صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة
المحتويات
صاح آسر أيضا به وقال
ما تبطل غباء مراتك أغمي عليها وقاطعه النفس ومش عايزه تفوء بسبب حالة الخۏف الي جتلها وأنت السبب فيها
آدم ممكن تغور بره وتسيبني معاها أحسن ما خليك راقد مكانها بس من غير نفس خالص
آسر
أنا مش هرد عليك وهاعمل إحترام للمكان الي بشتغل فيه وإنك أخو صاحبي غير كده كان هيبقي ليا معاك تصرف تاني
وريني تصرفك ده عايزه أشوفه صاح بها بسخريه فاتحا زراعيه
رمقه آسر بإزدراء وتركه وغادر الغرفه
زفر آدم بنفاذ صبر ثم ألتفت لتلك الممده ع التخت أقترب منها وهو يشعر پألم ف صدره جلس بجوارها وأمسك يدها ليضعها ع وجنته وقام بتقبيل كفها بدأت تستعيد وعيها وكادت تفتح عينيها لكن ظلت ف وضعها حينما قال
كيف هذا !!! آدم يبكي !! ذلك الشخص الذي يبدو من الخارج كالصخر ف قساوته يبكي !! مهلا يقول إنه يحبها فهل هذا إعتراف صريح منه بل يرجوها إن تظل معه ويطلب منها الحب والحنان
فتحت عينيها لتجده يستند بجبهته ع صدرها يبكي وما منها إن وضعت يدها الأخري ع خصلات شعره تلامسها بحنان تغرز أناملها بخصلاته الكثيفه ثم تنزل بها إلي وجنته تلامس لحيته المبتله بعبراته أزالت جهاز التنفس من ع فمها وأنفها وقالت بصوت هادئ
رفع وجهه وهو يكفكف عبراته وقال
أنتي كويسه
أومأت له بعينيها وقالت
الحمدلله دلوقت بقيت كويسه
أنا آسف ع كل لحظة زعلتك فيها آسف ع كل لحظة خليتك تبكي آسف إن مديت إيدي عليكي وأنا بيبقي جوايا عايز أخدك ف حضڼي وأطبطب عليكي سامحيني يا خديجة وأنا أوعدك هابقي واحد غير الي شوفتيه هابقي واحد تاني هيتولد ع إيدك أنتي
بكت عيناها من فرحة قلبها وسعادتها التي لاتوصف وأخيرا من عشقته أصبح قلبه ملكا لها قالت وهي تشد من عانقه متشبثه به بقوة
أبتعد عنها قليلا وهو يمسك وجهها بين كفيه يحدق ف عينيها الدامعه بحدقتيه المتلألأه بعبراته قال
أنا بحب كل حاجه فيكي طيبة قلبك ورقتك وجمالك وجمال روحك الي شدتني ليكي من غير ما أحس
بحب فيكي قربك من ربنا وديما بتراعيه ف كل لحظه
وقوة إيمانك وصبرك الي نفسي أتعلمهم ع إيديكي أنا بعشقك يا خديجة وزي ما كنتي بتتمنيني أكون نصيبك أنا بدعي ربنا زي ما جمعني بيكي ف الدنيا يجمعني بيكي ف جنته الي بإذن الله هندخلها مع بعض
أرتسمت البسمة ع ثغرها وتغمرها الفرحه فقالت
يارب يا حبيبي ياااارب وربنا يقدرنا وناخد بإيد بعضنا ف طريق الرحمن
وف أثناء خروجها من المطبخ رن جرس المنزل فذهبت لفتحه
حاضر جايه يالي ع الباب
فتحت الباب لتجد رجل يحمل دفتر وقلم بيده وقال
مش ده بيت عادل عبد العليم السيد
عديلة ايوه أنا أمه
جاء عادل بثيابه الداخليه البيضاء وقال خشي أنتي ياما لما اشوفه عايز أي
خير يا عمنا أنا عادل
الرجل خد الورقه دي وأمضيلي هنا
عادل ورقة أي وأمضي ع أي
الرجل
تمضي بإستلام دعوة مرات حضرتك رافعه عليك قضية طلاق
ضړبت عديلة ع صدرها وصاحت
طلااااق يابنت ال
عادل اسكتي ياما هات يا أخينا لما أمضي
دون أسمه
فقال الرجل سلامو عليكو
أوصد عادل الباب وهو يقرأ محتوي الورقه فقال
يا بنت ال ترفعي عليا قضيه طلاق وربنا لأروح أجيبها من شعرها قالها وكاد يغادر
أوقفه علاء وقال
مش هتلاقيها
ألتفت إليه والڠضب يتطاير من عينيه فقال
هو ف أي بالظبط
فاتن
رحمة هربت بقالها يومين ومحدش فينا
متابعة القراءة