صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة
المحتويات
الي حصل
أقترب منه عزيز وصفعه بقوة وصاح به
يا حيوااااان
أضرب أضرب كمان
أخذ يصفعه عزيز حتي وقع ياسين ع الأرض
ركضت علا إلي الحديقة
الحقي ياجيهان هانم عزيز باشا ماسك ياسين بيه ونازل فيه ضړب ف المكتب
ركضت جيهان إلي الداخل فتحت الباب لتجد ياسين ملقي ف الأرض والډماء تسيل من فمه وآثار صڤعات أبيه ع وجنتيه حملته بين زراعيها وصاحت بعزيز
عزيز حرام عليه هو أسأليه عمل مصېبة أي
جيهان عملت أي تاني يا ياسين
عزيز
البيه أغتصب ياسمين بنت عم إسماعيل الله يرحمه
أي !!! أغتصبها !! ليه كده يابني حرام عليك أنت نسيت للي كان هيحصل لملك أختك تقوم عامل ف البنت كده !!
ياسين كنت سکړان ومش دريان بالي حصل
صاح عزيز
بتقولي أي أنتي كمان
جيهان بقول للي المفروض يعملو إبنك ولا عايزه يضيع البنت ونقف نسكت
عزيز شكلك أتجننتي
صاحت ف وجهه وقالت
لاء متجننتش دي لو كانت بنت عيله كان زمان إبنك مرفوع عليه قضية إغتصاب ولا عشان هي غلبانه ويتيمة الأب تيجو عليها
ياماما أنا هاتجوزها
عزيز وأنا بقولك لاء ويوم ما هاتعملها هتكون لا ابني ولا أعرفك وأبقي روح أشحت عشان تصرف عليها
ياسين
ده أخر كلام عندك
عزيز اه يا ابن جيهان
ياسين وأنا أخر كلام عندي هاتجوزها ڠصب عن أي حد
قالها وغادر المكتب
جيهان
عمرك ماهتتغير يا عزيز و البنت دي ذنبها هيبقي ف رقبتك زيها زي الي قبلها وكأن الزمن بيعيد نفسه وحكيم البحيري هو الي واقف أدامي !!!
من أمامه
كانت علا تنصت لكل ماحدث فأزدادت حقدا وكراهيه نحو ياسمين فأخرجت من جيبها هاتف ياسمين التي وجدته عندما قامت بتنظيف غرفة ياسين ضغطت ع زر الإتصال وقالت
الو أنا أبقي صاحبة ياسمين يا طنط
ف مشفي البحيري
عامله أي النهارده يا ياسمينا قالها الطبيب بإبتسامه
أجابته بشبه إبتسامه الحمدلله
نظرت بإمتعاض وقالت
أخرج !
الطبيب أنتي عجبتك المستشفي ولا أي
ياسمين لاء عادي
الطبيب طيب أنا رايح أطمن ع كذا حاله لو محتاجه أي حاجه دوسي ع الزرار الي جمبك ده
أومأت له وقالت
حاضر
ذهب الطبيب وتركها شارده فيما حدث معها كل ذكرياتها التي تجمعهما معا إلي أنتهت بأخر الأحداث المؤلمة التي ستظل راسخة بداخل عقلها وقلبها الذي تمزق وروحها التي أصبحت تحيا كطيف
يبي ياسمين أرجوكي عايزك تسمعيني والله ما كنت ف وعيي الليلة دي مكنتش أنا ياسين الي بيحبك وبيخاف عليكي قالها ياسين وهو يقترب منها
بخطي حذره
صاحت بأعلي صوتها
امشي أطلع برررررره مش عايزه أشوف وشك أنا بكرهك أنا بكرهك يا ياسين
ياسين أنا عايز أتجوزك أنا بحبك أرجوكي أديني فرصه والله العظيم بحبك
قالها وأجهش بالبكاء وهو يجثو أمامها يمسك يدها يقبلها ندما وإعتذارا يرجوها لتسامحه لكن لا فائدة فمازالت تحت تأثير الصدمة النفسيه من ما أقترفه معها
ركضت الممرضات وتبعهم الطبيب
صاحت الممرضه
لو سمحت يا ياسين بيه أطلع بره
ساعده الطبيب ف النهوض ليغادر وهو ينظر إليها بنظرات رجاء لم يتحمل صرخاتها وكلماتها التي ظلت ترددها غادر المشفي ولم يحدد وجهته
سأم الطبيب من تهدأتها فأمر الممرضة بإعطاءها مهدئ ليجعلها تغفو سريعا
في سكون الليل الهادئ الذي عكر صفوه صوت تلك السيدة التي ولجت من البوابه
هي فييييين هي فين الي جبتلنا العاړ صاحت بها والدة ياسمين
أنتي يا مدام رايحه فين وإزاي السكيورتي سمحولكو بالدخول قالتها موظفة الإستقبال
ولج كلا من الحارسين وخلفهما رجلين مرتدين جلبابا وعمه يصوبو نحو رؤوسهم أسلحه ڼارية
فقال إحدهم بصوته الغليظ
أخرسي يا مره بدل ما نفرغ المسډس ف دماغك ودماغ الرجاله دي إحنا جايين ناخد بنتنا وماشين ع طول
صاحت الموظفه يا دكتور آسر يا دكتور آسر إلحقنا
جاء آسر ركضا بفزع وقال
ف أي وأنتو مين
والدة ياسمين إحنا جايين ناخد ياسمين الي بتشتغل حداكم ف القصر
عقد حاجبيه وقال
أصدك البنت الي جابها يوسف وياسين
قال إحدي الرجلين
أخلص ياويلد وجولنا ع مطرحها
نظر آسر إلي الموظفه حتي لاتتحدث فقال
بس ياسمين مش هنا دي روحت القصر من بدري
أنت راجل كداب لأن أنا لسه مكلمه صاحبتها وقالتلي لسه ف
متابعة القراءة