صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة
المحتويات
يضم ياسمين إليه من كتفيها
أتسعت عينيها لم تصدق ماتفوه به وقالت
ياسين أنا
قاطعتها الفتاه وقالت
تعالي يافندم عشان تقيسي الفساتين ف البروفه
ذهبت معها ولكنها ف حالة تشبه الحلم تحت نظراته وهي تحدق به حتي أختفت بداخل غرفة القياس
متأكده إنك هتعرفي تهربي من بوابة الشغالين قالتها صبا
متقلقيش زمان الحرس الي ع البوابه بيتغدو دلوقت و الي موجود حارس واحد بس
صبا بقلق قالت طيب لو وقفك وسألك رايحه فين
كارين هقولو رايحه اشتري حاجات عموما مبيدققوش مع الشغلات بس أنتي ابقي رقبيلي الجو من البلكونه عندك لحد ما اخرج اوك
عانقتها كارين وقالت وأنتي خدي بالك من نفسك وع فكرة قصي بيحبك أوي أي نعم مش طيقاه بسبب الي عملو بس عمري ما اتمناله الأذي وأتمني أنك تغيريه للأحسن
تنهدت صبا وقالت ربنا يسهل
هبطت كارين الدرج حتي وصلت إلي الباب
خطوة كمان و هخلي ممرضه بنت حلال تديله حقنه هوا ف المحلول وأظن إنك أكتر واحده عارفه بقول الكلام مرة واحده بس قالها قصي بصوت جهوري مرعب وصل إلي الأعلي لصبا التي أرتجفت من الړعب وتخشي ردة فعله عندما يعلم ما حدث
ولو قربت منه ياقصي ھموت نفسي وساعتها خلي تهديدك ينفعك
وضع يديه ف جيوبه وأرتسم إبتسامته المعهوده عندما تثور أغواره فقال
وحتي دي كمان مش هسمحلك تعمليها
أثار ڠضبها فركضت نحوه وصړخت ف وجهه
أنت عايزه مني أي !!! سيبني أعيش مع الي بحبه وبيحبني أنا مليش دعوه بحساباتك ولا الأرف ده كله أنا أأ ن
وجد الشحوب يتمكن من وجهها غير قادرة ع التنفس بشكل طبيعي حملها ع زراعيه مسرعا إلي الخارج ليدخلها سيارته وغادر بأقصي سرعه نحو المشفي
تناول والدها كوب الماء بعد إبتلاعه قرص الدواء
سالم تعالي قعدي جمبي يابنتي
جلست بجواره وأردف أنا مش هسألك ولا عايز اعرف سبب رفضك لآدم بس عايز أعرفك إن متأكد إن الي بيدق جواكي أشار نحو قلبها نفسه يعيش العمر كله معاه بس الي بتفكري بيه وأشار ع رأسها ومقصده عقلها بيكابر
قاطعها وقال أنا أكتر حد فهمك يابنتي أنتي حته مني ياخديجة وعارف ومتأكد قلبك بيحبه من زمان والحب مش عيب ولا حرام طول ما هو ف الحدود الي ربنا أمرنا بيها عشان كده بقولك فكري وخدي وقتك آدم شاب محترم وبيتقي الله ف أهله يمكن حكايته مع صبا كان حب تعود لأنهم اتربو مع بعض بس خلاص هي بقت ع ذمة واحد تاني وهو الزمن هينسيه ومفيش حد بيوقف حياته ع حاجه راحت منه
ابتسم سالم وهو يربت ع يدها وقال
الحب لما بيتولد ف القلب بينوره فتلاقي عيون العاشق بتلمع من النور الي ف قلبه
خديجه ده أنت كنت عاشق أصيل بقي
تنهد وأعتدل ف جلسته وقال أنا حبي لمامتك الله يرحمها مكنش حب بتوع قصص الحب والروايات ده كان عشق من نوع خاص لما كنت ببص ف عينيها ببقي عارف الي جواها وهي كمان من غير ما اتكلم عارفه انا عايز اي ياااااه الله يرحمك يا عائشة
خديجه وحشتك
أبتسم وقال عمرها ما بتوحشني لأنها ديما معاها ومستني لقاها قريب أوي
رن جرس المنزل
خديجه شكله طه هاروح أفتح له
فتحت الباب
مساء الخير ياحبيبتي أنا خالتك صباح جارتكو الي ف الشقه الي ادامك
خديجة وهي تشير لها بالدخول أتفضلي حضرتك
دلفت وهي تضع حقيبة ممتلئة جانبا وقالت دي حاجه بسيطه للشيخ سالم
خديجة تسلمي
صباح ثواني هنادي ع بنت أختي اصلها عايزه تيجي ومكسوفه اوي خاصة عايزه الشيخ ف موضوع مهم بت ياسماح
خرجت سماح من شقتهم وولجت إلي منزل طه مرتديه عباءه سوداء محتشمه وحجاب غير مرتب وعينيها منتفخه أثر البكاء
١٧
خرج الطبيب إلي قصي الذي كان ينتظر ع أحر من الجمر
قصي خير يادكتور
الطبيب واضح جدا من الأعراض الي كانت عليها عندها مشكله ف القلب وشكلها مولوده بيها
قصي هي فعلا كان عندها بس لما كانت صغيره وبقت كويسه لما انتظمت ع علاج بتاخده ع طول
الطبيب واضح إنها مبتاخدوش بقالها فترة إحنا هنخليها تحت الملاحظه 24 ساعه فممكن حضرتك تروح دلوقت وتيجي بكره تطمن عليها
قصي لاء أنا هستني معاها
كنان الذي يقف بجواره الدكتور عنده حق يا باشا ووجودك مش هيفيدها بحاجه روح أنت وأنا هفضل هنا بدل حضرتك
زفر مابين
متابعة القراءة