رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله
المحتويات
مش صحيح .. ساكته ليه !
قمر مخدتش بالها .. كانت بس باصة على جاسر بملامح باردة وهى فعالم تانى ..
جريت الدادة على جاسر وهى بټعيط بشدة .. جاسر فوق يا حبيبى .. فوق وريهم إن كلامهم غلط هما مش فاهمين حاجة .. ء أنا إلى عارفة جاسر يلا إسمع الكلام .. عارفة أنك بتحب تمشى بدماغك لكن للمرة دى بس .. إسمع كلامى .. يلا .. يا جاااسر .. وهى بټعيط
قمر قامت حطت.. صړخت الدادة ه.. هو مش بيرد عليا ليه يا قمر ! .. هو .. هو زعلان منى فى حاجة !
قمر وهى بتقول بهدوء إهدى .. لاحسن يضايق مننا ..
بادلتها الدادة ا وهى بتقول بعياط .. م معدش هيضايق .. ج جاسر ماټ يا قمر ! .. ماټ ! ..
روحت قمر ..
لقت مريم واقفة فى منتصف الصالون إيدها فى إيد الخدامة جريت عليها أول ما شافتها .. ماماااا .. وحشتينى أووى .
نزلت قمر وهى
بتقول .. أنت اكتر يا حبيبتى .. أنت كويسة حد عملك حاجة
مريم أول ما أفتكرت .. وقالت پخوف .. ل لا .. هما بس خدونى لمكان بعيد وكله ضلمة .. و صحيت الصبح لقيت نفسى هنا .. قالت بدموع ك كنت خاېفة أوى يا ماما وأنا بعيد عنك !
قمر وهى بتقول .. مټخافيش يا روحى .. طول مانا جنبك مفيش حاجة هتحصلك .. أنت دلوقتى بخير .. مسحت دموع مريم .. ودلوقتى يلا تطلعى تاخدى شاور دافى علشان تاكلى .. .
قلب قمر اتخلع مع كلمتها .. قالت بهدوء هو .. هو مسافر .. مش هيرجع دلوقتى ..
عبست مريم .. ي يعنى مش هشوفه
قمر علشان ټعيط من ورا ظهرها .. وقالت برعشة لا .. لا مش هتعرفى دلوقتى ..
شعرت الصغيرة بالحزن و قالت بحسرة .. لما ييجى بقى هبقى أحكيله .. فيه حاجات كتير أوى عايناها لقعدتنا سوا ..
ملست قمر على شعرها ماشى يا حبيبتى اطلعى يلا ..
طلعت مريم .. وقفت قمر و مسحت دموعها .. طلعت من جيبها شيك للخدامة وقالت بحدة الفلوس أهية .. كدا مهمتى خلصت ..
_مساء_
قمر پصدمة .. ء .. إيه ! تشريح !
الدكتور .. لازم .. المۏتة مكنتش طبيعية لازم يحول للطب الشرعى ..
قمر لا لا .. ء أنا .. مش موافقة !
نظرت للدادة .. وقالت ج جاسر يتدفن .. زى ما هوا ... مش هيتعب وهو عايش وهو مېت !
الدادة ضمت إيدها .. وقالت بشك د المبرر الوحيد ..
قمر بلغبطة وتوتر .. ء آه ..
تنهدت الدادة وقالت بتعب وهى حاطة إيدها على راسها .. بصراحة يا دكتور أنا رأيي من رأى قمر .. أنا مش موافقة .
ولما اتفقوا تم نقل الچثمان لتحضيرة للډفن .. .
_بعد شهرين _
مريم كانت فاتحة التليفزيون .. وقمر وراها بتطبق الهدوم ..
بالصدفة قلبت على قناه أخبار .. و كان المذيع بيقول .. هكذا وقد تم التخلص نهائيا من عصابة الماڤيا و تجار المخډرات والقبض عليهم .. بفضل ضباط مخابرتنا المصرية و....
مستنتش قمر تسمع بقيت الخبر سابت إلى فإيدها وجريت بأقصى سرعتها على فوق .. على أوضتها هى وجاسر إلى متفتحش من ساعتها..
قادت النور لقتها فاضية .. إلا من سرسوب الهوا إلى داخل من فتحة الشباك .. راحت بإستغراب ناحيته علشان تقفله ..
علشان فجأة تحس بحد بيزيح شعرها و
و ..
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٦
علشان فجأة تحس بحد بيزيح شعرها و ها .. رجفه ا
ا .. لفت و الدموع بقت أمم فى عيونها .. جاسر .. وحشتنى أوى يا حبيبى !
.. وكانت على تكه قال بالله م ييجى نقطة فى شوقى يا قمر ..
دموعها وهى بتقول .. كداب .. ! مش بالكلام هو .. لو صح كلامك كنت اتكلمت و سمعت صوتى .. إنما شهريين شهرين بحالهم ماعرفش عنك حاجة فيهم ! ..
وعلى غير المتوقع .. والمفاجىء إجابة جاسر بصوت هادى و حنين .. وهو بيقول آسف .
اټصدمت قمر .. ه پخوف .. ء.. أنت جاسر !
أبتسم بتعب ... و مين يقدر يرفرف قلبك زى ما بعمل ..
طغى على كسوفها من كلامة .. اطمئنانها .. محدش يملك العجرفة دى غيره .. ف تنفست الصعداء .. وقالت مجتش من تحت ليه ..
.. وقال علشان كنت حابب أسلم عليكى الأول ..
خدودها احمرت .. ي .. ج حضرة الظابط ا...
إبتسم جاسر .. بتنهجى من دلوقتى .. لا اجمدى د احنا لسة فى الأول .. !
قمر إبتعدت بتوتر .. وخجل حضرة الظابط بطل م مينفعش كدا !
جاسر وهو بيغنى برواق
متابعة القراءة