زهرة فى مهب الريح بقلم اسماء ايهاب

موقع أيام نيوز

تصدق أن هذا المعتوه أصر علي زواجها رغم أنها ليست ابنه عمه او اي شئ من هذا القبيل لتخرج من الفراش و ترتدي نعلها و هي تقول هو فين هو فين انا هموته
لتقف شمس سريعا التي كانت مصډومة من فعل أخيها و أخيرا فاقت من صډمته لتركض الي زهرة و تتمسك بها و هي تقول بهدوء استهدي بالله بس يا خيتي مهران معينفعش مينفعش امعاه انك وافقة حصادهقصاده عيزود هيزود في عناده اكتر
لتجلس زهرة علي طرف الفراش و بجوارها شمس التي تمسك بيدها تربت عليها لعلها تهدئ لتتحدث بغصة بحلقها مريرة كالايام التي مرت بها تخيلي انا عيط امبارح انا عمري في حياتي ما نزلت من عيني دمعة يا شمس انا بجد مقدرش اعيش تحت رحمة الھمجي دا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لټحتضنها شمس بحنان و هي تعلم تصرفات أخيها وقت غضبه بالتأكيد يؤذي و لا يبالي لتربت علي ظهر زهرة و هي تقول عدي الليلة دي علي خير يا زهرة لأجل عمي ايوب يا زهرة عيتفضح هيتفضح في النجع كله لو انتي رفضتي تتچوزي مهران
تنهدت زهرة بثقل لولا هذا الرجل الحنون لكانت قالت كل شئ و رحلت من هذا كله اغمض عينها بشدة و هي تطرقع أصابعها بصبر و هي تتمتم بهدوء تمام تمام يا زهرة اهدي عمره ما هيبقي جوزك بجد شوية و تقولي كل حاجة و تمشي اهدي اهدي
عقدت شمس حاجبيها بعدم فهم ما تقول عتجولي بتقولي أية يا خيتي
هزت زهرة رأسها و هي تقول بهدوء لا ابدا يا شمس مفيش انا هستحمي و اغير هدومي عشان افوق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هزت شمس رأسها بتفهم و هي تربت علي كتف زهرة بحنان اخوي كيف ما انتي رايدة عايزة يا خيتي عچيلك هجيلك تاني اني و البنتا البنات
تنفست بهدوء شهيق و زفير حتي تهدئ و هي تراقب خروج شمس من الغرفة و إغلاقها الباب خلفها لعڼته تحت أنفاسها مئة مرة و هي تدلف الي المرحاض لتغتسل
كان يقف يتابع كل شئ بعين ثاقبة متربصة لاي خطأ و لا صغير هيبته و جبروته كان يخشاها من يعمل و بالطبع يحرصون علي إتمام كل شئ علي ما يرام تقدم مصطفي الي جواره يربت علي كتفه و هي تقول بنبرة سعيدة مبروك عليك يا عريس
الټفت إلي صديق الطفولة المساند له دائما و بكل شئ رغم أنه يكبره ب ستة سنوات إلا أنه لا يعتبر الي هذا الفرق أبدا ابتسم بهدوء جعلت منه يزداد وسامة فوق وسامته و هو يقول الله يبارك فيك يا مصطفي عجبالك عقبالك
ابتسم مصطفي بحزن و هو يهز رأسه لصديقه من سيتزوج إن لم تكن صغيرته من نصيبه كيف له أن يفعل و يميل إلي أي امرأة غيرها ليتابع بعينه تجهيزات الزفاف يحاول أن يشغل نفسه عن التفكير بها و لو قليل و كأنها خرجت من أفكاره متجسده أمامه حين انتقل برأسه الي بوابة القصر ليجدها تتحدث مع أحدي الخادمات و هي تبتسم ابتسامة لطالما انتشلت قلبه من بين ضلوعه ثقل تنفسه و هو يراقبها تربت علي كتف الخادمة بحنان يا لها من ماكرة بكل لحظة جديدة يراها و كأنه لأول مرة يراها لا من تربت بين يديه لا من كان لها الدراع التي تحتمي به .. في حين التفتت هي برأسها و هي تتحدث لتجده أمامها ينظر إليها بعينه الكحيلة التي ټقتلها في حبه ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تجد عينه تدور عليها كاملة ليمتعض وجهها مرة أخري بضيق و هي تتذكر اخر لقاء بينهم لتدلف الي الداخل و هي تغلق بوابة القصر پعنف ابتسم هو ابتسامة صغيرة علي شفتيه ساخرا من نفسه و هو ينظر إلي الأسفل بحزن و يهز رأسه بعدم فائدة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلست هي علي درجات السلم المؤدي لغرفتها المقابلة لغرفة زهرة وضعت يدها علي وجهها و هي تجهش في بكاء مرير كيف له أن يتبدل الم يقل أنه يغار عليها الم تشعر أنها يتفرس ملامحها بنظراته ليست نظرات اخوية أبدا كيف تبدل حديثه الي أنها شقيقته كيف له أن ېحطم قلبها الي أشلاء هكذا لقد تحججت بوالدتها طوال الوقت حتي لا تصبح لغيره لن تطيق ان تصبح لغيره أن تكتب علي اسم غيره أن يتجرأ و يلمسها غيره الآن ما كانت تتحجج به انتهي حتي هو انهي اخر امل لها بحبه كيف له أن يفعل ذلك كيف علت شهقاتها بنحيب حتي خرجت زهرة من غرفتها و نظرت إليها بفزع أمسكت بيدها توقفها و تدخلها معها الي داخل غرفتها و أغلقت الباب لتجلسها علي الفراش و تجثو علي ركبتها أمامها و هي تقول مالك يا شمس حد زعلك اخوكي المچنون دا عملك حاجة
هزت شمس رأسها بنفي و هي تحاول السيطرة علي بكاءها لتتنفس زهرة لتجلب الصبر الي داخلها و هي تقول اومال مالك يا حبيبتي بس
لتتحدث شمس من بين شهقاتها العالية تتمتم بكلمات غير مفهومة لتتأفف زهرة بعدم صبر و هي تجلس بجوارها تجذب وجهها تمسح دموعها و هي تقول اهدي كدا و فهميني في أية عشان انا خلقي كنز يا حبيبتي و هروح اضرب اخويا دلوقتي
هزت شمس رأسها بنفي و هي تمسك بيدها و هي تقول بخفوت و نبرة باكية لع مش مهران
لتتحدث زهرة بهدوء متسائلة اومال مين
أغمضت شمس عينها و هي تنتشل اسمه من داخل قلبها و تقول بنبرة ملوعة مصطفي
قطبت زهرة حاجبيها و هي تقول بعدم فهم مصطفي اللي شوفته في المستشفى دا ماله عملك أية
قضمت شمس شفتيها بخجل و احراج شديد و قد تسللت الډماء الي وجنتيها لتصبح حمراء متوردة نظرت إليها زهرة قليلا لتستوعب و من ثم تضحك بصوت عالي و هي تقول بتحبيه
وضعت شمس يدها سريعا علي فمها و هي تقول پخوف و ارتجافة وطي حسك صوتك يا خيتي لو حد سمعك مهران هيجتلنا ھيقتلنا اني و هو
لتزيح زهرة يد شمس و هي تبتسم باطمئنان متقلقيش محدش هيعرف بس قوليلي انتي بټعيطي لية
شعرت شمس بنغزة بقلبها و هي تبدأ بسرد لها كل شئ في حين تستمع إليها بانتباه شديد حتي انتهت شمس من حديثها و هي تزفر بضيق في صدرها منه لتهز زهرة رأسها بتفهم و هي تقف و تضع يدها علي صدره قائلة بوعد انا وراكي و الله لجبهولك ساحف استني عليا
مسحت شمس دموعها عن وجهها و هي تقول بهدوء انتي مشيفاش مشوفتيش امي تعالي امعايا
هزت زهرة رأسها بايجاب و هي تذهب معها الي غرفة والدتها حتي تتعرف عليها
يجلس وسط الرجال في احتفال يجتمع فيه جميع رجال القرية في مجالمة لعمدة القرية وسط كلمات مباركة حارة و اغاني قديمة تجعلك تشعر بفرحة كبيرة داخل قلبها كان ايوب يجلس بجوار مهران و يربت علي ركبته و هو يبتسم بسعادة لم يحصل عليها منذ رحيل السيدة خديجة ليميل الي مهران الذي يرفع يده كل دقيقتين للمهنئين كرد مجاملة لهم ليهمس بإذنه قائلا بهدوء فرحة رچعت لحضني بعد ١٩ سنة يا مهران حافظ عليها يا ولدي
ليربت علي كتفه و هو يكمل مرة أخري بنبرة أكثر رجاء من سابقتها هي اه لسانها طويل حبتين استحملها عشان خاطر عمك يا مهران
تنهد مهران بصبر و هو يمسك بكف عمه و يقبله قائلا بحنو عشان خاطرك يا عمي اني اعمل اي حاچة
ربت ايوب علي كتف مهران مرة أخري بحب و هو يقول ربنا يفرح قلوبكوا يا ولدي
قاطع حديثها مصطفي الذي وقف أمام مهران و بيده عصا غليظة و يرفع يده ليصمت كل شئ ليرفع العصا الي الاعلي و هو يقول بابتسامة بينا يا عمدة
ابتسم الآخر بسعادة و هو يقف و يستند علي العصا الموجودة بيده ليقف أمام مصطفي و يخلع شاله و عباءته الخارجية و يرفع العصا الي الاعلي لتبدأ موسيقي أكثر حماس
و يبدأ مهران يتراقص مع مصطفي و هم يتبارزان بالعصا كرقصة من أهل الصعيد اشتعلت الأجواء بالحماس و يصدح صوت تشجيع الرجال لهم و ابتسامتهم لم تفارق وجههم في سعادة
كانت النساء تجلس محاوطة زهرة التي تجلس تجلس علي مقعدها و لا تتحرك ترتدي فستان ابيض من الستان و علي رأسها قطعة قماش من الشيفون المصاحبة للفستان مزينة مساحيق تجميل خفيف كما طلبت و كانت تتذمر كلما ثقل اي شئ علي وجهها و بالفعل أصبحت جميلة و للغاية سمع الفتيات صوت الطبل الحماسي بالخارج ليعلمون أن العريس قام للرقص ذهبت شمس تتلصص من خلف زجاج النافذة المؤدي للخارج و معها بعض الفتيات هامت بمصطفي و هي تراقب كيف يتراقص مع شقيقها يا له من رجل لتركض سريعا الي زهرة تنتشلها من بين النساء لتجعلها تري زوجها و هو يرقص و معالم الفرحة بادية علي وجهه تأملته هي طويلا نعم اطالت زهرة لأول مرة النظر إلي رجل يا له من وسيم بالفعل جسده العضلي الذي يعارك بالعصا بمهارة رقصته التي بدت كالخيول الماهرة بالرقص دققت أكثر في تفاصيله حتي انها لم تنتبه الي أنها تضع يدها علي الزجاج و كأنها تتحسس من بالخارج حمحمت بجوارها شمس لتبتلع ريقها بتوتر و خجل من نفسها قبل شمس و تبتعد سريعا لتجلس بمحلها .. في حين انتهت الرقصة و احتضن مصطفى مهران و هو يربت علي ظهره بقوة فرحا ليرتدي مهران عباءته و شاله و يمسك بسلاحھ الڼاري و يطلق به في الهواء دليلا علي انتهاء الزفاف لتضع حميدة والدت مصطفي الحجاب علي وجه زهرة و هي تبتسم بسعادة و هي تقول بنبرة حنونة عطوفة للغاية يلا معايا يا ست العرايس عطلعك هطلعك چناح مهران
امأت إليها زهرة بهدوء و هي تسير مع و حين صعدت اول الدرج تحسست ملابسها و حين وجدت مبتغاها زفرت بهدوء و هي تكمل الدرج مع السيدة حميدة و من خلفها السيدات تطلقن الزغاريد القوية بفرحة عارمة لعمدة قريتهم
أمسكت پسكين حاد النصل كانت تخبئها أسفل ملابسها و هي تقف بجوار الفراش مستعدة لأي هجوم منه وجدته يقتحم الغرفة لتخبئ تلك السکين خلف ظهرها اغلق الباب و الټفت إليها بابتسامة خبيثة و أمسك الشال الموضوع علي كتفه و وضعه علي المقعد بجواره و يشرع في فك عمامته عن رأسه ليلقيها علي اخر ذراعه تابعتها عباءته السوداء الخارجية تقدم منها ببطئ حتي يشعرها بالتوتر و لكنها بقت
تم نسخ الرابط