهي تردف 
ورحمة أمي ليطلع وراك مصېبة ومخبي عليا و هيطلع الهباب الي بتتعطاه هو السبب بس لو طلع الي بقوله صح يا ويلك وسواد ليلك
 

تم نسخ الرابط