رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله

موقع أيام نيوز

وبيقول .. قربلى كمان يا حبيبى .. سيبنى اعيش .. نفسى أعيش .. ليلة ما كانت على بالى 
_صباحا_ 
بتفوق قمر ..
بتبتسم .. و .. شكلك برىء وأنت نايم .. كإنك عيل .. إلى يشوفك ميعرفش أنك جبروت و..... 
فتح عينه و بصلها .. مشكلتك يا روحى أنك عايزه تتأدبى .. وأنا ظابط وبعرف أأدب كويس .. بس بطريقتى ...
ه وهى بتضحك بصوت وبتقوم .. وانا مچرمة متقدرش عليها .. 
وجريت من قدامه 
وهو بيقول بصوت عالى حكمتى على نفسك بالاعډام يا قمر .. بس الصبر ! 
_على السفرة_ 
قمر بتساعد الدادة وبتجهز معاها السفره .. 
الدادة لاحظت الابتسامة الى مش مفارقة وشها .. قالت بإستغراب .. بالله ياختى لو بتشترى الضحك إشتريلى معاكى نص كيلو .. وم تكترى !
نظرت ليها قمر بطرف عينها .. آه لو تعرفى السبب .. كنت عذرتينى .. 
قطبت الدادة حواجبها .. و دا من إية 
إبتسمت قمر .. و حطت إيدها حوالين عيون الدادة غمتها .. و مشيت معاها كام خطوة .. فى الاخير زاحت إيدها وهى بتقول مفاجأة .. ! 
كان جاسر واقف قدامها .. و هو لابس زيه الرسمى بالنجوم على كتافه ... و الكبرياء و الثقة راسمين ملامحه .
فتحت الدادة عينها وغمضتها كام مرة .. وهى بتبص لقمر بتهتهه د .. دا .. 
جاسر برفعة حاجب .. واتنسيت كإنى م جيت ولا إية ! 
الدادة تقدمت نحيته وهى.. بسم الله الرحمن الرحيم ... ء أنت حقيقى ... !.
عمل جاسر التحيه .. و قالها عفريتى مش متدرب زيي .. ! 
الدادة فجأة بشده وهى بتبكى .. جاسر .. يا حبيبى .. وحشتنى أوى .. إفتكرتك روحت .. ش شوفتى يا قمر كان ليا حق لما قولت أنه كويس ..إنه لا يمكن هيسيبنا .. 
فضلت تبكى ابتسمت قمر لجاسر .. 
طبطب على الدادة .. وقال مش همشى تانى كدا .. لو مشيت الوداع هيبقى حقيقى مش متفبرك ! 
الدادة مسحت دموعها وقالت متفبرك .. بصت لقمر لقتها مبتسمة و كإنها فاهماه عملت ١١١ پغضب و مسكتهم من ودنهم وقالت آه وأنا كنت شايله فى قلبى و موجوعه كإنه حقيقه واتارينى كنت الاطرش فى الزفه .. قرصت ودنهم وقالت محدش هيزحزح من هنا غير لما ترسونى على الحوار كله من طأطأ لسلام عليكم .. ! 
قمر بۏجع ه هنقولك .. هنقولك .. 
أبتسم جاسر بسخرية .. و عدل نفسه وقال كلها
كانت خطة و متفقين عليها أنا وقمر .. و .. 
قمر بمقاطعة .. أنا البطله فسيبنى آخد مساحتى واتكلم .. اتنهد فإنشكحت وقالت .. مريم كانت مخطۏفة بحق و حقيقى .. و الخاطف طلب منى إنى .. وادونى حقنه سامه . 
نظرت لها الدادة بعدم فهم .. 
جاسر قال بضيق علشان يوضح أنها ټقتلنى .. !
خبطت .. تابعت قمر كلامها .. وطبعا .. أنا مقدرش ف بدلت الحقنه بحقنه تانية أى كلام .. و لما روحنا المستشفى .. وسيبتينا جاسر وطولت علشان كنت بحكيله .. 
هو إلى شجعنى أضربها فيه .. و هو واثق فيا .. أنا كنت بترعش ومخى تعامل كإنى بأذيك
بجد !..
أبتسم جاسر وا وهو بيقول .. ما أنا كنت سامع عياطك وتمثيلك أقل حاجة عليه أوسكار ! ... احمم ..بعدها لما الدكتور كشف عليا .. اديته إشارة إنها تمثيلية وهو فهمنى ... و أشترك معايا أنا وقمر .. 
و كل حاجة من چثة و دفنه و ورق .. كله كوسه .. 
الدادة .. ب بس ليه ما البت كانت فى أمها من تانى يوم ! 
جاسر والله يا زوزو كانت فرصة مناسبة للعصابات إنها توسع نشاطها ومتاخدش حذرها .. ف تغرز برجليها فى الطين اكتر .. ساعتها لما تتمسك مش هتعرف تجرى .. هتقوم مكفية على وشها ! 
الدادة يعنى كدا خلاص .. مهتمك الطويلة دى خلصت ! 
جاسر بتنهيدة طويله .. واخيراا والنهاردة يوم التكريم .. ليا ولكل ظابط كان له يد فى القبض على دول ! 
تحمحت قمر بحرج ..
جاسر بخفه همس لها على السرير هتلاقى فستان شيك .. جبتهولك علشان تبقى النهاردة . 
قمر پصدمة ل ليا أنا ! 
هز راسة .. و طلعت فوق جرى وهى مبسوطة .. 
_فى الحفل_ 
جاسر اتنده إسمه طلع بكل كبرياء .. سلم و اخد مكافأته .. و على المنصة وقف يقول كلمة .. مهمة طويلة ... مكانتش سهلة اخدت مننا غاليين وناس متتعوض .. لكن فى الآخر رجالتنا كانو أدها .. و النصر كان مكتوب لهم من بداية الماتش .. فأحب أوجه شكر لظابط ظابط على شجاعته .. وعلى إخلاصه و تفانيه فى خدمة وطنه .. سكت شوية .. و أوجه جزيل جزيل الشكر .. لشخص مظهرش ولا مره .. كل شغله كان فى الكواليس .. إستحمل كتير وجه على نفسه كتير .. وكان هو الخيط إلى وصلنا لهنا ليه
تم نسخ الرابط